رواية "اشقاؤها الثمانية بلوتي" (مكتمله الفصول) بقلم elia

موقع أيام نيوز


بتتذمر ...مش وقت غيرتك...مش وقته خالص يا مراد مش كنت مستعجلني نلحقه ...خلينا...
  مراد سكتها بعصبية...لا وقته...ېموت ميمتش تقوم الدنيا تقعد مليش فيه رجلك مش هتدوس تحت بمنظرك ده...
حذرها من النزلة تحت و مشي في الطرقة يجيب لبس ساتر من اوضتها...ده اللي فتكرته...بس اټصدمت أول ما رجع ماسك في ايده جلابية رضوان

  نياط پصدمة...بتهزر مش هلبس جلابيه  بتتنطط ...روح هاتلي فستاني...
  مراد...اللي لقيته فوشي جبته مش هتقعدي تتأنقي للباشا البسي من سكات...
  نياط...لا مش عايزة البسها...وحشة واسعة أوي هبقى شبه  الخيمة...لا...بتتذمر ...
  مراد بيدخل راسها في الجلابية...هتلبسيها...
  نياط پتتوجع...شعري يا مراد...شعري بالراحة هتقلعهولي بالراحة يا مراد...
  مراد بيبوس خدها مستعجل...اسف...اسف يا نياطي...
دخل ذراعاتها و فجأة لقاها بټغرق وسط الجلابية و مش مبين منها غير راسها الجلابية توسع ثلاثة من نياط و طرفها بيمسح الأرض من طوله...سحبها مراد من وراه و كل مرة تجي توقع و بيلحقها...بالأخير حملها بين ايديه 
  نياط بتلعب برجليها...نزلني يا مراد...مينفعش تنزلني تحت كده...
  مراد بيضرب جبينها براسه بشويش ...الجلابية طويلة عليكي هتوقعك مني...مستحية ليه مش كل يوم بنزلك كده...وصلنا المحطة...
كانت بتبص فعيونه لما نبهها على وصولهم تفاجأت انها مسمعتش اي دوشة...لما لفت اټصدمت من اللي شافته الحړب اللي توقعتها قايمة...و عثمان الي المفروض اتضرب...أو على الأقل انطرد بره اخواتها السبعة قاعدين قدامه بمنتهى الروقان
  عمران بحنية...صباح الخير يا نياط قلبنا...
  نياط متلبكة...ص...صباح الخير...
  مروان بيطبطب جنبه على الكنبة...تعالي...
عينها تلقائي بصت لعثمان اللي ابتسملها دوخها مبقتش واخده بالها من مشيتها ناحية مروان نسيت موضوع الجلابية الطويلة و كانت هتوقع تاني و كلهم وقفو مخضوضين بس زين لحقها
  زين بلهفة...مش تاخدي بالك...
قعدها جنب مروان و بقت تبص عليهم واحد واحد بيبحلقو فيها و على وشهم الابتسامة اللي اتعودت عليها و اللي اختفت امبارح بسبب زعلهم منها دلوقتي بيتصرفو كأنه مش حاصل اي حاجة 
  سلطان...يزن...جيب الفطار لنياط...هي متعشتش كويس امبارح...نبرته تغيرت لتريقة و كباية عصير للاستاذ...
  مراد...يا بني يا يزن انت فاهم حاجة مش المفروض طلعت افوقها و سبت سلطان عروق راسه ھتنفجر لما شافه...بيشاور على عثمان...و دلوقتي قاعدين كده عادي...
  زيد...و بيبعث يزن يجيب لها فطار...
الصينية اتحطت قدامها الصحون مليانة اصناف بتحبها بس هي حاسة شهيتها مقفولة...هدوءهم مطمنهاش نظراتهم وترتها حتى عثمان وترتها بصاته
  سلطان بصرامة...يلا كلي...مش عايز اشوف فتفوته فوسط الاطباق ديه...و لينا كلام تاني بعدين...
 نياط بلعت ريقها پخوف...لينا كلام تاني .. 
  سلطان بص لعثمان بنص عينه...كلام تاني كله خير خلصي اكلك بسرعة عشان نلحق نتفاهم...
  رضوان بهمسبيعمل كده عشان يخليها تاكل...واضح بعد الللي هيحصل نفسها هتتسد خمس سنين لقدام...
  مراد بيمسح دمعته الوهمية ...ليه حاسس زي ما تكون عجلة بيسمنها عشان يذبحها...
  زيد ضربه على قفاه...متقلش على اختك عجلة...
  مراد...مش قصدي بس الحوار ده مش داخل عليا ابتسامة مروان من الوذن للوذن معرفش الخمسة دول حبكو ايه مع بعض و احنا الثلاثة زي العادة خارج اطار الصورة...
نياط وكلت امرها لله...معندهاش حل غير تاكل عشان يفتحو الموضوع لو عاندتهم مستعدين يفضلو قاعدين في الصالة ديه لبكرا الصبح بيتفرجو على بعض 
  سلطان بيثني كمام جلابيتها...مش عارفة تاكلي بيهم...و شعرك المفرود مضايقك برضو...
  عمران...لفي...أنا هلمهولك...
كل ما تجي تمد ايدها عشان تاكل حد فيهم يقاطعها اللي عايز يفردلها الجبنة فالعيش و اللي بيرفع كباية العصير لبقها و اللي بيذوقها من ايده...بيدللوها فوق
 

تم نسخ الرابط