رواية مراوغة عشق (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بدهشة ثم اخذت قرص من الطعمية الساخنه تتذوقها بتلذذ وهي تتحدث مع والدتها بمرح.
ايه اللي انا شيفاه قدامي ده نعمات هانم بنفسها مجهزة الفطار
تحدثت شقيقتها عزة وهي تضحك.
دي نزلت العيال يجيبو فول وطعميه وانا حمرت بطاطس وبتنجان ومشغلانه كلنا نجهز في الفطار الملوكي ده
عقدت فرح حاجبيها بدهشة قائلة.
كل ده عشانك يا عزة ! ما انتي كل يومين بتغضبي من جوزك وتيجي هنا ايه الجديد !
تحدثت عزة بمرح وهي تغمز ل شقيقتها.
كل ده عشان ابو عنين ملونه
خفق قلب فرح بشدة ثم تحدثت بارتباك.
مين ابو عنين ملونه 

تحدثت شقيقتها وهي تنظر الى والدتها وتضحك بمرح.
صاحب اسلام
حركت فرح رأسها تحاول ان تخفي ارتباكها قائلة.
بقى كل ده عشان صاحب اسلام !
تحدثت والدتها بابتسامة.
مش عارفة ليه قلبي اتفتحله من اول ما شوفته
تحدثت فرح بسخرية.
مش عارفة ازاي يا امي قلبك بيتفتح لاي حد كده!!
تحدثت والدتها بثقة.
الواد كويس يا فرح وشكله ابن ناس
ثم اضافة بسعادة.
ربنا يرزقك بواحد زيه يكون من حظك ومن نصيبك يارب
صړخة فرح في والدتها قائلة برفض.
ايه يا امي الكلام اللي بتقوليه ده اوعي تدعيلي الدعوة دي تاني انا عرفت حظي ونصيبي خلاص
ثم اضافة پغضب وصوت مرتفع.
ولو حظي ونصيبي اتوقفوا على وجود راجل في حياتي يبقى انا مش عايزة حظ ولا نصيب
تحدثت والدتها بحزن.
يا فرح مش كل الرجاله وحشين يا بنتي في رجاله ولاد حلال
تحدثت فرح پغضب.
ولاد حلال ولاد حرام لنفسهم يا امي مش ليا وكفاية اللي ابويا عامله فيكي وكفاية اللي جوز عزة بيعمله فيها انا مستحيل اكون نسخة تانية منكم
نظرت اليها والدتها بحزن ثم نظرت الى ابنتها عزة وبادلتها عزة نظرات الحزن وقلة الحيلة.
اتجهت فرح پعنف مندفعة اتجاه باب الشقة حتى تذهب الى عملها.
في هذا الوقت اقترب يونس واسلام من شقة والدة فرح وقبل ان يطرق اسلام على باب الشقة اندفعت فرح وهي تفتح الباب پغضب وتفاجأت بمن يقف امامها وينظر اليها بعيونه التي اصبحت تربكها كثيرا بنظراته الغامضة وخفق قلبها پعنف عند رؤيتها له يقف امامها وحاولت اخفاء توترها وارتباكها امام الجميع صړخة بوجهه وتحدثت اليه پعنف معتقدة انه لا يستمع اليها.
ابعد عن وشي انت كمان
ثم تخطته سريعا وركضت الى الاسفل.
وقف يونس ينظر الى الدرج بدهشة بعد ان ركضت عليه بسرعة وبخطوات غاضبة ثم نظر الى اسلام ليجد اسلام ينظر اليه بخجل ثم همس له باعتذار.
شكلها مضايقة من حاجة معلش
حرك يونس رأسه بتفهم وهو يشعر بشئ غريب بداخله يجذبه الى هذه الفتاة الشرسه.
اقتربت منهم عزة ترحب بهم وهي تبتسم قائلة.
تعالو اتفضلو ادخلوا دي امي مجهزة الفطار ومستنياكم
ثم نظرت الى يونس وتحدثت بصوت مسموع وهي مطمئنه
 

تم نسخ الرابط