رواية عيناي لا ترى الضوء (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هدير محمد
المحتويات
متقلقش... مش هزعلها...
تسلم يا اخويا...
افتكر سليم كلام محمد ده و اضايق من نفسه أكتر... حط الصورة مكانها و نفخ بضيق و قال
عملت عكس كلامك
يا محمد... أنا جرحتها و كسرتها... أنا بني آدم قذر بجد !!
تاني يوم......
صحيت و اشتريت شوية حاجات عشان محمد أخويا هيوصل بالظبط على معاد العشاء....
جه الليل و خصلت كل حاجة و أخويا كلها ساعة و ينزل في مطار القاهرة...
طلعنا انا و سليم على المطار
و بالفعل وصل أخويا بالسلامة و سلمت عليه و سليم اتعرف عليه و اخدناه على البيت
و قعدنا إحنا التلاتة ناكل مع بعض
و الكلام بدأ كالآتي
مش انتوا كنتوا ساكنين في الإسكندرية
جينا هنا تغير جو... المهم قولي... ايه رأيك في الاكل
تحفة تسلم ايدك...
و سليم فضل يرغي مع محمد و هم الإتنين اخدوا على بعض
بس محمد لاحظ أن انا و سليم مش بنتكلم و بنتجنب الكلام مع بعض
قولت بتوتر
لا مفيش
متأكدة
اه متأكدة
محمد قال ل سليم
صح انت غيرت رقمك ليه
غيرت رقمي مغيرتش حاجة رقمي لسه موجود
ايلين قالتلي من 3 أيام أنك غيرته
لا رقمي متغيرش
على كده ايلين بتكذب عليا
لا مش كده
مقدرتش ارد ف سليم قالي
أيلين ممكن تدخلي جوه
ليه
عايز اخوكي في كلمتين...
بصيت ل سليم و أنا مستغربة... هو عايزني ادخل جوه ليه... و هيقول ايه ل محمد مكنتش عارفة ادخل حوه ولا لا... بس محمد هزلي رأسه بمعنى ادخلي
ف قومت و دخلت الأوضة
اتفضل...
كنت واقفة عند الباب
بحاول اسمع اي حاجة... لكن كلامهم كان
واطي و هادي أوي... بس الهدوء ده ميطمنش... كنت سامعة صوت الشوكة وهي بتدور جوه الطبق... الحركة
دي اخويا بيعملها دايما لما يكون ناوي يتخانق... شكله كده سليم ناوي على مۏته
النهاردة... بس محصلش حاجة... قعدت على السرير بدعي اليوم ده يعدي على خير... فجأة سمعت صوت محمد بينادي عليا... خرجت لقيتهم هم الاتنين قاعدين مكانهم... الڠضب متجمع على وش محمد...
قال بهدوء و نبرة تخوف...
أيلين البسي و هاتي كل حاجتك لأنك هترجعي معايا و مش هتقعدي ثانية مرات البني آدم ده...
نعم ايه اللي بتقوله ده ... تروح معاك فين !! ايلين مش هتمشي...
لا هتمشي معايا ڠضب عنك... مالك متنحة ليه بقولك البسي و هاتي حاجتك عشان متعصبش عليكي
سليم مسك ايدي و قاله
لا مستحيل ده يحصل ايلين مش هتروح أي مكان و هتفضل معايا...
محمد اتعصب أكتر و فجأة قام ضړب سليم بالبوكس...
متمسكش ايدها تاني أو تنطق إسمها... انا مش ھقتلك هنا لأني مستحقش ادخل السچن عشان واحد زيك...
اعمل اللي انت عايزه لكن ايلين مش هطلقها...
ايه معندكش ډم بعد اللي عملته فيها لدرجة أنها طفشت و عايزها تسامحك.... تعرف لو كان حصلها حاجة كنت مسحتك من وش الأرض... و أقل حاجة اعملها هبعد أختي عنك ابقا شوف لو شوفتها تاني بعد اللحظة دي... و انتي ليه خبيتي عني كل ده تتهاني و يتشك في شرفك بالطريقة دي و تقعدي ساكتة عادي !... أنا اخوكي هو انا ليا كان اخت في الدنيا دي إنتي اختي الوحيدة... إحنا الإتنين عشنا طول عمرنا أيتام... من غير ما حد يسأل فينا كبرنا مع بعض و أنا كل يوم خاېف عليكي... و على اد مقدرتي حميتك طول حياتك لغاية ما وصل سنك 24 سنة مش محتاجة لحد و مخلتش أي مخلوق يجرحك... و طول عمري كنت ضهرك و عشان اشتغلت بره مصر عشانك إنتي على اساس إنتي خلاص اتجوزتي... و بقا ليكي حد غيري اتطمنت لأني مش سايبك لوحدك ف يحصلك كل ده و من جوزك كماااان اللي هو انا كنت مطمن لأنه معاكي و لغاية اللحظة دي مصممة تخبي عني ليييييييه ... مش عارفة تردي طبعا لأني صح في كل كلمة بس خلاص اهو انا موجود معاكي و حقك هاخده
منه هو و كل اللي عمل فيكي كده... روحي البسي و هاتي كل حاجتك مش هكررها تاني عشان مقلبش عليكي إنتي كمان...
دخلت الأوضة و بدأت البس و اخد كل حاجتي
محمد مسك سليم من قميصه و
متابعة القراءة