رواية ترويض ملوك العشق ((كاملة وحصريه جميع فصول الرواية)) بقلم الكاتبة لادو غنيم
المحتويات
ده نهائي
رد عليه ب ستهازء
تدخل
ونتكلم مش بقولك بجحبقا بعد اللي عملته مفكر نفسك هتخليني أسامحك وحط أيدي في أيدك صحيح عشم إبليس في الجنة
قائلا بصوتا جش
جنة مين ياعم صل علي النبي في سركلو أنت الجنة ف أنا رافضها نهائي وهصححلك حاجه صغيرة أنا مش جاي طالب السماح منك أولا لأن سماحك م يلزمنيش ثانيا لأني جبران المغازي اللي عمره
أنه يطلب الغفران من حد غير من اللي خلقهف لو جاتلك الحد عندك فده مش عشاني لاء عشان رؤيه جبران المغازي مراتي اللي ساعتك أتجرئة ومديت أيدك عليهابس أنا مسامحك عارف ليه مش عشان أنت أبوها لاء والا عشان راجل كبير أنا مسامحك عشان لسه ناقصلك بونط عندي ويوم ما تتجرئ وتمد أيدك أو لسانك عليها تاني الله وكيلك هوريك وشي التاني اللي ما بورهوش غير لأعداءو أجارك الله لو بقيت عدويأنا جات لحد عندك وحظرتك وعدتلك مد ايدك عليها مره وأتنين بس لو اتمدت عليها تاني ف التالته تابته وقد أعذر من أنذراللهم بلغت اللهم فاشهد
اللي بتهددني عشانها ديه تبقا بنتي قبل ما تكون مراتكوأنا حر أضربها أشتمها أولع فيهاأنا حر سامع كلامي أعمل فيها اللي أنا عاوزة ومحدش يقدر يقولي بتعملها ايه
قابل حديثه بشراسة داخليه جعلته يتناسي كل شئوسحب مسدسه من خلف قميصهوتهجم علي محمود واضع المسډس في منتصف جبينهبعدما لصق جسده بالبابقائلا ببحة عبرت عن سواد عيناه
الميلاد بأسمكف اعتبرها محروقه من كل مستندات الدولة ومن الصبح يطلع لها شهادة ميلاد جديدة بسم رؤيه جبران المغازي وأنا مش بهدد أو بقول كلام في الهوا لاء أنا واعوذ بالله من كلمة أنا مبقلوش حرف غير وأنا متاكد أني هنفذه
ضيق عيناه بحنق
مش أنا اللي حد ينرفزني ويخليني أعمل حاجه مش علي هوايا أنا زي الجليد مبتحركش غير بامر من دماغي و مفيش كلمة بتقدر أنها تهزني أو تجبرني علي حاجة
تبادلا رصاص الأعينحتي لمعت عين جبران ببريق الثقة قائلا بجمودا بحت
اما بالنسبة لكلمة لو راجلف ديه هتتأكد منها يوم ما يوصلك خبر حمل بنتك منييوميها هتتأكد أن كانت بنتك متجوزة راجل والا لمؤاخذه متجوزه ماره زيها
أمشي من وشه مش طايقك
القلوب عند بعضها يا حمايابس قبل مامشي هقولك
اخر كلام عندي بلاش تيجي علي سكة مراتي تاني وأعتبرها من النهارده ملهاش علاقة بيك والا من قريب والا من بعيدولو لمحتك في محيط متر واحد منها ه مسحك أنت والمحيط من علي وش الأرض
ذرع شوك كلماته بجسد محمود الذي تغربت عيناه بقلق أخفاهأمام عين ذلك الثائر الذي ضب مسدسه وهب يسير من الرياح من فوق الدرجتارك محمود ينظر في أثاره بضيقا لم يعهده من قبل
داخل شركة المغازي كانت تقف شمس أمام طاولة مكتب عامري الذي يسند لها بعض الأعمال دون النظر إليها فكان كل تركيزه في أمضاء بعض المستندات
تظبطيلي مواعيد بكرا وتبعتيلي بيها فويس ع التلفون بتاعي بالليلومتنسيش توصلي الخرايط للمهندسين عشان يبدؤ بالتنفيذ
حاضر يا استاذ عامريبس كنت عايزه أسئل حضرتك عن حاجه
هاا قولي
تحب الغدا أجيب هولك معايا وأنا جايه بكرا اكل من البيت والا في مطعم مخصص بتاكل منه
صق علي أسنانه بزمجره وترك القلم ناظرا لها
وليه تتعبي نفسك وتشيلي ماحد يطلب لنا معا بعض يا شمس هانم
لمحت السخرية ف تنهدت بربكه
أنا_مقصدشكل الحكاية انهم بلغوني أني المسئوله عن غداك في الشركة عشان كده سألتك
اظن برده أن الأسئله السخيفه اللي زي دي متتسألش وسط كلام مهم بنقوله
أنا أسفة مش ه تتكرر تاني
حدثته بنظر منخفض ارضاف حمل المستندات ومدها لها پحده
خدي دول لمكتب مسعدوركزي في شغلك شوية عشان شكلك كده مش هطولي معايا لو فضلتي ب الأسلوب ده
أومات برأسها وحملت منه المستندات وأستدارت لتذهب لكنها سمعته يتلو عليها بذات البحه
ابعتيلي فنجال قهوة ومدخليش حد عليا غير لو
كان عمران أو هلال
نظرت له بأيجابيه
حاضر عن أذنك
تدلت بعين تكسوها الدموع إلي الخارج محاوله اخفائها عن الحضور كانت تشعر أن العمل معه سيكون اشد صعوبة من محنتها لكنها لم تكن تمتلك خيارا أخر لتجني المال لتأمن لقمتها هي و چدها
وبذات الوقت داخل مطعما فاخر كانت تجلس نجمة برفقة حازم الذي يلف حولها شباك خداعه
ايه طلبي فجائك
كانت الحمرة تسكن وجنتيها
بصراحه فجائتني متقوقعتش أبدا أنك تطلب مني طلب
زي ده خصوصا أننا منعرفش بعض غير من أسبوعين تقريبا
رد عليها بتعالي
لو طلب جوازي منك ضايقك اعتبريني مطلبتوشوعشان ابقي واضح معاكي أنا مش من نوع الشباب اللي بيلف ويدور ويقضي وقت معا البناتأنا راجل دوغريشوفتك وعجبتيني ومن كلامي معاكي يوميا
بالساعات ع التلفون أتاكدت
متابعة القراءة