رواية رعد وتقي (كاملة جميع الفصول) بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز

وهنركب الكلام اللي هيفدنا مع الفيديو ونبعته لرعد وبكده بقي رعد اللي هيتصرف بس
مؤمن بتهكم ورعد بقي اهبل عشان يصدق اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا تؤ رعد زكي جدا بس اللي انت ما تعرفوش أن رعد مخلي حد يراقب تقي واكيد لمه يشوفها معاك هيحصل حاجه من الاتنين لامه هيتصل برعد ويقوله لامه هيصوركوا مع بعض ويوريها لرعد
مؤمن اتعدل بقلق طب افرضي كلم رعد وجه هيحصل ايه
ميرنا بسخريه ولا اي حاجه هو بس ممكن يخليك تنام في المستشفى شهرين تلاته
مؤمن بلع ريقه پخوف وغيظ انتي بتهزري هو فعلا ممكن يعمل كده ما نتش شايفه جسمه عامل ازاي ولا شخصيته العصبيه ده ممكن ېقتلني مش ارقد شهرين تلاته ف المستشفي وبس
ميرنا بضحك ههههههههه متقلقش خالص كل حاجه انا مرتبالها واكملت بتوضيح رعد عنده صفقه بر مصر وهو طبعا مش هيسافر عشان حبيبه القلب ف طبعا قبل ما مهاب يسافر هيخلصله كل حاجه عشان ما يقفش عليه ف رعد هيكون مشغول علي الاخر ورجالته فاهمينه كويس مش هيقولوله اي حاجه إلا لمه يخلص شغل ويهدا و اللي ممكن يعملوه أنهم هيصوروا تقي وهي قاعده معاك فيديو عشان رعد يبقي شايف كل حاجه
مؤمن بابتسامه د انتي دماغك سم ربنا يكفيني شرك
ميرنا بضحك ههههههههه خاف مني بقي 
مؤمن بتفكير وطبعا انا بقي هعمل اي حركات كده عشان اللي هيصور يبان الحب 
ميرنا حطت رجل علي رجل
ورجعت بضهرها لورا وابتسمت بخبث ايوه كده خليك معايا وكمان لو معرفتش تقول أي كلمه حب هنروح انا وانت الكافيه وهصورك وانت بتقول بحبك وبعشق يا تقي ونركب الفيديو مع اي حاجه نقدر نستفاد منها 
مؤمن بتفكير حلو اوي معاكي اكيد انا معاكي طبعا طب وعند أهلها ما هي ممكن تسيب رعد وترفضني بردوا
ميرنا بتهز رجلها بغرور دي بقي عليه انا هروح لامها وهعمل تمثيله صغيره خالص وبعدها هيكلموك ويقولولك مبروك
مؤمن بتفكير خليني وراكي لمه نشوف 
باااك
وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر 
عزمي خبط علي رعد ودخل
عزمي وعينه في الأرض 
رعد باستغراب ايه يا عزمي هتفضل ساكت كتير قول عملت ايه 
عزمي فتح موبايله وبيديه لرعد اتفضل يا باشا 
رعد ايه ده 
رعد كان لاببس 
قطع كلامهم خبط الباب ورعد إذن بالدخول
السكرتيره اتفضل يا رعد بيه الظرف ده وصل لحضرتك 
رعد مط شفتيه باستغراب في ايه ده كمان بص للسكرتيره روحي انتي 
خرجت السكرتيره ورعد بص لعزمي 
هات انت كمان يا عزمي لمه نشوف في ايه
عزمي اده الفون لرعد واستاذن بالخروج
رعد مسك الفلاشه في ايد والفون في أيده التانيه وكان محتار يفتح انهي الاول وقرر أن هيفتح الاتنين مع بعض حط اللاب قدامه وحط فيه الفلاشه وفتح الفيديو 
رعد اول ما شاف الفيديو أتصدم 
مؤمن بحبك يا تقي
تقي بابتسامه وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك 
مؤمن حط أيده علي ايد تقي وابتسم وانا بعشق يا حببتي اعملي حسابك انا هجيب الدبل بقي عشان انا خلاص مش هستنا تاني
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت
رعد شاف الفيديو وعينيه اسودت بغيره فتح موبيل عزمي بسرعه لقي تقي ومؤمن قاعدين في نفس الكافيه اللي علي الفلاشه وشاف صوره من غير صوت وشاف تقي مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك 
هاله محمد
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر مېت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدبورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني 
رعد بغيره وغيظ وغل راح علي اللاب واخد الفلاشه وحطها في جيبه انا هعرفك ازاي تلعبي معايا انا رعد السيوفي اللي عمر ما حد قدر يخدعني انتي جيتي بكل سهوله و خدعتيني من تمثيل البرائه والطيبه والحب وكمل بوعيد وزي ما طلعتيني سابع سما انا بقي هنزلك سابع ارض
خرج رعد من مكتبه وهو الڠضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك 
وكلام مؤمن وانا بعشقك يا حببتي وانا هجيب الدبل 
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
زينب باستغراب اهلا يا بنتي انت عايز مين 
ميرنا بتصنع البرائه حضرتك مامه تقي 
زينب بقلق اه يا بنتي هو في ايه بنتي حصلها حاجه 
ميرنا لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب اه طبعا ادخلي ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد 
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد
كان لازم
تم نسخ الرابط