رواية عمار وتولين (كاملة جميع الفصول) بقلم هنا محمد
واجبي من ناحيتك الاب دايما بيعمل كده لابنه ولا ايه
عندك حق يا بابا
عقبال اخواتك واحضر فرح كل واحد فيكوا
يارب تحضر فرحي على البنت فريدة
ضحكت وقولت يارب يابني هروح انا انت عارفني مبحبش جو الحفلات ده
المشكلة اني عارفك بس استنى كنت عايز اديلك حاجة
انت اللي هتديني دي حفلة تخرجك انت يا بني ادم
اصبر بس خد دي
لقيته برواز كبير فيه صورة لعمار وتولين قبل مرضها ابتسمت بدموع وقلت له
اتمنى اكون فرحتك بيها ومديقتكش بس حسيت ان دي اكتر حاجة هتحبها خصوصا انها دايما على ذهنك تعرف يا بابا عمار انا حبيت ماما تولين اوي من كلامك عليها وحبيت حبك ووفائك ليها المفروض ايوا دي حفلة تخرجي بس انا مكنتش هبقى في التعليم اساسا لولاك كنت هبقى طفل بيشحت فلوس وبسببك انا بقيت في اللي انا فيه ف انت مش هتجيب ليا هدية ولا حاجة لأنك اللي تستحقها مش انا يا بابا عمار
مفهوم يا بابا
يلا روح مع صحابك مع السلامة هجيلك بكرا على الشقة
ده حضرتك تنور هستناك.
روحت مكاني المفضل انا وهي وقعدت اعيش مع ذكراها وبس وببص على الصورة بدموع تخيلتها وهي بتضحكلي وافتكرت اليوم اللي ماټت فيه وانا بحضنها وهي مېتة وانا ببكي پقهر وكنت بقولها متسبنيش فتحي عينك لمرة واحدة فاكر تفاصيل اليوم كإنه امبارح ركزت مع الاغنية اللي بتحبها لما شغلتها وبدأت اغني
عمال بناديك
مشتاق لعينيك
وحشني لقاك
بالي مشغول بهواك على طول
والليل يطول
وانا مش وياك
نعم لقد احببتك لهذه الدرجة يا عزيزتي فأنا لم ولن أحب سواك انت
رايكم يهمني