رواية عمار وتولين (كاملة جميع الفصول) بقلم هنا محمد
المحتويات
حواليا وكانوا مبسوطين انهم شافوني انا كمان اتبسطت كانوا وحشني جامد.. ادتلهم الالعاب اللي بيحبوها وكل واحد حضڼي.. كانوا هما ايتام وانا الاب ليهم كنت مبسوط وقعدت اتكلم معاهم واحللهم مشاكلهم على قد ما اقدر وبعدين راحوا يلعبوا وروحت انا المكتب لقيت صحبي الزنان
ايه عامل ايه يا عمار
كنت كويس بس لحد ما شوفتك لا
مش كفاية مقوي امي عليا دي خالتي معملتش كده
ما انت معندكش خالة قومت بالواجب
ابتسمت بسماجة مش عايز منك واجب يا عم
قررت خلاص مش هتدخل في حوار انك تتجوز
هيبقى احسن حاجة عملتها في حياتك عشان مش هيحصل
انت كده كده ماشاءالله عندك جيش من غير مجهود
بالظبط وانا راضي كده
بس في عروس..
بصتله بحدة وهو سكت پخوف خلاص ممش هتكلم
بالمناسبة مروان كلمني النهاردة
بجد عمل ايه
اخر سنة ليه في الجامعة عدت بسلام ونجح بامتياز وبيعزمنا على حفلة تخرجه النهاردة
قلت بسعادة الحمدلله كنت قلقان عليه
وقعد يقولي انه ممتن لينا بسبب دعمنا ليه رغم انه مشي من الملجأ
هو عبيط ده ولا ايه ده ابني اللي مخلفتوش ده اول واحد قرب مني من ساعة لما فتحت الملجأ فكرني اكلمه اباركله و جهز نفسك هنروحله عشان ميزعلش
عرفت ايه
النهاردة الذكرى السنوية لوافتها اكيد رايح لقپرها
ايوا رايح وهتصدق ليها زي م وصتني
بس على ما افتكر انها وصتك برضو انك تكمل حياتك وتتجوز وتكون اسرة سعيدة
يوههه مش هخلص منك انا
ومشيت وسيبته وجبت ورد بنفسجي بلونها المفضل وروحت قپرها وقعدت وحطيت الورد جنب القپر وحكيت ليها على اللي حصل في حياتي من ساعة اخر مرة مرحلهاش من شهور
كنت واقف بتفرج على مروان وهو بيستلم الشهادة كنت بصقفله جامد وبصيت جنبي وتخيلتها وهي بتبتسملي وبصت لمروان اللي قرب عليا
شكرا اوي با بابا عمار انك جيت
ومكنتش عايزني اجيلك ازاي عيب عليك ده انا اول واحد جيت مبروك يا مروان
الله يبارك في حضرتك كله بفضلك لولاك مكنتش هعرف اعمل حاجة
ده
متابعة القراءة