رواية أسر وميادة _حب عمري (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم شيماء فرج

موقع أيام نيوز

كانك كنتى رايحه تخطفيه من بنتها 
اسماء انا ابدا والله انا كنت بحكيله على شكى فى شيرى وهو مش عاوز يعرف مياده دلوقتى
تقى لكن هما مايعرفوش حاجه
اسماء مش مهم المهم عندى مياده
وفى الوقت ده
كان اسر وصل للبنت عن طريق رجالته وعرفه يجيبها 
وفى الشركه كان اسر قاعد على كرسى مكتبه وشيرى واقفه قدامه حتموت من الخۏف وسط رجال الحراسه
اسر انتى بقى شيرى
شيرى ايوه انا عاوز منى ايه
اسر بهدوء مصطنع تؤتؤتؤ اتكلمى بأدب
شيرى پخوف حاضر بس ممكن اعرف انتو جايبنى هنا ليه
اسر انتى اللى حتقوليلى انتى عاوزه من مراتى ايه
شيرى انا كنت حاجى لوحدى واحكيلك 
اسر تيجى لوحدك ده انتى جريئه اوى
شيرى ممكن نتكلم لوحدنا
اسر للحراسه اخرجوا بره انتوا دلوقتى
وبعد خروج الحراسه
اسر ها ادينا لوحدنا عاوزه ايه بقى وكنتى حتحكيلى ايه
شيرى وهى تبكى انا اللى عملت كده فى مراتك وحطيطلها الاقراص فى العصير وانا اللى صورتها لكن والله ڠصب عنى وعلشان انا كنت اتعرفت عليها وعرفت انها طيبه صورتها بلبسها ولما سألونى قلت انى مالحقتش اعمل غير كده
اسر مقاطعا هما مين اللى سألوكى
شيرى پخوف خالد واصحابه
اسر وعملتى كده ليه مادامت صعبت عليكى
شيرى علشان انا السنه اللى فاتت كنت اعرف خالد وحبيته وما كنتش اعرف انه واطى وصور كل لحظه ليا معاه وهو هددنى يفضحنى ويبعت الصور والسى دى لاهلى
اسر پغضب ياولاد ياذباله والله لادمركم
شيرى وهى مڼهاره ابوس ايدك انا ماليش ذنب هو السبب وانا اهلى ناس محترمين 
اسر خلاص انا حرحمك علشان انتى بنت او بمعنى اصح حرحم اهلك 
شيرى انا متشكره كتر خيرك لكن خالد لو عرف انى قولت حاجه
اسر ماتخافيش ده لو فضل فى حد اسمه خالد
خرجها اسر ووصى رجالته يوصلوها بعد ماكان اخد منها عنوان شقه خالد اللى متجمع فيها مع اصحابه وبعت رجاله للعنوان علشان يجيبوهم
فى الوقت نفسه اللى رجاله اسر راحوا على العنوان واخدوا خالد واصحابه ودوهم على مخازن تابعه لشركات اسر كان اسر راح المستشفى يطمن على مياده واول ما دخل عليها الغرفه عاتبته انه سابها
مياده كده يا اسر سبتنى وروحت فين
اسر بحنان حبيبتى ما اقدرش اسيبك انا بس وقت ماعرفت باللى حصلك نزلت من المكتب ونسيت الخزنه مفتوحه فرجعت قفلتها وجيت على طول
ام مياده شفتى بقى ياميمو وانتى كنتى ظلماه
اسر اهون عليكى تظلمينى ده انا حبيبك
مياده انا زعلت منك انت عارف انى بخاف وانت مش معايا
اسر تخافى ليه ومن ايه مش انا قولتلك اوعى تخافى وانا معاكى
مياده شوفت انت قولت ايه وانا معاكى وانت كنت سايبنى لوحدى
اسر عموما ياحبيبتى انا عديت على الدكتور وانا جايلك وبلغنى انك حتخرجى معايا دلوقتى وحروحك على القصر وحنستأذن بابا يسيب ماما معاكى
ابو مياده طبعا يا ابنى خليها معاها
اسر وياريت حضرتك كمان ياعمى تيجى معانا
ابو مياده معلش ياحبيبى علشان شغلى مش حينفع اخد اجازه
ام مياده سيبوه على راحته انا حاجى معاها واقعد بيها لحد ماتقوم بالسلامه
اسر تشرفينا ياماما يلا طيب اجهزوا علشان اوصلكم
مياده هو انت حتخرج تانى بعد مانرجع
اسر ايوه ياروحى عندى شويه شغل
طبعا اسر كان مدارى على مياده كل حاجه
خرجت مياده من المستشفى ووصلها اسر هى وامها للقصر واستقبلتهم توحه اللى ماكانتش تعرف ان مياده فى المستشفى ومفكراها مع اسر
ورجع اسر علشان يروح على مخازنه بعد ما كان رجالته بلغوه بوصلهم هما والشباب 
وصل اسر للمخزن لقى رجالته مربطين خالد واصحابه من ايديهم ورجليهم ورامينهم على الارض وعلى فمهم لاصق لمنع الصوت
اسر قومولى الكلب الواطى ده وكان بيشاور على خالد 
وفضل اسر يضرب فيه ويلكمه فى كل جزء من جسمه وكان بيخرج كبت عمره كله فيه
لكن وقفه اشارات خالد انه يشيل اللاصق علشان يتكلم 
فراح اسر عليه وشال اللاصق
خالد انت بتستقوى عليا رجالتك لكن تقدر تواجيهنى راجل لراجل
اسر فكوه وخدوا الكلبين دول واخرجوا بره ويلا يا حلو واجهنى راجل لراجل لكن الاول قولى فين الراجل اللى حواجهه انت عيل تافه
خالد بعد مافكوه رجال اسر انا حوريك التافه ده حيعمل ايه فيك
وبدا الاثنين معركه داميه لكمات وضربات واثناء ده كان اسر بيسأل سؤال واحد
اسر بصړاخ عملت فيها كده ليه يا حيوان
خالد لاستفزازه اسألها هى 
اسر وهى تعرفك منين
خالد قولتلك اسألها انا اعرفها من زمان من قبل ما تدخل الكليه كمان
اسر انت كذاب يلا يا زباله ياواطى والله ماحسيبك
خالد ولا تقدر تعملى حاجة حنزل صورها فى كل
حتة
فقد اسر السيطرة على اعصابه وكاد ېقتله لكن رجالته لحقوه من ايده
رجل الحراسة كفاية ياباشا حيموت
فى ايدك
اسر اربطوه الكلب ده والحيوانات اللى معاه وروحوا الشقة هاتولى الكاميرا والكمبيوتر او اللاب توب اى اجهزة موجودة هاتوها
رجل الحراسة اوامرك ياباشا
خرج اسر من المخزن وهو بيفكر فى كلام خالد وبدأ الشك يوصل لقلبه ياترى فعلا يعرفها ياترى هى كانت
على علاقة بيه امتى طيب اشمعنا اختارها هى من ضمن بنات الكلية
ده اللى اسر فكر فيه بينه وبين
تم نسخ الرابط