رواية رعد وتقي (كاملة جميع الفصول) بقلم هالة محمد
المحتويات
قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك
مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في حضڼ ابوها وقالت بدموع ربنا يخليك ليه يا بابا
عم مصطفي طبطب علي تقي بحنو ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك
تقي بتاخد نفسها بضيق وخنقه يا رب يا رب بلعت ريقها وقامت وقفت وقررت انها تهدا وتتاقلم مع حياتها اللي هي قررت تعيش فيها
تقي بجمود خلاص يا تقي كفايه كده دموع هو ميستهلش كل دموعك دي ولو علي قلبك دوسي عليه وامشي كل اللي حصل كأنه كابوس وفقتي منه ومش هتعيشيه تاني
ازي مشفتش الكذب ده كله في عينيه كل اللي شفته حب وحنيه ومشاعر صادقه بس بجد طلع ممثل بارع وقدر يخليني أصدق تمثيله انا مش هفكر فيه تاني انا هنساه وهبدا مع مؤمن علي الاقل كان واضح معايا وقالي بحبك وانا وهو حالنا زي بعض حتي لو حالته افضل مني ف مش زي رعد اللي كان بيلعب بيه مقابل فلوسه وكان بيسلي نفسه علي ۏجعي
لا بس ده مش اي حد انا حسيت بيها فعلا وهو بيقولها
عشان ساذجه ومش فاهمه الناس كويس فوقي بقي فوقي خلاص رعد انتها مبقاش موجود انسيه وانسي كل الفتره اللي مريتي بيها معاه كأنه لم يكن
هاله محمد
عم مصطفي كلم عم كامل وقاله أنهم موافقين وأنهم يجوا في اي وقت ومؤمن كانت الفرحه مش سيعاه وأصر أنهم يروحوا النهارده بعد العشا
الليل دخل ووصل مؤمن وعلته اللي رحب بيهم عم مصطفي وزينب وأحمد وقعدوا واتفقوا علي كل حاجه ومؤمن طلب من عم مصطفي أنه عايز يكلم تقي وأنهم يخرجوا مع بعض بكره ويتكلموا
رعد وصل لندن وراحوا علي الفيلا بتعته وقعدوا هو ومهاب وداده سعاد وهنا كل واحد طلع علي اوضته
وهنا نامت من تعب السفر ومهاب خرج هو ورعد علي الشركه بتعتهم
رعد قعد بتعب هو طبعا هيحضر الاجتماع
مهاب باسف هو اعتذر وبنته هي اللي هتيجي تحضر الاجتماع
رعد عقد حاجبيه بنته !! ازاي يعني هو لعب عيال وبنته دي فهما شغلنا ولا هو عايز يفرحها وخلاص
مهاب بضحك هههههههه يفرحها ايه يا عم هو هيجيب عيله اكيد كبيره وفاهمه الشغل وبعدين هو قال إنها مهندسه معماريه وعايزها تكسب من خبرت شغلنا
رعد بضيق انا مش فايق يا مهاب للتعليم والمناهده بص انت كده كده كنت هتحضر الاجتماع من غيري ف كمل انت وانا همشي
مهاب باستغراب هتمشي تروح فين وبعدين انت جيت يبقي احضره وخلاص
رعد قام وقف واخد مفاتيح عربيته لا انا ماشي وانت اتصرف
مهاب بقله حيله ماشي يا رعد
ميرنا كلمت مؤمن وطلبت تقابله ومؤمن وافق وقالها بعد ما يرجع من عند تقي هيروح المكان اللي قابلها فيه المره اللي فاتت
ميرنا في ايديها كاس لا داحنا لازم نحتفل النهارده بقي
مؤمن قعد بابتسامه احلا احتفال
ميرنا بصت لمؤمن ايه الاخبار الجواز أمته
مؤمن في أيده كاس وبيشرب جواز ايه يا حجه ده ابوها مرضيش يحدد وقت للجواز قولتلوا بعد شهرين رفض وقال لازم نعرف بعض الاول كويس
ميرنا بضحك ههههههههه وفيها ايه متصبر وكل حاجه هتم زي ما انت عايز
مؤمن ابتسم ماشي هصبر من عنيه مؤمن شد ميرنا من ايديها قومي نرقص وسيبك من كل ده خليني احتفل بجد
ميرنا بضحك وقامت وقفت وراحت مع مؤمن يرقصوا
تقي قاعده في اوضتها وكانت حزينه
الباب خبط وكان احمد اخوها وهي ازنت له يدخل
احمد راح قعد علي حرف السرير جنب تقي مالك يا تقي
تقي بصت لاحمد بابتسامه مكسور مفيش يا حبيبي انا الحمد لله كويسه
احمد تقي انا مش صغير انا عارف انك مش بتحبي مؤمن وكمان واثق أن فيه حاجه وجعاكي ودموعك اللي في عينك
متابعة القراءة