رواية ماذا لو عاد نادما (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد

موقع أيام نيوز


للمطار وكان فى انتظاره صاحبه القديم عمر الذى كان يبعثه بالمال لزوجته تفاجئ عمر بقدوم مالك وذهب لاستقباله ولم يبلغ عبير لانه لم يتواصل معها منذ زمن منذ ان عملت فى عيادته شيماء إبنه خالته 
استقبل عنر مالم بإشتياق فهو حقا اشتاق له وقاموا بإيصال نورا لمنزل اهلها ثم ذهبوا لمنزل عبير منذ ان ركب مالك الطياره وقلبه يقرع كالطبل لا يعلم لما ذلك الدق العڼيف داخله من القلق 
توقف مالك مترددا فى الصعود لمنزله ولكنه اتخذ قراره أخيرا بالصعود لمنزله صعد مالك واصوات قلبه تزداد في الخفقان وخلفه عمر بباقى الشنط 

دق مالك جرس الباب وسمع صوت طفل صغير من خلف الباب يسأل من بالخارج
صدم مالك من صوت الطفل واذداد خفقات قلبه ثم نظر لعمر ونظر عمر فى الارض استعجب مالك من تصرف عمر ولكنه دق الباب مره اخرى ففتحت له عبير نظرت عبير للطارق وجدته مالك ومعه عمرالبارت الثالث 
عندما دق مالك الباب وسمع صوت الطفل نظر باستغراب لعمر ونظر عمر للأرض فصديقه سيعلم ما كان يخبئه عليه 
دق مالك الباب مره اخرى ففتحت عبير الباب وهى ترتدى اسدال الصلاة 
نظره عبير لمالك باستغراب وسالته مين حضرتك 
نظر مالك لعبير بدهشه كبيره هى حقا لم تعد تعرفه لا لا مستحيل أن تنساه ثم نظرت عبير خلف مالك وجدت عمر يقف خلف مالك نظرت لعمر بابتسامه 
عبير ازيك يا عمر عامل ايه مين ده صاحبك 
عمر ازيك انتى يا عبير عامله ايه 
ده مالك يا عبير جوزك 
عبير أه مالك بس مالك ابن خالتى مش جوزى 
مالك كان ينظر للطفل والشبه الكبير بينهم وتأكد ان هذا الطفل إبنه قام مالك بالدخول للمنزل ودلف عمر خلفه بالشنط هذا التصرف جعل عبير غاضبه جدا كيف له اقټحام منزلها بهذا الشكل
عبير انت فاكر نفسك مين عشان تدخل بالشكل ده 
مالك ده بيتنا يا عبير وده ابنى اللى انتى خبتيه عنى ٦ سنين 
عبير ضحكت بعلو صوتها وابنك بأماره ايه وايش عرفك أصلا أنه ابنك مايمكن ابن حد تانى 
مالك بعصبيه عبير لو سمحت ماتقوليش كده 
عبير نظرت لابنها ادخل جوه دلوقتي يا أنس 
استجاب الطفل لوالدته ودخل غرفته 
عبير كنت بتقولى ايه بقى كده ابنك اه 
بص يا ابن خالتى أنت مالكش اى ولاد عندى اللى بينك وبينه انه شايل اسمك لولا إنه حرام كنت اديته اسمى بدل اسمك 
مالك ومش حرام إنك تخفى عنى حملك وان ليا طفل من صلبى 
عبير انا ماخفتش إن ليك ابن انت اللى مسألتش انت اللى مهتمتش وسالت بالشكل الكافى انا كل الحى كان يعرف بحملى ويوم ولادتى الجيران كلهم وقفوا جمبى انا ماأخفتش حاجه حتى اهل مراتك كانوا عارفين ماتحسبنيش على نسيانك لينا وتقصيرك انت سامع انت روحت وعشت حيانك هناك واتجوزت قبل ماتسافر وعملت كل اللى انت عايزه ماتجيش تحملنى نتيجه اخطاءك 
نظر مالك لعمر پغضب انت كنت تعرف 
لم تنتظر عبير رد عمر واجابت بدلا منه 
عبير لأ مايعرفش هو هيعرف منين الراجل كتر خيره جه كام مره بالملاليم بتاعتك وانا رجعته بيها هتحاسبه هو على تقصيرك انت ليه 
مالك عبير انا حاولت اوصلك كتير انتى اللى رافضه اى وسيله اتصال بينا 
عبير بدموع ست سنين يا مالك مهانش عليك فيهم تسيب شغلك وتنزل تشوفنى عايشه ولا مېته ست سنين يا بن خالتى مكنتش تعرف فيهم حاجه عنى ده مخلكش تقلق عليا وانت مش عارف توصل لاخبارى 
مالك خلاص يا عبير أنا آسف انا جاى وعايز نكون أسره وهعوضك عن كل السنين اللى فاتت وهعوض ابنى كمان 
عبير بص يا مالك انا الحمد عايشه عيشه كويسه وبشتغل شغل محترم يعنى مش محتجالك فى حاجة عايز تشوف ابنك مش هحرمك منه بس فى حاله واحده بس انك تطلقنى لانى كده كده مش معتبره نفسى متجوزه انما بقى لو مطلقتنيش اديك رجعت اهو هرفع عليه قضيه خلع وهكسبها على فكره بأقل مجهود ووقتها مش هخليك تشوف ابنك 
مالك بس انا مش هطلقك يا عبير وهرجعك ليا تانى 
عبير فوق يابن خالتى فوق لو انت مش واخد بالك فأنا مش عبير بنت خالتك الطيبه اللى زمان وقفت جمبك وكانت بتستحمل معملتك وتقول معلش عبير بنت خالتك
 

تم نسخ الرابط