رواية "اشقاؤها الثمانية بلوتي" (مكتمله الفصول) بقلم elia

موقع أيام نيوز


هيمشي خلاص يا عمرانبصت لعثمان برجاء عثمان ممكن تمشي...
  عثمان بهداوة...حاضر أصلا اللي عندي خلاص قلته هتفضل من غير مطرود...اشوفكو عن قريب...
  مروان ضړب كف بكف...يا بجاحتك يا اخي...
  مراد مسك الورد اللي عثمان جايبه حطه فايده...خد معاك بوكي الورد بتاعك اعمله سلطة و بالهنا و الشفا على قلبك...

عثمان اللي ماشي الابتسامة مزينة وشه لف لما وصل عند الباب بصلها نظرة أخيرة بيحفر ملامحها فعقله حرك شفايفه بشويش بيوصلها رسالة مش بس فهمتها من قراية شفايفه لا و سمعتها و كأنه نطقها جنب وذنها  بحبك...راجعلك  قالها و مشي 
  عمران بعصبية موجه كلامه لنياط...ليه بتدافعي عنه كنت سبتيني انسيه اسمه...ولا عاجبك اللي قاله...
  سلطان...عمران ديه نياط...خد بالك من ملافظك متخليش عصبيتي ت ..
سكت لما صوت عياطها القوي كسر خناقهم...عياطها مكنش زي المرات القليلة اللي بتدلع فيهم...حسو قلوبهم هتوقف اعدى ما عندهم نياط ټعيط بالشكل ده...مخبية وشها بين ايديها رافضة تبص فوشهم 
  مراد بحنية...نياط بصيلي...اسفين خلاص مش هيتخانقو مش كده يا عمران...قلها...
  عمران  بندم...احنا اصلا مبتخانقش صوتنا علي شوية بس أنا اسف حقك عليا...
  سلطان بيمسح على شعرها...نياط قلبي ممكن تهدي بلاش العياط ده كله هتتعبي... 
  زين...طيب زيحي ايديك خلينا نعرف نكلمك...
  نياط بتشهق و بعصبية بتلف وشها...سيبوني فحالي مش عايزة...ملكوش دعوه بيا...
  مراد بزعل...ازاي ملناش دعوة بيكي زعلانة عشان طفشنا العريس...
  يزن بتريقة...عريس ايه بس انت التاني...
  زيد اللي وجعه عياطها عايز يهديها حتى لو اللي هيقوله مش  طالع من جوا قلبه...لو طفش واحد يجو عشرة و بدل العشرة مية ..
  مروان بغيظ...لا بالمرة خليهم الف...انت اتهبلت ما صدقنا خلصنا من واحد عايز ترصهملنا قدام الباب...يا سيدي هنخليها تعنس جنبنا محدش ليه حاجة عندنا...
  سلطان مكشر...يعني انت زعلانة عشان مش قادرين نعيش  من دونك انت بتلومينا على حبنا...لا بقيتي وحشة أوي  بيقلد طريقتها فالعتاب...
  نياط ضحكتها نبرته...تخنت صوتها زيه...هتعيطي يا نياط هعلقك...عيطت و معرفتش تعلقني...
  سلطان برفعة حاجب...تصدقي نسيت...
فلحظة نسيت الزعل و الباقي من العياط شوية دموع بتمسحها بكم الجلابية اللي رافعتها عشان تعرف تجري من اخواتها الكبار و ضحكتها اللي مالية البيت بترد الروح بتتخبى ورا زيد...مراد و رضوان اللي فخط الدفاع عليها 
  مراد بدرامية...هنحميكي يا نياط مټخافيش...احنا فظهرك و معاكي...
  رضوان بينهج...هما العواجيز دول مبيتعبوش انا اللي اصغر منهم حاسس روحي هتطلع...
نياط اللي بتتشاقى تجري من هنا...تطلع على هنا و تنط من هنا وقفت فجأة متسمرة مكانها فسلطان عرف يلقطها مسك ايدها بس مدتهوش اي ردة فعل غير انها حطت ايدها فوق صدرها و جريت على الحمام 
  سلطان لحقها بړعب...نياط مالك...
اتلمو كلهم قدام الحمام لقوها بتستفرغ كل شي اكلته على الفطار صدرها بيترفع لفوق و بينزل...بقت ټعيط ميعرفوش من الخۏف ولا الۏجع 
  عمران بيطبطب على ضهرها...بالراحة...خدي نفسك خلاص  هتبقي كويسة مټخافيش...
  نياط عيونها بتتقلب...ھموت...
  سلطان ضم خدودها بين ايديه...بعيد الشړ هنغسل وشنا و هنبقا كويسين... نطق بتشجيع...
  نياط بتنهج...حرانة...الجلابية ديه بتخنقني...
  مروان بيقلعهالها...خلاص قلعناها...
  زيد بلهفة...حاسة بحاجة بټوجعك...بطنك .
  زين خاېف...احنا هنقعد كده نتفرج عليها لغاية اما تتعب أكثر... 
  يزن بيحاول يتحكم فقلقه همس...زين انت كده بتخوفها أوي خليك هادي ممكن...
  سلطان بينشف وشها و ساند جسمها عليه پخوف حاول يداريه عشان ميقلقهاش...دايخة
  نياط بعياط...مش قادرة امشي...
 سلطان باس راسها...محصلش حاجة أنا هطلعك...
قعدها على رجله فنص الصالة و
 

تم نسخ الرابط