رواية فى عشق طبيبه (كاملة جميع الفصول)بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا
المحتويات
صوت مزعج بتسمعة لطف صادر من ركن الأوضة بتحاول تعرف مصدر الصوت لحد ما تحط ودنها على الشباك و تسمع حاجة بتتخبط فية!
بتفتحة وبتبص تحت
سليم وحشتك
لطف بتبرق ب بتعمل إية هنا !!
سليم وحشتينى قولت آجى اشوفك
لطف معدش ليك دعوة بيا أنت مبتفهمش !
سليم يا لطف أنتى بتحبينى وأنا بحبك لية مش عايزة تريحى قلبك وقلبى و تبدأى صفحة جديدة
لطف علشان أنت متستهلش !
وقفلت الشباك صوت الخبط رجع من تانى
فتحت وهى بتتفنس بصعوبة علشان الڠضب اتملك منها
لطف پغضب عايز إي وقبل ما تكمل لقتة قدامها أيوة قدام وشها بالظبط !
اتوترت جدا و عضت شفايفها من التوتر
تانى يوم
ماردلين بتقول إية سليم كلمك
معتز آه امبارح تصورى لما خرجت من عندك لقيتة بيقولى إية
بيقولى ابعد عن لطف و لو مبعدتش عنها ھقتلك !!
هو مصدق نفسة ولا إية هو مش شايف نفسة عامل أزاى دا أنا لو سيبت علية كلب من بتوعى بس ېموت فيها!
ماردلين وأنت قولتلة إية !
معتز قولتلة لو أنت راجل ورينى هتعمل إية ! المتخلف مش واخد بالة أن لطف فأقل من اسبوعين هتبقى لابسة دبلتى !
ماردلين اتوترت وهى بتقولة طب خد بالك يا معتز بالله
ماردلين لا بس بس الحيطة واجب كمان الحب وحش واعمى وبيخلى الإنسان يجن و ممكن ساعتها تتوقع إى حاجة من سليم !
معتز تؤ تؤ متشغليش بالك بالتفاهات دى
بيقفل معتز المكالمة وماردلين بتسمع صوت دوشة برا بتفتح الباب علشان تشوف أية إلى بيحصل
وبتشوف سليم وهو
يتبع
غيث يعنى اية دكتور يمد إيدة على أهل المړيض أنت اتهبلت يا سليم !
سليم ما تسألهم هما أنا مالى هما إلى جايبين اشحطة معاهم وعايزين يعملوا خناقة كنت هعمل إية يعنى
غيث ولو دى مستشفى وليها احترامها و سمعتها مينفعش إلى حصل دا مش كدا يا ماردلين
فلاش باك
شافت سليم وهو بيضرب آخر راجل منهم بعد ما وقع الباقى شافت فعيونة نظرة حقد وغل عمرها طول معرفتها بية ما شافت نظرة الكرة إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا كان بيضربة من غير شفقة أو كلل
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين
ماردلين فاقت هه نعم نعم يا دكتور
غيث ينفع إلى حصل دا
ماردلين ه هو كان بيدافع عن نفسة تقريبا كانت عملية ابنهم فشلت و لسوء الحظ سليم هو إلى عاملها فكانوا عايزين ينتقموا منة تفكيرهم كدا بقى هنعمل إية
ومشى وسابة بص على مكان ماردلين ما كانت واقفة ملقهاش موجودة لأنها جريت على مكتبها وقفلتة وهى حطة أيدها على قلبها ل لا كدا فعلا سليم اتغير معتز أنا مش هقدر استحمل لو جرالة حاجة !
دخل سليم مكتبة وبدأ يعالج چروحة إلى سببتها الخناقة بنفسة
لطف أكيد صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى
معتز هتبقى أجمل عروسة ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف
لا خليها مفاجأة هيعجبك
معتز إى حاجة عليكى بتبقى جميلة يعنى دى معروفة
ضحكت لطف و اتكلموا ليلتها كتير اكتر يوم اتكلموا فية من ساعة ما عرفوا بعض معتز كان مبسوط اوى و الحماسة واخداة لدرجة فات على كل ركن فبيتة كذا مرة و كل ما بيسمع صوتها كان قلبة بيرفرف
لطف كانت مبسوطة أن فية حد مهتم بيها و بيحبها وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا
صباح يوم جديد عند لطف الباب كان بيخبط راحت لطف تفتحة و لكنها اټصدمت
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية
لطف عايزة تتكلمى معايا أنا بقلق فية حاجة حصلت لسليم
ماردلين لا لا أنا جيالك بخصوص معتز
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى البيت بيتك
ثم قالت بصوت عالى دى دى أخت معتز يا ماما و زميلتى من المستشفى
فاطمة جت من المطبخ
متابعة القراءة