رواية عشقك أذاب قسۏتي( الجزء الثاني الفصل 27 ) بقلم ريهام حلمي

موقع أيام نيوز

السبب ان الضحكه ترجعلك تاني 
صمت سيف قليلا ثم قال باصرار
انا هسافر تركيا وادور بنفسي عليها ومش هرجع الا وهي معايا 
في اليخت الخاص بعاصم 
ساعد عاصم حلا الصعود لليخت ثم امسكها من كفها وسار بها حتي وصل بها الي السطح لتستمع
بجو البحر وهواءه
النقي لعلها تريح اعصابها بينما كانت حلا قلقه للغايه من الخطوه التي قررت اخذها للعوده فنظرت الي عاصم الذي بدأ يشرح لها كل مكان يمرون به معرفا لها معالم تركيا الجميله 
لاحظ عاصم شرودها فجذبها من خصرها وهو يسألها بهدوء
بقولك ما تسرحيش ابدا خلي عقلك وقلبك معايا 
افلتت حلا يده منها ثم ابتعدت للخلف قائله باعتذار 
اسفه
ابتسم عاصم برضا لانها باتت تسمع كلامه دون مجادله مع انه اشتاق لمشاكستها ولكن هكذا افضل بكثير بالنسبه له اقترب منها عاصم ثم مد يده ليفك عنها حجابها فتراجعت حلا للخلف قائله پخوف 
انت بتعمل ايه!!
رفع عاصم حاجبه لخۏفها ثم رد عليها بهدوء
هعمل ايه يعني هفكلك الطرحه عشان تاخدي راحتك بما ان رحلتنا هطول 
نفت حلا برأسها وهي تقول برفض
لا مش هقلعها انا مرتاحه كده شكرا 
حك عاصم لحيته القصيره وهو يرد عليها ببرود
براحتك 
جلس عاصم علي احدي المقعدين وفي المنتصف توجد طاوله صغيره وضع عليها عاصم الطعام الجاهز خصيصا لها ولما رآها واقفه بلا حراك قال لها بتساؤل
واقفه ليه تعالي اقعدي عشان تاكلي 
ارتبكت حلا ولم تدري ماذا تقول او تفعل فاستقام عاصم وافترب منها عندما شاهد ترددها وخۏفها فقال لها بحنان
انتي لسه زعلانه يا حلا انا ما قصدش اخوفك مني بس انتي يومها عصبتنى وشتمتيني في واحده زي العسل وبنت ناس زيك تتصرف كده !!
كشرت حلا وعقدت مابين حاجبيها وهي تقول بحنق طفولي 
انت الاول اللي زعقلتي وكمان بوست ااا 
لم تستطع حلا ان تكمل باقي جملتها من خجلها الشديد فضحك عاصم عليها بشده وهو يرفع ذقنها اليه قائلا بابتسمه 
اممم كملي قصدك لما بوستك ڠصب عنك وفيها ايه ومش انتي مراتي ولا انا غلطان 
صمتت حلا ولم ترد عليه خوفا من ان يذل لسانها ويفعل مثلما فعل في المره السابقه بينما هو ابتسم ثم دعاها مره اخري للجلوس
تعالي يا حلا 
اقتربت حلا منه ثم جلست بهدوء علي المقعد وهي بين الحين والاخر تفرك يدها بتوتر هل سيفي مازن بوعده ويأتي امسكت حلا برأسها ثم نظرت الي عاصم ولم تدري لماذا تشعر بنبضه خائفه في قلبها لا تعرف ما سببها 
فاقت من شرودها علي صوت عاصم وهو يقرب المعلقه من فمها ليطعمها قائلا بلطف
افتحي بقك يا حبيبتي 
ابتلعت حلا زيقها پخوف ونظرت له بنظره جعلته يهيم بها اكثر نظره بريئه لم يعرفها في الفتيات التي صادفهم في حياتهم بينما عندما طال صمتها قال لها بحب 
يلا يا حبيبتي اسمعي الكلام وكلي من ايدي 
امام اصراره اضطرت حلا ان تمتثل له وتفتح فمها بتوتر ومضغتها بتمهل فقالت له برقه 
شكرا
ابتسم لها عاصم واكتفي بهزه بسيطه من رأسه ثم سريعا ما تذكر انه سيخبرها انه بعد غد سوف تعود لاهلها وانه جخز كل شئ لسفرها فهو سيفي بوعده ويرجعها فقال بابتسامه
انا عندي ليكي مفاجأه هتعجبك اوي 
نظرت له حلا بانتباه منتظره ما سيقوله وقبل ان ينطق وجد يخت ينزلون منه رجال كثيرون فاسرع اليهم امرا حلا بخشونه 
انزلي تحت في الغرفه واياكي
تم نسخ الرابط