رواية فى عشق طبيبه (كاملة جميع الفصول)بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا
المحتويات
على ظهرة !
كانت جامدة لدرجة وقعت فوقى ومدرناش بنفسنا غير وهى بايسانى على خدى !
على طربيزة تانية كانت ماردلين قاعدة و جنبها أدهم كانوا ساكتين لحد ما أدهم قطع هدوءهم
أدهم ها
ماردلين ها أى
أدهم فات ست شهور على آخر مرة اتقابلنا فيها أية رأيك
ماردلين بقولك إية أنت مش مضطر تتجوزنى على فكرة وأنا مضربتكش على ايدك فمش كل فترة تنطلى كدا و تحسسنى أنى وعدتك وخليت بيك روح شوف حياتك أو اتجوز حد من مستواك شوية وهتنسانى
أدهم وأنتى مش هتبقى لحد غيرى والى يخلينى استنى ست شهور وأنتى صورتك مش بتفارق خيالى يخلينى استنى العمر كلة علشان أنا وقعت فى حبك بجد مش كلام وخلاص
أدهم أنا نفسى اعرف إية مشكلتك معايا
ماردلين أنت أنت زى الفل جدا يعنى العيب منى أنا قولتلك أنى بقيت توكسيك ومش مستعدة أخش فعلاقة نهائى دلوقتى
أدهم وأنا أوعدك أنى هفضل مستنيكى أوعدك
خارج القاعة كان معتز بيحلق فاتن ووقفها بصوتة وهو بينهج استنى
بصتلى وهى بټعيط عايز إية
معتز استنى إنتى بتعيطى لية دلوقتى
فاتن بعيط لية بعد ما شرفى ضاع بسببك تقولى بعيط لية
أنا عملت إية
فاتن عامل نفسك مش عارف حتى بعد ما كل الناس شافتنا كدا !
معتز مانتى السبب محدش قالك تبوظى فستانك علشانى
فاتن بتذمر زى الاطفال ااه وفستانى كمان هروح أزاى أنا دلوقت !
معتز ممكن اشتريلك فستان او حاجة تروحى بيها
بصتلى بغيظ ثم قالت ماشى مقدمناش حل غير كدا باين
جاكيت البدلة وحطيتة على كتفها
عيونها لمعت وهى بتقول اااه دا بينة الوقوع من أول نظرة
بصتلها پصدمة كدا ثوانى بعديها اتعدلت فوقفتى و مشيت وهى حصلتنى وفضلنا طول الطريق ساكتين
روحت واشتريت هدوم جديد ليها تعاملها كان ذوق قوى مع الناس وعجبنى أنها لبقة وعاقلة فالكلام الله اشمعنى عليا أنا بتبقى مش هادية خالص !
وأحنا خارجين لقتها بتبصلى وبتمد أيدها بكارت أتفضل
دا إية
علشان متقلش عليا قليلة الذوق دا عنوانى ابقى تعالى خد حق الهدوم دى علشان مش معايا دلوقتى
رفعت حواجبها وهى بتقول فوائد الكروت كتيرة يعنى تقدر تعمل عليها حسبة أو تسلك بيها سنانك تلف بيها الهاند فرى صدقنى هييجى فيوم وهتحتاجة
ضحكت على طريقتها وأنا إلى بقالى زمن مبتسمتش اصلا وقولت أنتى عايزة إية
فكر وأعرف بنفسك مفتكرش أن الموضوع صعب أوى كدا
وقفت تاكسى وهى بتشاورلى بإيدها باى
مكنتش اتخيل أنى هتعامل معاها تانى بس دى طلعت مديرة حسابات فى شركة معروفة و إلى اتعاقدت مع الشركة إلى شغال فيها وبقينا بنقابل بعض كتير أوى
أنا كمعتز مكنتش ببلعها فالاول خصوصا أن ندبة الحب الأولى لسة موجودة فقلبى مرحتش و لكن بعد فترة الحقيقة بعد مواقف كتيرة علشان المواقف هى عيش وملح الايام دى وهى إلى تكشفلك حقيقة الإنسان إلى بتتعامل معاة
اكشتفت أنها هادية أوى ومسالمة رقيقة زى أول انطباع خدتة عنها وبتحب كل الناس وبتخلى أى حد يحبها اى حد
بعد سنة
لطف يا سليم قولتلك متجبش لعب من دى غالية وبتبوظ بسرعة
سليم مش مهم المهم ليلى تنبسط
ابتسمت لطف وهى بصالة دا لسة بدرى أوى على ما تعرف تلعب بيها
سليم بدرى من عمرك الأيام بتعدى بسرعة تصورى أن عدى على الفرح سنة كاملة
لطف تصور أنت أن سبوع بنتنا النهاردة بنتنا أحنا الاتنين أنا بجد مبسوطة أوى
عيطت سليم ربنا يخليكى ليا
لطف ويخليك لينا يا حبيبى
سليم فية حد تانى جاى
لطف أنا عزمت ماردلين و معتز متنساش أنة عزمنا فخطوبتة وقولت من الذوق لو عزمتة
سليم بضيق ماشى
لطف أية يا سوسو أنت بتغير ولا إى !
سليم آه بغير مغيرش لية على حبيبتى يعنى مش فاهم
لطف بخجل طب بطل بقى ماما جاية أهية
جت فاطمة ماسكة ليلى وحطاها فالغربال فاتعدل سليم و لطف ضحكت على منظرة فلحظة ما الباب خبط وكان معتز وخطيبة فاتن و ماردلين
بدأوا يعملوا السبوع وهما مبسوطين و كان واضح أن معتز مش قادر يشيل عينة من على فاتن
بعد ما خلصوا ماردلين جاتلها رسالة على فونها فتحت وكانت من رقم غريب بيقولها قولتى إية
كانت هتعمل بلوك
متابعة القراءة