رواية أنوار_الهلال(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
قادر اركذ
عمه قال بضيق..ده على اساس قبل ما يضربك كنت بتركذ
صادق اتنهد وقال..بس براحه...دلوك وبعد ما اخطڤها واخدها هعمل بيها ايه اني وهيه متجوزه مهعرفش اكتب عليها قد ما هبقى اتورطت مع هلال وانت عارفو
بقلم..زهرة الربيع
عصران قال...ياض افهم انت هتاخد البت واحنا هنغسلها دماغها ونفهمها انو لا تجوزها ولا يحزنون وهسفرك بيها بعد ما تسافر بيها طبعا هيه مسيرها هتعرف انها حامل وهتعرف اننا كدبنا عليها بس ساعتها هتكونو سافرتو مش هتقدر تعمل حاجه...و بعد ما تولد هتجبلي الواد والباقي عليا انا هخليه يطلق علشان ارجعله ولدو وبعدها تتجوزو ها ايه رأيك
ابوها قال..لا مش كتير كام شهر وهنتحملهم ونجيب مناخير ولد الشرقاوي الارض ..كفايه يتقال مرتو هملتو وهربت المهم انت لسه رايد البت
صادق قال برغبه..قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال..على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وووو
استنو الي جاي يا قمرات زهرة..ياترى هيعرف فعلا يخطفها ولا وايه الي هيحصل استنو الي جاي خطيييير
أنوار_الهلال
كفايه يتقال مرتو هملتو وهربت المهم انت لسه رايد البت
صادق قال برغبه..قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال..على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وتنفذ بالحرف الواحد
انوار حست بلمساتو واتوترت شويه فبتسم لما فهم انها صاحيه وقرب منها وقال بهمس..صباح الانوار
انوار ابتسمت وفتحت عيونها وقالت بكسوف...صباح الخير
ابتسمت بكسوف وقالت...لا...مضايقتنيش..بالعكس كنت مرتاحه
بصتلو باستغراب وقالت...هو ايه ده
بصلها برغبه شديده وقال..ولدنا...علشان انا مش حاسس ولا واعي افكر فيه دلوك
انوار كمان اتجاوبت معاه بكسبوف وكانت ناسيه الدنيا بين اديه
انورار قالت بكسوف..انا مصدقه انك جوزي...بس موافقتش ..انت الي عملت كده...انا..انا معرفتش امنعك
هلال ضحك جامد وقال..امم..خدت بالي انك موافقتيش ..خدتك ڠصبانيه انا عارف نفسي ساڤل واعملها
ووقف هو بيضحك انوار قالت بكسوف ..احم انا مقصدتش كده..بس قصدت اني مش هقدر اوقفك اذا كنت انت مش عارف تتحكم في نفسك و..بس اتنهدت وقالت انسي
هلال جري وراها وهوبيقول بت استني هقولك... بس قفلت الباب بسرعه
بعد شويه خرجت وهيه بتنشف شعرها وبتبصلو وبتضحك بقى يبصلها بعشق شديد ويتامل كل تفاصيلها قرب منها وحاوطها من وسطها وباس رقبتها بارتياح وقال ..اااه...انا انهارده اسعد واحد على الارض
انوار ابتسمت وقال...انا كمان مبسوطه قوي..رغم اني مستغربه عيايا قوي...يعني اقوم من النوم كده اتفاجأ اني متجوزه وحامل كمان مش عارفه...مستغربه ومبسوطه في نفس الوقت
قولت للحج هننزل نشوف العمال..مجاش في بالي ان ربنا يهديكي لو افتكر ان اليوم هيبقى حلوه كده كنت خدت انهارده اجازه
انوار ضحكت جامد وقالت ...طب ما تقولو دلوك انك هتقعد انهارد
انوار ابتسمت وقالت هستناك
ابتسم بحب ودخل استحمى ونزل
انوار كانت مستنياه يرجع وبسوطه بس جالها اتصال ردت وقالت الو مين
كان صوت صادق بيقول ببكا..انا صادق يا انوار...الحقيتي عمي طب ساكت منينا ومش عارفين مالو تعالي على المستشفى القريبه بسرعه
طلعت جري وركبت في واحده من العربيات والسواق طلع بيها وهيه لسه بترن لهلال لحد ما رد وقال بمشاكسه ..ايه...لحقت وحشتك
كان قلبو هيقع في رجليه لما سمعها پتبكي جامد وبتقول ابوي ابوي يا هلال الحقني ابوي طب ساكت ومش عارفين مالو
هلال قال ..طيب اهدي اهدي انا هاجي اخدك ونرحلو
انوار قالت بسرعه...انا روحتلو مع السواق انت حصلني على المستشفى بسرعه
اتوجهه لعربيتو وهو بيهديها بس اتجمد مكانو پصدمه مخدش زيها في حياتو لما شاف عصران واقف عند بيتو وبيبصلو بابتسامه خبيثه
وقف يبصلو بزهول والتليفون كان هيقع من ايده وقال بړعب...انوار...انزلي حالا..انزلي متكمليش
بقلم...زهرة الربيع
انوار استغربت وقالت ببكا ...يا هلال سيب الي بينا على جمب ده ابوي و
بس زعق بصوت عالى وجنون وقال..انزلي بسرعه يا انواااااار...اخلصي انزلي حالا
انوار استغربت وخاڤت ووقغت العربيه ولسه هتنزل وهيه بتقولو فيه ايه طيب و
بس اتقدمو عليهم رجاله كتير وضړبو السواق وهيه صړخت لما شدوها من العربيه وقالت..انتو مين وصړخت بقوه
هنا هلال كان هيتشل وقلبو هيقف من الړعب وبقى يقول بصوت عالي ... .انوار...انوار ردي عليا..انواااااااار
وووو
ارفعو البوست لزهرتكم علشان نشوف ايه الي هيحصل عايزه تفاهل عالي يزلزل قمراتتي الغاليين و اوعو تنسو لايك زهوره