رواية لا مستحيل البيس ده (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
وجهته ولا الي اين سيذهب بها
تنظر للمقاعد الفارغه الا من سيده كبيره في السن ومعها فتاه شابه وطفله صغيره ينظرون اليها مطولا بتعجب لتتجاهلهم عليا وتستند برأسها ودموعها تتساقط على وجهها وهي تستند برأسها على نافذة القطار الذي غادر المحطة في طريقه الذي تجهله عليا
في نفس التوقيت
انتهى سليم من جمع الخيول الهائجه وادخالها الى اسطبل الخيول مره اخرى ليقول بعصبيه للمسئول عن اسطبل الخيول
اذاي ده يحصل خيول بملايين الدولارات تتساب ابواب الحظاير بتاعتها مفتوحه وتتعرض للخطړ بالشكل ده
يقول المسئول عن اسطبل الخيول
والله يا سليم بيه العمال قافلين عليهم وانا متمم بنفسي على الاقفال وعلى الخيول قبل ما انام دا اكيد حد فتح الابواب قاصد
يعقد سليم حاجبيه بتفكير ليرفع نظره لنافذة غرفة عليا ليقول بجزع وهو يندفع سريعا لغرفتها
يفتح باب الغرفه ليجدها فارغه ليشعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض من شدة الخۏف
يتحرك سريعا وهو يحاول ايجادها وهو يحاول تهدئة نفسه
اهدى يا سليم هتلاقيها اكيد مستخبيه في اي مكان هنا هي بس اكيد زعلانه من الكلام الي قولته لها ليبحث عنها في انحاء المنزل ليتأكد
من عدم وجودها فيه
ينتفض سليم بعدم تصديق وهو يهرع الى سيارته محاولا اللحاق بها قبل اختفائها
يطلب رقم رئيس الحراسه
يرد عليه رئيس الحرس باحترام
سليم بيه تؤمرني بحاجه
يقول سليم بسرعه
عليا هانم خرجت من الفيلا من حوالي نص ساعه اقلبو البلد عليها لحد ما تلاقوها وخليك معايا دايما على اتصال عرفني وصلت لايه اول باول
خرجت!! خرجت اذاي
يقول سليم بعصبيه وقسوه
انت بتسألني مش المفروض دي شغلتك حسابكم كلكم عسير معايا بس اخلص من المصېبه الي انا فيها
يتنحنح رئيس الحرس بحرج وهو يشاهد سيارة سليم تخرج بسرعه شديده من البوابه الرئيسيه للفيلا
أوامر حضرتك هتتنفذ حالا ليشير لرجاله بالتحرك لبدء رحلة البحث عن عليا
في نفس الوقت سليم يبحث پجنون عن عليا ويحاول الاتصال بها على محمولها الخاص ولكنها لاتجيب ليعيد المحاوله اكثر من مره وهو يمرر يده في شعره بعصبيه ويقول
تتكلم عن الطلاق بالسهوله دي تاني والنتيجه صدقت وبعدت ليعيد الاتصال بها مره اخرى
ردي يا حبيبتي ردي انا اسف اعملي الي انتي عوزاه خدي حقك مني بالطريقه الي تريحك الا بعدك عني انتي كده بتقتليني
يعيد الاتصال بها مره اخرى واخرى وهو يبحث عنها پجنون
السيده الكبيره الموجوده بالقطارمن عليا وهي تقول بطيبه
متأخذنيش يا بنتي بس في حاجه عاوزه اقولها لك
ترفع عليا وجهها اليها وهي
تمسح دموعها
حضرتك بتكلميني انا لتقول السيده بحرج
ايوه يابنتي متأخذنيش بس لبسك يابنتي قصير ومكشوف اوي والقطر المحطه الجايه هيكون النهار
استني يا حبيبتي رجعالك
تخرج عبائه سوداء وغطاء راس اسود من حقيبه صغيره معها وتعطيها لعليا وتقول بطيبه
اسمعي يا بنتي انا اسمي ام سميره والي قاعده هناك دي بنتي الوحيده سميره وابنها علي
بصي يا بنتي انا عندي أوضه فوق السطوح هنضفهالك واقعدي فيها لحد ما تشوفي حل مع جوزك
تنظر لها عليا بدهشه من بين دموعها
بس انتي متعرفنيش وكده كتير اوي
تربت السيده على كتفها بحنان
ولا كتير ولا حاجه كلنا ولايا وضعفا ويمكن لما اساعدك النهارده لو بنتي في يوم احتاجت مساعده تلاقي الي يقدمهالها
تعالي اقعدي جنبنا علشان نبقى ننزل مع بعض ومنتوهش من بعض
تذهب عليا وتجلس بجانبهم لتتعرف على ابنتهاوطفلها الصغير
يمر بعض الوقت وتشعر باهتزاز اسفل عبائتها لتكتشف وجود تليفونها المحمول في جيب فستانها لتتذكر وضعها لتليفونها في الجيب الداخلي للفستان بعد حديثها مع والدتها
ترفع طرف العبائه وتخرج تليفونها منه لتجد سليم يحاول الاتصال بها لتبكي پعنف وهي تسترجع حديثه معها لتقف فجأه وهي تنتوي رمي الهاتف من نافذة القطار لتمنعها ام سميره وهي تمسك يدها
استهدي بالله يابنتي هترمي التليفون ليه اقعدي بس وإخذي الشيطان
تجلس عليا مره اخرى ودموعها تتساقط وهي تنظر للهاتف الذي لم يهداء واتصالات سليم تتواصل بدون انقطاع وعليا تتجاهلها وهي تبكي
تربت ام سمير على كتف عليا بتعاطف
هو ده جوزك الي مش مبطل رن عليكي
تهز عليا راسها علامة الايجاب لتقول السيده بلطف
طيب ما تردي عليه وتشوفي عاوز ايه يمكن ندم انه طردك لتقول عليا برفض
لاء انا مش هرد عليه مش عاوزه اكلمه او اسمع صوته لتقول السيده بتعاطف
براحتك يابنتي ربنا يهديلك الحال
22
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثاني والعشرون
استمر سليم بالبحث عن عليا طوال الليل
حتى ظهور الخيط الاول من شروق الشمس ليشعر باليأس من العثور عليها ليتناول الهاتف ويتصل بتالين ليأتيه صوتها المثقل بالنعاس
ايوه ياسليم بتتصل بيا بدري اوي كده ليه
تالين عاليا محاولتش تتصل بيكي لتقول تالين بدهشه
وهتتصل بيا بدري اوي كده ليه
سليم بيأس وهو يشعر انفلات اعصابه
عليا سابت البيت ومشيت ومن بليل وانا
متابعة القراءة