رواية ترويض ملوك العشق ((كاملة وحصريه جميع فصول الرواية)) بقلم الكاتبة لادو غنيم

موقع أيام نيوز


بجميلك أنا أنسانة من لحم و ډم وليا مشاعر ومش هقبل أني ابقا لعبة في أيديك
هاجمته بصوتها الجاف الذي جعله يستدير لهاقائلا بجفاء متبادل
ده مش جيميل عملته فيكيلاء ده ناتج تربيتي أنا أتربت علي الجدعنه والأخلاق اللي خلوني أتحمل مسئوليتك من الدقيقة اللي أتكبتي فيها علي أسمي تربيتي الصح هي السبب ف آني احافظ عليكي واشيل سرك بين ضلوعي هي اللي خلتني اوعد اللي خلقني وخلقك أن سرك مش هيخرج مني مهما حصلوأن خروج روحي من جسمي أسهل بكتير

من خروج سرك من لساني
عاتبته بنفي
أنت محافظ علي سري عشان كرامتك قدام الناسلوله كده كان زمانك فاضحني وقايل للكل عليا_بس خۏفك علي شكلك هو اللي مسكتك!
حرك راسه بنفي متسلسل بصلابة ملامحه
تحليلك غلط يا رؤيه هانمكرامتي ملهاش أي علاقة بسكوتيوالدليل آن فضحتك مكنتش ه طول كرامتي لو رجعتك لبيت أبوكي يوم الفرح بعد ماعرفت سركبالعكس كنت هبقا في نظر الكل مش
غلطان وعندي حق و حافظت علي كرامتي لأن فضحتك مكنتش ه تمسني لو طلقتك أول ماعرفت الحقيقة
أنا سكت وم طلقتكيش يوميها ورجعتك لبيت أبوكي عشان أحمي كرامتك وشرفك قدام الناسأولا لأن ربنا سترك وم فضحكيش ف كون مين أنا عشان أفضح حد ربنا سترهثانيا عملت كده عشان شوفت القسۏة في عين أبوكي وهو بيحاول يشيلك أي تهمه والسلام معا أن مكنش حصل بيني و بينك أي حاجة في الحمامف مبالك بقا كان هيعمل
فيكي ايه لما يعرف سركو ثالثا سكت عشانك عشان شوفت الخۏف في عيونك و حسيت بضعفك و أنت بتتخبي فيا من قسۏة أبوكيأيدك اللي كانت بتترعش في ضهري خلتني المس الخۏف اللي مليكي حسيت أنك مسئوله مني وآني حمايتك
الأسباب ديه هي اللي خلتني أكمل في جوازي منك وأحافظ علي سرك يا رؤيه هانماما كرامتي ف شلتها من عقلي يوم ما قررت أكمل معاكي وأخليكي شايلة أسمي بعد حتي ما عرفت حقيقتك
طال مقامه بعيناها رئته رجلا يحمل من الرجوله ما يميزه عن غيره وجدته صلبا من الخارج عطوف من الداخل كينونته الرجولية مغطاه بغلاف الشهامه الضائعه في ذلك العالم الهاوي
تقدمت إليه واقفة أمامه بأصرار لم تعهده من قبل يخفيه وجهها الأنثوي ذات أثار البكاءتتلو عليه عبارتها ببحه راقية للأذن
قرار جوازنا أتاخد في لحظة أنفعال وتحدي يمكن كان بالنسبالك قرار غلط بس بالنسبالي كان أفضل قرار خدته في حياتيأكيد أنت مستغرب كلامي بس خلاص مبقاش فيه وقت للكسوف أنت قررت أنك تتجوزني وتكمل معايا و اتحديت بابا عشاني حتي لو مكنتش بتحبني عشان كده أنا كمان بتحداك أنا مش ه سمحلك أنك تطلقني حياتي معاك مابقتش قرارك لوحدك لاء ده قرارنا أحنا الأتنين وأنا عن نفسي مش ه تخلي عن جوازنا وهصبر وأستحمل طريقتك علي أمل أني أوصلك ل حبك 
وأظن أنك قولت هالي قبل كده مش هطلقك والا هسيبك تمشي غير لو خرجت روحي من جسمي
ياريت تفضل فاكر وعدك ليا
أنت عايزة ايه بالظبط!
سألها مستفهما ما يحدث معها فقد أصبحت ب النسبه له حاله تمردت فرسا هائج ب أرض السباق
اما هي ف قتربت منه خطوة حتي أصبحت أنفاسهما تصطدم ببعضهاونظرت داخل عيناه غير أبيا
بتلك النظرات المستفهمه التي أحتلت ملامحهقائلة بعين تخرج الكلام سهاما ساخنه في معركة الحديث
الدائره بينهما
عايزاك
أنا عايزك في حياتي أنا 
رفع حاجبه بأستنكار
ايه الكلام
الكبير ده أنت عقلك راح لبعيد أوي
ضيقت عيناها بسؤاله
مش أدني وعي رفعت النحل الخاص با الأمراءبدأ يستدير بها كما تستدير الطائرات الورقية في السماء بين أمواج الهواء الحرحتي يبتعد عنها بضيق وذهب وأمسك ب الجوال فكانه يدق برقم أخيه عامريف أجابه 
العاقل يفهم أني لما مردتش عليك من أول مره ف معناها أني مشغول يا عامري
رد عليه أخيه من داخل الشركة
عارف كده كويس بس مكنش قدامي قرار تاني غير أني أفضل أرن
عليك الحد لما ترد عشان الموضوع مهم
رئها تركض إلي المرحاض وتغلق الباب عليها ف جلس علي حافة الفراش ينفر هوائه الساخن بحنق
خير ايه الموضوع المهم 
أوراق مناقصة مشروع الهضبة بالرياضجاهزه و متوقفه علي الأمضاءعشان تتقدم بكرا للجنهو أنت عارف أن الأمور ديه تخصصك أنت و عمران
فرك لحيته مستفهما
و ادام ساعتك عارف كده كويسمخلتش ليه عمران يمضئ عليها بدالي!
تنهد عامري بجدية 
لانه خرج من الشركه من ساعة ونص وحاولت أتصل عليه بس تلفونه مقفول عشان كده كلمتك أنت 
تنهد بأستسلام ونهض قائلا بجدية
ساعة وتلقيني في الشركة
اطفاء الهاتفواتجه للمرحاض قائلا بجدية
أنا رايح الشركة عندي شغل مهم اخرجي من الحمام وكولي ونامي أنا ممكن أتاخر
أنهي حديثة وذهب ليخرج ملابسه من الخزانهف خرجت من المرحاض تسأله بقلق
هتخرج دلوقتي وتسابني لوحدي في وقت متاخر كده
نظرا لها وهو يرتدي البنطال الأسود
متخفيش هحاول متأخرش
أقتربت منه قائلة بعبث
طب خدني معاك و أوعدك أني هفضل ساكته ومش هعمل حاجه تضايقك
رمقها بجفاء وحمل قميصه
أنا مش رايح الملاهي بقولك
رايح الشركة عندي شغل مهم
 

تم نسخ الرابط