رواية "كيان طاغي"(كا ملة حتى الفصل الأخير)قلم زهرة الربيع
المحتويات
دمه فار لما لقاه ماسكها
وشاور بعينه للجاردات اللي واقفين جم مسكوا عاصم وطلعوا بيه
كيان لسه هتجري وراه ...مسكها بقبضة ايده بقوه وبصلها بنظره تخوف وقال... على فين لسه كتب بالكتاب ما خلصش...وبص للناس وقال.. انجوي يا جماعه ما حصلش اي حاجه واحد تايه في المكان ورجع بيته خلاص
و بدات الحفله من جديد ..وتم كتب الكتاب .. وكيان كانت طول الحفله دموعها منشفتش
ابوها هز راسه بتفهم وراح ناحيه اوضه الخدم اللي في الجنينه اللي كان ساكن فيها رعد مع عيلته.. تحت انظار كيان اللي كانت بتبصله بزهول شديد ومش عارفه ايه اللي بيحصل
رعد قال بلامبالاه..ده المكان الصح لابوكي او اي حد من عيلتكم عامه..حتى انتي..لولا بس انك بقيتي على ذمتي وماقبلش حد يقول سايب مراته في اوضة الخدم ده غير اني اصلا محتاج حد يخدمني هنا
كيان اتسعت عينيها پصدمه وهو راح ناحيه اوضه النوم راحت وراه پغضب وقالت ...مين دي اللي تخدمك انت واخد بالك بتقول ايه اذا فاكر ان الوضع ده هيستمر كتير فتبقى غلطان انا هرجع كل فلوس بابا اللي اخذتها ولهفتها
كيان غمضت عنيها وحاولت تهدى وقالت ..رعد ليه بتعمل كده...انتو طول عمركم شغالين عندنا عمرنا ما اذيناكم ...ابوك لما اتوفى بابا اتكفت بكل مصاريف خرجته المفروض ما تستغلش الموقف اللي احنا بقينا فيه
رعد قاطعها لما ضحك بشده وقال.. ابويا
كيان شهقت بزهول ورعد وقال پغضب ...الاحسن متفكرنيش بابويا.. علشان احاول اتعامل معاكي زي البني ادمين
نزلت دموعها وقامت وبدات فعلا تلبس
بعد شويه خرج من الحمام ولقاها لبست وكانت قمر فضل يبصلها باعجاب
كيان قالت بارتباك شديد .. هتعمل معاه ايه ھتأذيه
رعد ابتسم بسخربه وقال...انا مش زعيم ماڤيا ولا شيخ منصر قدامك
....انا رجل اعمال وليه وضعي
رعد ابتسم بسخريه وقال ...ما انا علشان كده عملت الحفله دي كلها عشان اعزمك انتي واهلك واحتفل باني قلبت الايه وخليتكم تحضروا حفله انا اللي اعملها في بيتكم الي بقى ملكي..الصراحه كان نفسي ترجعي تباتي مع ابوك هناك زمانه نايم في الرطوبه بس انا عايزك هنا
كيان رفعت عيونها ليه ورعد بص لعيونها بقوه وقال بقيتي ملكي بقيتي ليا.. عاذرك انك ما تصدقيش بس لازم تتعودي على كده كل حاجه كانت ليكي هتبقى ليا ومهتمش لدموعها ولا حزنها
بعد شويه كان جنبها وحاسس انو ملك الدنيا
وكيان بقت دموعها تنزل بصمت
رعد بصلها شويه وشدها ليه
كيان قالت بدموع... عايز ايه تاني ممكن تسيبني بقى
بس اتفاجئت لما قال بهدوء.. عيطي
يا كيان..نزلي دموعك ما تبكيش جواكي اكتر حاجه بتوجع هيه دموع القلب لما بتوصل
للعيون بنرتاح قوي ولما بتنزل على الخدود بنخف ولو طلعت بصوت بتطلع الألم معاها
كيان بقت تبص له باستغراب من اللي بيقولوا وشافت الدموع متجمعه في عيونه وكمل وقال... صحيح بتبقى ضعف بس بتهون الي مبيقدرش يبين
متابعة القراءة