رواية "لم_تكن_هي"((كاملة حتى الفصل الأخير)) بقلم سلمى_عماد

موقع أيام نيوز

لم_تكن_هي
واقفه متبعاه بتركيز شديد و هو ماسك اللاب توب بيشتغل عليه رفع عيونه عليها..مالك بتبصيلي كده لي
اردفت ..قولي بحبك
ابتسم لها ابتسامه بسيطه ثم نهض من مكانه و هو يأخد الحاسوب..عملتي الأكل
تحولت نظراتها و اختفت بسمتها..نص ساعه و هيكون جاهز عن أذنك .
_تمام هدخل اخد شاور عقبال ما يجهز
امائت له بصمت و هي تحبس دموعها
بعد مده خرج و هي يرتدي ملابسه نظرت له بسؤال..انت رايح فين
حمحم بتوتر..في مشوار مهم لازم اروحه
شملته باستنكار..مشوار اي ده اللي جه على غفله
_مشوار بقى يا ياسمين هنقعد في فقره الاسئله دي كتير يلا سلام

نادت له..ياسين الموبايل نسيته
أقترب منها ليأخده اردفت..قولي بحبك
اخذ الهاتف منها..انا متأخر اوي لما اجي كلي انتي علشان هتأخر و أتمنى متستنيش لحد ما اجاي و تكوني نايمه يلا سلام
تابعته و هو يخرج من المبنى الذي يمكثوا به و هو يطلع بعربيته و يتحدث بالهاتف ثم دخلت لكي تنام 
ياسين اتأخرت ليه انا مستنياك بقالي ساعه
_اوكي بس بجد انت واحشني اويي و مش بقيت تتكلم معايا كتير ولا اشوفك
_چاسمين احنا نزلين نتعاتب و لا نقعد مع بعض شويه
نظرت له ثم عبست بوجهها..خلاص يا ياسين سوري
متزعليش بس انتي عارفه أنا بحبك قد اي بس موضوع ياسمين ده مضايقني
اردفت بغيره..ياسمين ! و مالها ست ياسمين بقى
أخرج تنهيده طويله منه..حاسس اني بظلمها انتي مش بتشوفيها بتعمل معايا اي و كل يوم تقولي بحبك كل يوم اي ده كل ساعه أعتقد
تعالى نروح لسالي و سليم نقعد معاهم شويه بجد بدل سيره بتنجانه دي مش كفايه انها بعدتنا عن بعض وانت مستحملها بجد انت خلتني زعلانه اوي 
نهض من مقعده و امسك بيديها قبلها..حقك عليا بس مبعرفش اتكلم ولا افضفض مع حد غيرك يلا يحبيبتي و انا هكلم سليم اقوله اننا جايين
قفزت مكانها و
تم نسخ الرابط