رواية "كيان طاغي"(كا ملة حتى الفصل الأخير)قلم زهرة الربيع
المحتويات
ضعفه قلبه بيقسى لو عايزه قلبك يفضل زي ما هو خرجي دموعك عيطي واصړخي وبص لها وقال بۏجع واضح ...ساعتها بس هتفضلي نفس الشخص مهما عدت عليكي الام عيطي ما تشيليش جواكي
كيان بقت دموعها تنزل بغزاره و بقت تبكي بكل قوتها وتطلع كل اللي جواها بين اديه
بس كان مش بسيبها ابدا ودموعه متجمعه في عيونة زي الحجر مش بتنزل ابدا
وفتحت الدولاب اخذت بيجامه وراحت على الحمام بصمت
رعد اتنهد وهو بيبص لطيفها بحزن شديد بس حوال يقوى وكلم شخص في التليفون وقال... ايوه عملتوا ايه
سكت شويه يسمعه وقال... ميقدرش يعمل حاجه انتو بس خلوه عندكم لحد الصبح وابقو طلعوا انا مش عايز مشاكل
وسمعه شويه وقال پغضب... يقول اللي يقوله خلاص بقت مراتي..يقول الي يقوله الي معاه حاجه يعملها ميقصرش
رعد ابتسم بسخريه وقال ...حبيب القلب متضايق قوي زعلان مۏت عليكي ..بس الصراحه حقه..و .خسر بس حال الدنيا ..تكون في بقك وتقسم لغيرك
بصتلو بضيق شديد ومردتش وهو كمل وقال .. خسر كتير اوي يا بختي بيكي الصراحه
و لسه هتمشي شدها من ايدها بقوه وقال... انا لا عملت اللي انا عايزه ولا خلصنا ..ومش هنخلص خالص..
كيان نفخت بغيظ وقالت... اللهم طولك يا روح
كيان بصتلو پغضب وقالت ملكش دعوه بابويا كفايه الي عملتو فيه كفايه انك سړقت شقى عمره وضحكت عليه يا نصاب
كيان بصتلو پغضب وقالت... على اساس اني هصدقك هو لو خسرها هلى القماړ ازاي الفلوس بقت بتاعتك اتحولت لك
رعد قال ببساطه...
كيان بصتلو بزهول من كلامه وقالت پغضب شديد.. انت ليه تعمل فيه كل ده اصلا عايز مننا ايه ليه بتتصرف كده معانا احنا اويناكم وشغلناكم كلكم وفضلنا معاك وحتى بعد من باباك ماټ وقفنا جمبكم ليه بتعمل كده ليه
رعد قال باعجاب ... ابن عمك
مسكين قوي ..انا لو مكانه كنت روحت فيها ...مش سهل ابدا ان حد يخسر واحده زيك
ظهرت ابتسامه بسيطه على وقالت ..معرفش ليه يا قلبي بيقول لي انك مش بالقسۏه دي
رعد قال.. متسمعيش كلامه القلوب خداعه قوي
بعد عنها وهو بيص لها باعجاب وسعاده ومش مصدق قال ... عجبتك ولا ايه
حسيت بكسوف شديد قوي وكانت دموعها هتنزل من كتر الكسوف
رعد ابتسم وقال... مكسوفه من ايه انا جوزك ..احنا ملك بعض تعملي اللي انت عايزاه
كيان قالت بارتباك...احم متفهمش غلط..ده احم..يووه اللي حصل بقى
ولسه هتمشي ضحك وشدها وقال... هو انتي بتحبي خطيبك
كيان بلعت ريقها بارتباك وقالت... ايه فكرك بالموضوع ده دلوقتي
رعد بص لعيونها اكتر وقال...اصل لو بتحبيه مستحيل تكوني لحقتي نسيتيه
كيان قالت بتوتر و.. كل ده عشان شفقت عليك
رعد ضحك بخفه ومسح
دموعها وقال... لو في حاجه حابه
تقوليها انا هسمعك
كيان اتنهدت و قالت.. اه فيه.. تصبح على خير ومتحلمش قوي...وراحت نامت على السرير
رعد ابتسم بخفه وراح ونام نوم عميق جدا
في صباح يوم جديد قاموا من النوم بخضه على صوت زعيق شديد تحت
كيان بصتله بخضه وقالت ايه اللي بيحصل بالظبط
رعد كان
متابعة القراءة