رواية ماذا لو عاد نادما (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد
المحتويات
تراضيها على حسابى ياترى لما كنت بوفرلك واستخسر فى نفسى عشان احوشلك كنت بتصرف عليها هى الى انا بحوشهولك كنت بتقولها كل الكلام الحلو اللى كان نفسي أنا اسمعه منك وانت حرمتنى منه وجاى تقولى اسامحك .
اسامح هه أسفه مافيش زكرى ليك تخلينى اسامحك او حتى اتعاطف معاك انت هناك مكنتش لواحدك رغم غربتك انما أنا هنا كنت لواحدى رغم انى فى بلدى
كانت تتحدث وهى تتزكر الماضي تتزكر الهواجس والمخاۏف التى كانت تعيش بها تتزكر ولادتها وحديث النساء عن هجران زوجها وتفضيله لغيرها فقد تولت وفاء اخت نورا نشر تلك الأخبار والاشاعات وازداد تأكيدها بسبب عدم عودته مره اخرى اصبحت عبير تبكى بإنهيار بكل ماكانت تحمله فى قلبها وتحاول أن تداريه حتى تظهر إنها امرأة قويه ولكنها فى الحقيقة أمرأه ضعيفه تحتاج من يشعرها بالأمان الأمان الذى اخذه مالك منها
عبير انت قولتلى اسمعينى وانا هنفذلك طلباتك اظن سمعت ومقطعتكش لحظه انفضل بقى نفذ وعدك وطلقنى سامع
مالك يا عبير أرجوكى أنا مستعد اتنازلك عن كل حاجه ارجوكى يا عبير
عبير للأسف مش هقبل أى كلام هتقوله غير الطلاق
مالك بدموع لم يستطع ان يوقفها حاضر يا عبير هطلق وورقتك هتوصلك
عبير أرمى عليا اليمن دلوقتي حالا عشان احسن بالراحة اللى بدور عليها من سنين
مالك بصوت يكاد يكون مسموع انتى طالق يا عبير
فى اليوم التالى ذهبت عبير للمشفى وعند دخولها ابلغها الاستقبال أن الدكتورة شيماء تنتظرها فى مكتبها للأهمية
دلفت عبير لمكتب الدكتورة شيماء
ياترى كده هتنتهى حكايه مالك وعبير
هل لنورا يد فيما حدث لمالك
ماذا تريد شيماء من عبير ومن هو الشريك الجديد في المشفى البارت السادس
ذهبت عبير لمكتب شيماء ووجدتها تجلس ومعها رجل فى ال٣٥ من العمر تحمحمت عبير لتجذب انتباههم حينها نظروا إليها معا قامت شيماء واقتربت منها وجذبتها من يدها واوقفتها أمام ذلك الرجل
وده يا عبير دكتور يحيى شريكى في المستشفى هنا
عبير أهلا وسهلا بحضرتك
يحيى اتمنى إنك تكونى أد الشغل المنصب اللى دكتوره شيماء حطيتك فيه ده منصب كبير والحسابات تختلف طبعا عن حسابات عياده أكيد فهمانى
احست عبير داخلها بالنفور من ذلك الرجل الغليظ وتنمت ان تنهى ذلك الحوار التافهه من وجهه نظرها
عبير فاهمه حضرتك يا دكتور عن إذنك يا دكتوره شيماء عشان عندي شغل محتاجه اخلصه
فى غرفة دكتوره شيماء كانت تتحدث مع دكتور يحيى
شيماء مالك يا يحيى وليه قفشت كده فى كلامك مع عبير
يحيى عشان تعرف حجمها من الأول وتحاول تشتغل بأقصى مجهود عندها عشان ماتغلطش تهاونك معاها هيخليها تهمل
شيماء عبير بقالها معايا ست سنين يا يحيى لو أنا شفتها بتكروت او بتقصر في شغلها زى ما أنت بتتهمها مكنتش جبتها تشتغل هنا واصريت أنها تمسك الحسابات المستشفى على فكره عبير منظمه جدا وانا واثقه فيها وإنك مش هتلاقى أخطاء ابدا بسببها
يحيى بكره نشوف وبعدين أنا اتمنى الشغل يبقى برفكت
شيماء بس يا يحيى أنا حاسه إن فى حاجة تانية مضيقاك عشان موضوع الخلفه برضو
يحيى تخيلى دكتور يحيى الجوهرى أشهر دكتور نسا وتوليد وعقم مراته مش عارفه تخلف انتى عارفه يا شيماء انا عندى مستشفى فى كل محافظة ومافيش عمليه عملتها إلا ونجحت الا أربع عمليات اللى فشلت فيهم كانوا لمراتى إنتى متخيله الاربع عمليات اللى فشلت فيهم فى حياتى كلها هى انى اقدر اخلى مراتى تخلف ويبقى عندى طفل واحد بس
طفل واحد بتمناه من الدنيا مش عايز غيره وللأسف فشلت انى اجيبه
شيماء طيب إيه رأيك يا يحيى تجبها أنا اكشف عليها وأحاول
يحيى تفتكرى ماعملتش كده ودتها لكذا دكتور تخيلى انا يا شيماء وديت مراتى لمذا دكتور ودكتوره وكلهم أجمعوا إن مافيش عيب
وعملتلها مره
متابعة القراءة