رواية أنوار_الهلال(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

غريبه بقى يبوسها پعنف شديد واديه بتتحرك على كل جسمها
انوار كانت بتدفعها بكل قوتها وبقت تضربه في صدره عشان تبعده بس من غير اي فايده ما كانتش قادره عليه نزلت دموعها جامد
هلال سابها بسرعه لما لقاها پتبكي وقال.. مالك يا روحي ۏجعتك ولا ايه... لسه هيقرب منها رجعت لورا بسرعه ودموع وقالت.. خليك بعيد عني ..انا ما معرفكش معرفكش ازاي بتقربلي بالشكل ده يا حيوان انت
هلال اتنرفز ..بس اخذ نفسه وحاول يهدى علشان يعرف يتصرف معاها ..برضو معاها حق هي فاكره انه حد غريب عنها اتنهد وقال ...حقك عليا يا ست البنات ما قدرتش امسك نفسي ما انتي لو كنتي معايا في الدنيا وفاكره اللي بينا ما كنتيش تبقي قاسيه كده
انوار بصتله باستغراب وقالت بارتباك هو ايه اللي بينا انت ..انت قصدك ايه
هلال قرب منها وقال... بيننا كل خير ...وبصلها طالع نازل وقال... هدخل اتحمى تحبي تاجي معاي قبل سابق كنتي تحبي تاجي معايا
انوار اتسعت عنيها بزهول وقالت بارتباك شديد انت ساڤل ومتربتش كده على طول ولا حاجة قرصتك انهارده
هلال ضحك جامد وقال بغمز...قلبي قرصني وجمالك فرسني ... وضحك جامد ودخل استحمى وسابها قاعده على السرير بزهول شديد ومش عارفه ايه اللي بيحصل ده من اللي حصل قدامها استنتجت انها تقريبا تعرفوا قبل كده وناسيه واستنتجت كمان انها تكون مخطوفه وفي اكثر من حاجه بتدور في دماغها ومش لاقيه لها اي تفسير اتنهدت وقعدت وبقت تحاول تفتكر حاجه بس كانت دماغها توجعها جدا ومش فاكره اي حاجه
بقلم...زهرة الربيع
شويه وخرج من الحمام وهو بينشف شعره ومش لابس غير البنطلون 
هلال ضحك جامد وقرب منها وقال هو انت مفكراش حاجه واصل.. اي حاجه بينا ..وقرب اكثر وقال.. طب الي حصل من شويه مفكركش باي حاجه ..و حط ايده على خدها وقال لمستي ما بتفكركش بحاجه ولا بتحرك حاجه جواكيي
 ناحيتو ..بس فاقت لنفسها وخاڤت يعمل زي ما عمل من شويه زقته جامد وقالت..لامفكراش حاجه..ولو الي هفتكرو انت جزء منيه يبقى معيزاش افتكرو..انا بت ناس ومليش في المشي البطال..وكمان مخطوبه لولد عمي و
هنا هلال بقى كتله من الڠضب وقاطعها وقال بطريقه مرعبه...اشششش...اسمعي..انتي مرتي متجوزين بقالنا ٤ شهور...وانتي من شهر وقعتي من على السلم واتخبطتي في دماغك..وډخلتي في غيبوبه فوقتي منها امبارح والخبطه مأثره عليكي شويه...علشان كده مفكراش وانا مقدر ومش عايز اضايقك.. تاني...مش هتعرفي هعمل فيكي ايه يا انوار...انا عندي استعداد اقټلك واموت وراكي ولا تفكري تفكير في غيري سمعتي
انوار خاڤت منو بس حاولت تقوى وقالت..انا مش بس هجيب سيرته لا انا كمان هرحلو ده ابن عمي وحبيبي وانا عيزاه هو وهتجوزو هو وجريت ناحيه الباب بس هلال جري وراها ووووووو
