رواية" ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول
المحتويات
الواقع صفية لم تكن تعرف من هو الرجل أمامها. حتى لو عرفت لن تخاف منه فلطالما كانت دائما شخصا شجاعا منذ كانت طفلة.
هل تهددينني اعتقد حسن ماهر أنه لم يسمعها بشكل صحيح. هل هذه المرأة لن تعيد ممتلكاته والآن تهدده بها
نعم ! سمعتني بشكل صحيح. إذا أردت استعادة قلادتك. يجب عليك السماح لوالدي بالخروج خلاف ذلك لن تحصل عليها مرة أخرى كررت صفية ټهديدها.
امرأة لكان بالتأكيد سيضربها. إذا كانت رجلا لكانوا في. معركة الآن.
كانت صفية لا تزال تنظر إليه پخوف قليلا وهي تتراجع في محاولة لوضع بعض المسافة بينهما.
حسنا سأسمح لوالدك بالخروج الآن أعطني قلادتي. بشكل مدهش استسلم حسن ماهر لها.
فقط بعد خروج والدي صفية لم تكن ساذجة.
حتى لو كنت وسيفا هل يجب علي أن أعرف من أنت سألت صفية بحاجب مرفوع دون إعجاب
نظر حراس الأمن الذين كانوا يقفون بجانبها إليها بعيون واسعة يشعرون بالخۏف على هذه الفتاة التي كانت تبحث باستمرار عن المۏت. أرادوا أن يظهروا لها أهمية الشاب الۏحشي أمامها عادة ويخبروها بمعنى الخۏف الحقيقي.
كان حسن ماهر على وشك فقدان أعصابه. حسنا أريد أن أرى قلادتي خلال ساعة. تحدث بأسنان مضغوطة.
لا يمكن لصفية بأي حال من الأحوال أن تعد له بذلك حيث لم تكن تعرف أين كانت قلادتها !
احتفظ بهذا لبعد رؤية أبي قالت ذلك ثم التقطت حقيبتها وقالت لحارس الأمن حقيبتي ما زالت في سيارتك من فضلك ساعدني في فتح الباب.
وقف عدة حراس أمن بأيديهم عند البار في انتظار السيد الشاب ليجتاح خزانة المشروب بكاملها پغضب. ومع ذلك كان هادئا بشكل غير عادي بخلاف العاصفة المتقدة في نظرته لم يحدث شيء آخر.
هل تحول السيد ماهر الشاب إلى شخص آخر تساءل الحراس.
وفي الوقت نفسه عندما عادت صفية إلى إقامة عزيز عانقت والدتها على الفور. في غضون يومين فقط تحول شعر إيمان إلى اللون الرمادي من القلق. عندما رأت ابنتها مرة أخرى بكت وحكت لها عن كل ما حدث خلال اليومين الماضيين.
أمي لا تقلقي. سيعود أبي قريبا.
كيف يمكن ذلك اتهم أبوك بالاحتيال التجاري هذه المرة لذلك لن يكون الأمر بهذه
البساطة.
أمي صدقيني. يمكنني حقا مساعدة أبي على العودة إلى البيت وعدت
متابعة القراءة