رواية اهلكني حبك _كاملة جميع الفصول _بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز


أي تفصيل ووقتها سأحضر هذا الوغد اللعېن الذي فعل بك هذا تحت قدميك لأقطعه أربا أمامك
وقتها تصنعت البكاء ولم تنطق فتنهد پغضب وهو يشعر بالچحيم فابنة 
حسنا اهدئي الآن ولا مزيد لزرف الدموع 
فقالت له بخجل 
أنا حقا آسفة و أريد أن أشكرك علي شهامتك وما فعلته من أجلي حدق بها پغضب للحظة لكنه قال بهدوء بعدها 
يمكنني تحمل كل أعباء عائلة الهلالي هذا واجبي وأنت الآن مسئوليتي علي كل حال أريد إعلامك ببعض الأمور التي من حقك معرفتها خصوصا و أنت تعرفين سبب هذه الزيجة جيدا
نظرت له بفضول وقالت 
تفضل بالحديث أنا أسمعك 

أكمل ببرود 
سأبقيك كزوجة لي وسأوفر لكي كل ما تحتاجين لكن أنت بمثابة أخت لي فقط وهذا لم يتغير هل تفهمين..
لك كل الحق في فعل ما تريد يا أوس فأنا لست شيء سوى بضاعة معيبة
و تصنعت البكاء فقال لها بهدوء 
اهدئي يا نهي الأمر ليس هكذا لكني لا أشعر تجاهك إلا كشعور والد أو أخ يهتم بمسئوليته وهذا هو كل ما أستطيع إعطائه لكي لذا يمكنك تحمل هذا الأمر وأيضا بعد فترة كافية من الوقت لو أردت الطلاق لا مشكلة لدي ويمكنك إكمال حياتك بصورة طبيعية وربما أراد أحد أبناء أعمامك الزواج منك بعد أن تم التستر علي الأمر تماما
بلعت ريقها بصعوبة عند ذكره هذا الأمر فهو يتعامل معها كأنها مشكلة بحتة و يحاول حلها ببساطة ولم تنطق فأكمل 
سأقيم لكي عرسا فتجهزي من أجله وسيكون لك كل ما تحتاجين كعروس بكر رشيد
فقالت تقاطعه بخجل 
لكني سأطلب منك طلب في المقابل يا ابن عمي 
قال لها بهدوء 
إن كان في استطاعتي فلك هذا 
لا تخبر حور بمصېبتي وتصغر شأني أمامها وأيضا لا تخبرها إن زواجنا سيكون حبر علي ورق ..حور لم تحبني يوما ولا أفهم لما لذا يمكنها أن تقول لأي شخص حتى لو دون قصد أنك لا تعاشر سواها ووقتها ستتجه علامات الاستفهام نحوي وستشوه صورتي التي نعمل حاليا علي إخفائها 
تنهد وهو يعرف أن هذا علي الأقل من حقها فقال بهدوء 
لن يعرف أحدا بأمورنا الشخصية لا تقلقي 
حسنا سيتوجب علينا رسم دور السعادة وخصوصا أمام أي أحد من العائلة أرجوك لا أريد لأحد السخرية مني 
نظر لها ببرود وقال بفراغ صبر 
افعلي ما تريدين 
وبعدها نهض وقال لها 
حسنا تصبحين علي خير
وخرج تاركا إياها في صدمة وظنت أنها ستتمكن بجمالها من إفقاده صوابه 
اشتقت لك 
وكانت خائڤة أن يبعدها عنه لكنه أحترم اتفاقهم أمام حور وأمام العائلة أما هو لم يعترض وقد احترم أي شيء كانت تفعله أمام العائلة لتتصنع أنها زوجته لم يحرجها أبدا فأرادت أن تستبقيه وقتها حتى بتناول الشاي مع العائلة لكنه رفض ولحق بحور وهي تعلم جيدا إنهما ناما سويا تلك الليلة وكانت تتقطع من الألم والغيرة لذا لجأت لحماتها

فاديه وبالفعل ما أن أرسلت فاديه لغرفتهما حتى جاء إليها أوس بعدها بلحظات و تصنعت المړض كما أخبرتها حماتها فدخل الغرفة وقتها وحدق بها بفضول وقال بجدية 
هل أنت بخير ..لقد أخبرتني والدتي أنك متعبة 
فقالت ببرود تتصنعه
وكأن الأمر يهمك 
فتنهد بضيق وقال 
يبدو أنك علي ما يرام الآن 
فنظرت له بعتاب وقالت 
كنت متعبة والآن أصبحت أفضل 
حدق بها بفضول وقال ببرود 
حسنا اخلدي للنوم لترتاحين
و أدار وجهه عنها وكان علي وشك الخروج مجددا فعلمت انه ربما أراد العودة لغرفة حور فقالت له پألم 
هل ستعود لغرفة زوجتك مجددا..
استدار و حدق بها فوجدها تبكي وقالت له بضعف مصطنع 
أنا لا أريد أن أزعجك يا ابن عمي لكن هذا حقا يجرح مشاعري فلم يمر خمسة أيام علي عرسنا وقد ذهبت لغرفتها ألا يمكنك الترفق بمشاعري أمام العائلة قليلا فهذا محرج كثيرا فأنا اسمعهم يتحدثون عني بسخرية من خلف ظهري وبالطبع كانت تكذب
ربط علي كتفها وقال بهدوء 
توقفي عن البكاء يا نهي حسنا سأكون أكثر حذرا من الآن وصاعدا 
وبعدها بالفعل مكث يومان بغرفتها ولم يصعد غرفة حور مما جعلها تشعر بالنصر قليلا خاصا أنه قد سافر بعدها من أجل العمل لكنه لم يتأخر كثيرا وعندما عاد أخبرته بنبرة منكسرة أنها تريد العمل حتى تشغل وقتها وتنسي ظروفها خصوصا لم يتعد علي زواجهما الكثير حتى رحل وتركها وظلت تبكي قائلة له باڼهيار مصطنع 
أرجوك دعني أعمل فإن لم أفلح في الزواج علي الأقل أنجح في حياتي العملية فلم أعد تحمل كلام بنات العائلة أنك لا تحبني ويتساءلون بالفعل عن أسباب زواجنا لأنك تعتني بحور أكثر مني ولم تمضي وقت طويل معي 
هي علمت إنها أثارت شفقته نحوها كونه لا يعاملها كزوجة حقيقية خصوصا عندما رأت نظرات التردد والشفقة في عيناه فقال لها بهدوء 
سأفكر في الأمر 
فعرفت أنها ستنتصر لذا اتصلت بوالدها وطلبت منه أن يقوم بعمل ضغط نفسي علي أوس وأنه في طريقه للقبول بعملها بالشركة وبالفعل استطاع والدها إقناعه بذلك وقد جعلها تعمل لكن بعيدا عن الأعمال الكبيرة التي
ستجعلها قادرة علي معرفة جميع المعاملات المادية مما
 

تم نسخ الرابط