التفاعل نازل شويه يا قمراتي لو القصه مش عجباكو اوقفها انا عنيا لفرولاتي الحلوين لو حابين نكملها شدو حيلكم معايا شويه لايك وعشر كومنتات ترفعو بيها القصه يا حبايبي يلا هستنى تفاعلكم الجامد الي بيشجعني ديما انطلقو يا جامديييين
أنوار_الهلال
كان بيتكلم بطريقه مرعبه قوي وانوار هزت راسها بسرعه وخوف منو وبقت دموعها تنزل بشده وهيه بتحاول تفتكر اي حاجه من الي قال عليه وداخت جدا وقعدت على السرير
هلال شاف حالتها وزعل جدا من نفسو مكانش لازم يحكيلها كل جاجه كده بس لما قالت انها
بس قاطعتو وقالت ببكا...مفكرش ازاي..انامفكراش حاجه عنك واصل...كمان ابوي بيقول 
هلال اتجمعت الدموع في عيونه وشدها لحضنه بقوه وبقى يطبطب عليها ويهديها وهو پيتألم جدا
فضلت شويه في حضنه وكان بيهديها بس بعدت عنه بسرعه وقالت طب انا هعتبر نفسي صدقت كلامك فين قسيمه جوازنا احنا مش اتجوزنا ..وريني قسيمه جوازنا
هلال ضحك بخفه وقال...حاضر اوريهالك... وفتح واحد من الادراج وجاب منه قسيمه الجواز وقال... ادي القسيمه وقعد جمبها وطلع البوم صور وقال... ودي حاجه اجمل من القسيمه بكتير ده ملخص الاربع شهور اللي عشناهم سوا...كنتي دايما تحبي تتصوري كنا ناخد الصوره بالتليفون واروح اطبعهالك .. ده انا كنت بدوخ على ما الاقي بت تطبع الصور عشان ما تتكشفيش على حد غيري
فتح الالبوم وكان فيه صور جميله جدا ليهم في كل ركن في البيت وفي اوضتهم صور كتير وكان فيه واحده كان بيحضنها فيها وبيبوسها وهي مبسوطه جدا وبتضحك وحاطط ايده على
انوار بصت للصوره بابتسامه كانت سعيده جدا فيها وهلال بصلها وقال.. عرفتي انك حب حياتي يا انور 
بقلم...زهرة الربيع
انوار بصتلو وحطت ايدها على بطنها بدموع وقالت ..وانا حامل صح انا حامل حامل كيف انا ازاي هعيش كده ازاي اخلف طفل انا ما فكرهاش حتى اي حاجه عن جيته
هلال اتنهد كانت صعبانه عليه جدا حاول يخفف عنها وقال بمرح .. يا ستي لو على كيف جيه حالا اوريها لك على الطبيعه و تبقي كسبتي فيا ثواب كمان
انوار ضحكت على كلامه ودفعته وقالت..انسى انا اصلا مش مدياك اي امان ..اياك فاكر صدقتك كده خلاص عادي ممكن تكون مزور كل الحاجات دي على فكره عادي ...اديني وقتي لحد ما افتكر ونشوف موضوع جه كيف دي بعدين
هلال ضحك بقوه وقال.. يا ستي انتي افتكريني بس وصدقيني ومعايزش حاجه تاني ...واستناكي قد ما عايزه يا ست البنات انتي تستاهلي استناكي العمر كله واقرب منها جامد وقال ..بس يعني لو تتكرمي بتصبيره صغيره
انوار بصيتله باستغراب وقالت..ايوه يعني عايز ايه مفاهماش
انوار ارتبكت جدا وفي نفس الوقت كانت مبسوطه بكلامو وقلبها بيدق بسرعه قرب منها وباسها مكان قلبها وقال...حتى لو انتي مفاكرانيش هو فاكر ولو محساش بيا هو حس ولو ما  متجوزين عن حب يا هلال
هلال بص لعيونها جميله
تم نسخ الرابط