رواية أسر وميادة _حب عمري (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم شيماء فرج
المحتويات
بقي
ميادة طب سلام أنا جاية علي طول
آسر صحابك دول مجانين إنتوا مفكرين إن أول يوم حيكون في محاضرات
ميادة لسه مش عارفة أهو حنروح ونشوف علشان أعرف الجدول كمان
آسر طيب يا حبيبي يلا إسبقيني إفطري وأنا ححصلك بسرعة
ميادة لا مش حأفطر علشان حتأخر عليهم أنا حأمشي علي طول
آسر بحسم ميادة مفيش خروج من غير فطار يلا إتفضلي إنزلي
ميادة بتذمر طفولي يوووه هو أنا لسه بيبي
آسر وبعدين يلا عشان متتأخريش
نزلت ميادة تجري علي تحت وهو خلص بسرعة ونزل كانت خلصت فطار
آسر خلاص يا روحي فطرتي
آسر يلا تعالي حأوصلك للعربية
سلمت علي توحة وودعتها وطلبت منها الدعاء وتوحة طبعا دعتلها من قلبها وخرج
آسر يوصلها
آسر ميادة مش حأوصيكي كلام مع شباب لا وقفة معاهم لا أنا معنديش حاجة أسمها زميلي مفهوم
ميادة من غير ما تقول يا حبيبي أنا عارفة حدودي إيه
آسر أخذني معاكي فلوس والا لا
ميادة آآه تصور نسيت وفكري أن فلوس بابا لسه معايا
آسر كنت عارف أنك نسيتي خدي خلي دول معاكي
ميادة أخدت الفلوس وبصتلها لقيتهم كتير أوي
ميادة بس دول كتير أوي أنا حأعمل ايه بكل ده
ميادة وهو ده اللي كنت بتقول لو أحتاجتي تاني خدي من تحت ده يكفيني لأخر الدراسة
آسر هههههه طب يلا إلحقي روحي أحسن يمشوا ويسيبوكي
ميادة وهي بتجري ماشي سلام
ركبت العربية مع علاء اللي وصلها لبيت صاحباتها أخذتهم معاها وراحوا لأول يوم في الجامعة وطبعا ميادة ماكنتش حابة قصة السواق والعربية وحبت تبان قدام مزاياهما الجداد بنت عادية زي ما عاشت طول عمرها لكن طبعا لبسها اللي كله ماركات عالمية كان بيدل علي مستواها الأجتماعي أيه
دخلت هي وصحباتها لمكان الجدول وكان معلق علي لوح خشبي علي أحد جدران الكلية وبعد ما نقلو الجدول راحوا يدوروا علي مكان المدرج لأنهم أكتشفوا أن في محاضرة فعلا
وبدأ
الشاب غلاسته المعتادة من كل زملاؤه علي ميادة لكن قابلته بردود عڼيفة هي وأسماء
الشاب إيه أنتم تايهين والا أيه وكان بيعترض طريقهم
أسماء لو سمحت عاوزين نعدي
الشاب وهو بيشاور علي ميادة لو الأمورة قالت تعدي يبقي حتعدي بس تتحايل عليا شوية
مي إنت قليل الأدب وأحنا حنادي علي أمن الكلية
ميادة لو سمحت أبعد عننا وبلاش قلة ذوق
الشاب أنا قليل الذوق يا ژبالة ولا علشان عبرت أشكالك
تقي والله أنت ساڤل ووقح وعايز تنضرب بالجزمة
الشاب ماشي يا حلوة إنتي وهي أنا بقي حأعرفكم الساڤل ده يقدر يعمل فيكم ايه
مياده ولا تقدر تعمل حاجة ولو إنت راجل بجد وريني تقدر تعمل أيه
الشاب رفع إيده ونزل بالقلم علي وش مياده
تقي وأسماء ومي يا كلب يا حقېر ازاي تعمل كده
وكان وقتها الطلبة كلها اتجمعت وكان فيهم اللي يعرفه ويعرف أنه كل سنة متعود يضايق حد من البنات وفي اللي بقي يقولها إمشي مش حتأخدي حق ولا باطل معاه ده مسنود
وطبعا ميادة كانت مڼهارة من العياط والبنات بيحاولوا يهدوها
الشاب علشان تعرفي اذا كنت راجل والا لأ يا بنت مش أنا اللي ژبالة زيك تتحداني أنا خالد الصيرفي
وهنا كان وصل أمن الكلية وأخذوهم كلهم علي أوضة مدير الأمن ولما ميادة حست أن حقها ممكن يضيع بعد مكالمة التليفون اللي تمت بين مدير الأمن ووالد الشاب وهو راجل من المعروفين في البلد ومن صحاب السلطة كانت مضطرة تكلم آسر اللي أكيد طبعا حيكون ليه نفوذه كمان
طلعت تليفونها وكلمته
آسر أيه يا حبيبي لحقت أوحشك
ميادة وهيا بټعيط إلحقني يا آسر تعالالي الكلية بسرعة
آسر في أيه يا ميادة إهدي إنتي جرالك حاجة
ميادة في ولد معانا غلس علينا وضړبني وإحنا دلوقتي في غرفة أمن الكلية ومش عارفة حيعملوا معانا إيه
آسر بتقولي ضړبك ده يوم أهله أسود إهدي أنتي بس
وقفل التليفون مع ميادة وأخد عربيته والبادي جارد بتوعه وراح علي الكلية وطبعا لمجرد ذكر أسمه إتفتحت كل الأبواب دخل آسر لغرفة الأمن والڠضب علي وشه وخصوصا لما شاف منظر ميادة وصوابع الشاب علي وشها الأبيض الجميل وأول ما دخل ميادة جريت عليه
المدير إنتي يا أنية إرجعي مكانك
آسر إنت مين وإزاي تكلمها كده
المدير إنتي اللي مين وايه علاقتك بيها
أسر أنا آسر الطاروطي
والمدام تبقي مراتي
المدير واقفآ أهلا آسر باشا طبعا أشهر من الڼار علي العلم
آسر مين الحيوان اللي إتجرأ ولمس مراتي والله العظيم لدفعه التمن من عمره
الشاب بوقاحة أنا ولا تقدر تعمل حاجة
المدير إخرس أنت
مش عاوز أسمع صوتك
وآسر وبكل غضبه لكمه في وشه وقعه علي
متابعة القراءة