رواية لا مستحيل البيس ده (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع
إنقضى أكثر من شهر وأصبحت الدراسه على الابواب وعليا لا ترى سليم الا صدفة ولدقائق معدوده لتشعر بانه يتجنبها ويتجنب الوجود معها في مكان واحد فهو يخرج صباحآ قبل إستيقاظ الجميع ويعود بوقت متأخر من الليل بعد خلودهم للنوم أو هذا ما يعتقده فعليا لايغمض لها جفن قبل إطمئنانها لعودة سليم للمنزل سالمآ
هو اتاخر كده ليه النهار يطلع و لسه مرجعش أعمل ايه
تقول بصوت قلق
بس لو تالين كانت هنا كانت اتصلت بسليم وطمنتني عليه يعني كان لازم تسافر الساحل علشان تحضر لعيد ميلادها
تنفخ بضيق وهي تقول
دا أنا حتى معيش رقم تليفونه
أنا هروح أدورعلى نمرة تليفونه في مكتبه وأتصل بيه من تليفون البيت بلاش اصحي ماما قسمت دلوقتي وأقلقها
تتنهد براحه وهي تقول
يتفاجئ سليم الذي كان يرتدي بدلة سهره تكسيدو سوداء أنيقه بوجود عليا بداخل غرفة مكتبه
يقول باندهاش وقد تفاجئ بها
عليا !! بتعملي ايه هنا في الوقت المتأخر ده
أصل انا مكنش جايلي نوم وفكرت أدور على رقم تليفون تالين علشان أكلمها شويه اصل نسيت أخده منها
يقول سليم بدهشهة وهو يتقدم
منها
بتدوري على رقم تالين علشان تكلميها في وقت متأخر كده !
تنظر چومانه بسخرية واحتقار لعليا التي كانت ترتدي بيجامة نوم واسعة تشبه بيجامات الاطفال
خلاص پقى يا حبيبي بلاش تكسفها يمكن كانت بتدور على رقم تاني واتكسفت تطلبه منك لتغمز بعينيها لعليا بمرح مصطنع وهي تقول
الرقم معايا هبقى أدهولك
ينظر سليم لچومانه باستنكار و عينين مشتعله بنيران الغيره وهو يقول
رقم ايه اللي بتتكلمي عنه
تنظر جومانه بخبث لعليا وهي تقول ببرائه
پغضب متوحش
الكلام ده صح كنت بتدوري على رقم سمير
تقول عليا پخوف وهي تشعر ان قدميها لا تستطيعان حملها
لا والله العظيم انا كنت بدور على رقم تاني
تتلعثم وهي تقول
أأقصد رقم تالين ليقول سليم بقسۏة وعدم تصديق ونيران الغيره تشتعل بداخله بقوه وهو يديرها لتواجهه
ترد عليا بارتجاف
اصل ماما قسمت نايمه وانت مكنتش موجود وانا مكنش جايلي نوم قلت اكلمها اتسلى معاها شويه
يقول سليم بصوت كالجليد والغيره تسيطر على تفكيره
عموما تدريبك مش هيكون مع سمير تدريبك هيكون مع چومانه
ينظر لجومانه بخشونه وهو يقول
چومانه تدريب عليا هيكون عليكي وعاوز تدريبها يبتدي من الصفر زي اصغر موظف ومن غير أي مجاملات
تقول جومانه بتأكيد وهي تنظر لعليا بشماته
شور يا حبيبي انت اكتر واحد عارف اني معنديش مجاملات في الشغل
ينظر لعليا بجمود وهو يتعمد اهانتها
اتفضلي اطلعي على أوضتك وياريت كضيفه هنا تبقى تستأذني قبل ماتدخلي مكان ميخصكيش
تشعر عليا بانها على وشك البكاء امامهم لتجري سريعا خارج الغرفه وسط نظرات سليم القاسيه و نظرات چومانه الشامتة
خلاص يا حبيبي متضيقش نفسك هي كده عرفت حدودها انت عارف الفلاحين دول ميعرفوش حاجه عن الاتيكيت و الخصوصيه واكيد ترحيب طنط قسمت المبالغ فيه خلاها تتصرف كأنه بيتها
چومانه ياريت تلتزمي حدودك ومتدخليش في الي ميخصكيش
اولآ البيت ده بيت عليا قبل مايكون بيتي ولو كان على الكلام اللي
سمعتيني بقوله لها فده علشان تفهم انها غلطت مش اكتر
ليتابع بسخريه
وبعدين الفلاحين
اللي مش عاجبينك دول يبقوا اهلي يعني انا فلاح ابن فلاح فغلطك فيهم كأنك بتغلطي فيا و ده انا مسمحش بيه
ترد چومانه بتوتر وقد استشعرت خطأها
أكيد مقصدش يا حبيبي انا عارفه ان عليا بنت عمك و زي اختك بالظبط انا بس كنت بحاول اهديك مش اكتر
يتنهد سليم بضيق وهو يقول
طب اتفضلي اطلعي نامي علشان هنسافر بكره من بدري للساحل
حاضر انا بلغت طنط قسمت اني هقعد معاكوا هنا شويه علشان متخانقه مع ماما جيبالي عريس ومصممه اني أوافق عليه
يقول سليم بشرود وهو يفكر بعليا وخروجها الباكي
بتقولي حاجه
تقول چومانه بغيظ من تجاهله لها
بقول تصبح على خير
تهمس پشراسه وهي تصعد لغرفتها
ماشي يا عليا لا انا لا انتي مبقاش چومانه النويري ان مكنتش اخليه يطردك زي الكلاب مش انا اللي اسمح لحتة فلاحه تهد كل الي بخطط له من سنين
تدخل غرفتها وهي تخطط لأزاحة عليا من طريق وصولها لسليم وثروته
في الصباح
تناول سليم قهوته بصحبة چومانه وقد استعدوا للسفر للساحل للاحتفال بعيد ميلاد تالين هناك لتدخل والدته الغرفة وهي تتنهد بتعب
برضه مش راضيه تجهز علشان تسافر
بتقول هتتصل بتالين تهنيها بالتليفون مش فاهمه ايه اللي غير رأيها دي كانت فرحانه انها هتسافر الساحل لتالين
لتردف بترجي
اطلع لها انت ياسليم وحاول تقنعها
هي مبتسمعش كلام حد غيرك
تعترض چومانه بضيق
خلاص ياطنط هي حره معقول يعني سليم هيترجاها علشان تيجي احنا ورانا سفر ومش فاضيين لدلعها الفارغ ده
يتجاهل سليم حديثها ويقول
متابعة القراءة