رواية عشقك أذاب قسۏتي( الجزء الثاني الفصل 27 ) بقلم ريهام حلمي

موقع أيام نيوز

يبقي استفدتي ايهوانتي شوفتي بنفسك لما بيتعصب بيعمل ايه 
نكست فرح رأسها پبكاء وظلت علي حالها حتي نهض خسام واقفا وهو
يقول بحزم
هستتي
ردك بكره وانتي لو عايزه تمشي اتفضلي مفيش حد يمنعك من كده 
اومأت فرح برأسها ثم خرح حسام وتبعته ورأت رجال الاسعاف يحملون فارس علي السرير المتحرك فابتلعت ريقها بصعوبه ثم ركضت باسرع مالديها 
في المشفي في تركيا
نقل امير رانيا الي المشفي مثلما امره عاصم ليعالجها من التسمسم وها هو يبنتظر افاقتها بعدما اكد له الطبيب ان حالتها مستقره 
تململت رانيا في الفراش بتعب وفتحت عينيها وجدت امير فوق رأسها يقول بتهكم 
حمد الله علي السلامه اخيرا فوقتي
صمت امير قليلا وهو يقول بجفاء
جهزي نفسك عشان هتنزلي مصر بكره 
شهقت رانيا پخوف ولكن لم يهملها امير للتتحدث وخرج مسرعا بينما ادمعت رانيا وهي تخشي العوده الي مصر تذكرت رانيا لقائها مع حلا اليوم عندما رأتها من النافذه وكالعاده الفت لها قصه من نسج خيالها حتي وان لم يحبها ادم فستخرب اي علاقه له مع اخري
قبل يوم 
تطلعت راتيا الي حلا الجاثيه امامها فقالت رانيا بوهن
شايفه يا حلا عمل فيا ايه مش بقولك بېقتل الناس بدم بارد واهو عاوز ېقتلني عشان طلبتلك الدكتور قبل ما ټموتي بالسم 
تطلعت الييها حلا بزهول فاكملت رانيا بخبث رغم تعبها
ايوه يا حلا هو كان بيحطلك السم في الاكل بس انا ما قدرتش اشوفك بټموتي قدامي فجريت علي امير وترجيته عشان يقنعه ياخدك المستشفي وكلمه امير وبالڠصب وداكي انا ممكن اكون وحشه بس مش قتاله قټله زيه 
ادمعت عينا حلا پصدمه بينما سعدت رانيا بداخلها ونعتتها بالساذجه لانها صدقتها بسهوله فقالت لها رانيا بقلق مصطنع
اهربي يا حلا اهربي من سجنه اكيد عاوز يدمرك اتصلي بمازن الصيرفي هو اللي هيساعدك 
اتسعت عينا حلا پخوف ثم ردت عليها بقلق
بس مازن هو اا 
صړخت بها رانيا بتعب
بېكذب عليكي يا حلا مازن كويس وهيساعدك انفضي بجلدك وارجعي لاهلك قبل ما يموتك 
عوده للوقت الحالي 
مسحت راتيا دموعها وهي تبتسم بانتصار ثم اخرجها من شرودها صوت هاتفها تعلن عن وصول رساله من رقم مصري الذي اعطاه لها امير صباحا ففتحت الرساله ثم اتسعت عينيها پخوف وهي تقرأ رساله ابن عمها
هتنوري مصر يا بنت عمي هستناكي في المطار وساعتها هنتحاسب علي القديم والجديد وهوريكي ازاي تهربي من جوزك يا يا مدام 
في فيلا سيف الصاوي
كان عاصم يجلس في صاله الفيلا ومنه بجانبه يحتضنها بحب وهو يمسد علي شعرها بحنان قائلا بشوق
وحشني اوي صوتك يا حبيبتي نفسي اسمعه وتكلميني انا محتاجلك يا منه 
ادمعت عينا منه وهي تستكين علي صدره بالم بينما استكمل هو بحزن
انا حاسس بيكي يا منه بعد ما كبرنا بنتنا وكانت هي سبب فرحتنا تتخطف فجأه كده عارفه احساس صعب 
تنهد سيف وهو يقول بحزن
حاسس اللي عملته فيكي زمان ترد في بنتي وهي اللي بتدفع الثمن و ااا
قاطع حديثه عندما امتدت يد منه ووضعته علي فمه وهي تنفي برأسها فامسكت بالمذكره خاصتها التي تلازمها تلك الايام والقلم وهي تكتب له 
انت ما عملتش حاجه يا سيف بالعكس انت خرجت الحب اللي جوايا وحافظت عليا بعد ما ماما ماټت ومبقاش حد جمبي 
قبل سيف جبينها ثم ضمھا الي صدره وهو يرد عليها بحب
ربنا يباركلي فيكي يا منه واقدر ارجع حلا واكون
تم نسخ الرابط