رواية " لأجلك أكون "( مكتملة جميع الاجزاء) بقلم عبير حسان

موقع أيام نيوز

الله 
طيب احكيلي قصة عشان عاوزه أنام 
_حاضر غمضي واسمعي يا دلوعة مصطفى 
هحكيلك قصة من أفضل قصص الحب المخلدة في تاريخنا قصة السيدة زينب بنت رسول الله 
نعمه بحب اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
مصطفى 
قبل البعثة ببضع سنين لم تكن زينب رضي الله عنها جاوزت العاشرة من عمرها حين رنت إليها عيون الهاشميين وتقدم لها العشرات من كرام القوم لكن دائما ماكانت ترفضهم رغم صغر سنها.
حتى تقدم لها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد وهو من أشراف مكة فجاء إليها النبيﷺ وقال لها أبن خالتك تقدم إليك فأحمر وجهها وتبسمت ثم وافقت عليه وكان ذلك قبل نزول الوحي على رسول الله فعاشت زينب مع أبو العاص وكان زواجهم وحبهم لبعض ټضرب به الامثال في مكة واستمرت علاقتهم سنوات أنجبوا بيه طفلين.
الابن الأكبر اسمه عليا والثانية إمامة وفي مرة من المرات خرج أبو العاص إلى الشام للتجارة في نفس الوقت كان هناك أمرا عظيم يحدث في مكة وهو نزول الوحي على رسول الله وبدأ الدعوة الإسلامية وكان من اوائل الناس الذين أسلموا هي زينب ابنه محمد رسول الله فأسلمت وآمنت بأبيها وبعد أشهر رجع زوجها لمكة 
دخل أبو العاص على زينب فأستقبلته وأجلسته ثم بدأت بالحديث وقالت له عندي لك خبر عظيم ففزع أبو العاص وقال لها ماذا فقالت له ﻟﻘﺪ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﻲ ﻧﺒﻴﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻼ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﻭلا 
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻛﺬﺏ ﺃﺑﻲ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻛﺬﺍﺑﺎ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ الأﻣﻴﻦ ﻭ ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ علي بن أبي طالب ﻭأﺳﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺘﻚ عثمان وصديقك أبو بكر.
فقال أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا كفر بدين أبائه إرضاء لزوجته ثم قال لها فهلا عذرت وقدرت فقالت ومن يعذر إن لم أعذر انا ولكن انا زوجتك اعينك على الحق حتى تقدر عليه .. ووفت بكلمتها 
عاشت زينب برفقه زوجها وهو مشرك وهيا مسلمة وذلك قبل أن يحرم الله الزواج من المشركين واستمرت معه تصونه وتحافظ عليه وتحاول في أن يسلم لكن دون جدوى الجدير بالذكر أن عتبة وعتيبة أبناء أبي لهب طلقوا بنات الرسول رقيه وأم كلثوم بعد بعثة النبي ﷺ
لكن أبو العاص رفض تطليق زينب على الرغم من أن سادة قريش عرضوا عليه الاموال واختيار خمسة من نساء قريش هو يختارهم بنفسه بمقابل تطليق زينب ورفضها كلها ولم يسمح لأحد أن يمس زوجته بسوء فحبه لزينب كان أكبر من كل ذلك
حتى جاء اليوم الموعود يوم معركه بدر الكبرى! 
خرج رسول الله مع المسلمين لملاقاة قريش وخرج أبو العاص مع جيش المشركين وهنا حدث الموقف الذي كانت ترتعب منه زين زوجها في ملاقاة أبيها .. 
أبيها يقاتل زوجها وحب حياتها موقف عظيم وليالي صعبة عاشتها زينب حتى جاءها الخبر من معركه بدر كانت زينب تدعي وتبكي ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺗﺸﺮﻕ ﺷﻤﺴﻪ ﻓﻴﻴﺘﻢ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﻭ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﺑﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻴﺆﺳﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ اﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺃﺧﺒﺎﺭه ﻟﻤﻜﺔ فخرجت زينب تسأل عن خبر زوجها
ﻓﺘﺴﺄﻝ ﺯﻳﻨﺐ ماذا فعل أبي ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻬﺎ انتصر المسلمون ﻓﺘﺴﺠﺪ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ. ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺖ ﻭماذا فعل زوجي ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ أسره حموه ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﺭﺳﻞ في فداء زوجي ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ شيء ثمين ﺗﻔﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ سوى شيء واحد فقط
لقد أهدتها سيدة خديجه بنت خويلد رضي الله
تم نسخ الرابط