رواية" ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول
المحتويات
صفية.
كما كان متوقعا بعد حوالي عشر دقائق سمعوا صوت فتح الباب ودخل داغر دون أن تمس منه شعره.
أبي أنت في البيت غمرت صفية ذراعيه. أبي أنا آسفة.
لن أكون عنيدة وأهرب مرة أخرى. أعدك أنني سأتزوج كريم.
ضړب داغر ظهرها وقال لا بأس. لا تحتاجين إلى الزواج منه بعد الآن. الشركة قد ذهبت على أي حال لذا ليس هناك حاجة لذلك.
ومع ذلك لم يستطع أحد أن يفهم من كان لديه قدرة كبيرة على فعل هذا بهذا الشكل الواسع والقاسې.
أوه. حتى الآن لا زلت لا أعرف من كان يستهدفني. لا أتذكر أنني قد أسأت إلى أي شخص أيضا! كان يشعر
بالاكتئاب.
فجأة تحدثت صفية بلطف من جانبه. أبي أنا أعرف من هو.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدمت إيمان أيضا وحولت نظرتها نحو صفية.
اضطرت صفية إلى شرح كل شيء من البداية إلى النهاية. في نهاية شرحها أكدت مرة أخرى لم أسرق حقا علقت قلادة الرجل في شعري وكانت خطأ القلادة لأنها هشة بحيث اشتبكت في شعري بسهولة بسهولة. نظرت إلى والديها بشعور الذنب معتقدة أن والديها لم يفهما ما كانت تتحدث عنه.
ومع ذلك قالت إيمان فجأة لداغر قلت لك إن ذلك الرجل ليس خصما سهلا لكنك لم تصدقني. انظر ما فعله الآن جعلنا مفلسين في ليلة واحدة.
لم أسمع عن أي شخص يدعى ماهر يمتلك هذه القوة من قبل ! لم يصدق داغر أن هذا الشاب قد فعل كل هذا وتمكن حتى من ټدمير شركته في ليلة واحدة أيضا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتاة غبية الآن بعد أن ضيعت القلادة أين ستجدينها كيف ستتحملين المسؤولية من الواضح أن القلادة مهمة بالنسبة له والآن سيكون أكثر ڠضبا.
أبي أمي لا تقولوا بعد أنها ضاعت. لا زلت أستطيع البحث عنها. كانت صفية قد اتصلت بصديقتها بالفعل وطلبت منها البحث عنها في الفندق.
تم رفعت صفية حقيبتها إلى الطابق العلوي ناوية البحث فيها. لقد حملت للتو الحقيبة إلى الدرج عندما انقضت عليها قطتها فجأة مما أفزعها كثيرا حتى ارتجفت يديها واندفعت الحقيبة من الطابق الثاني بعد عدة دقائق انفتح السحاب مما تسبب في تناثر جميع ملابسها وممتلكاتها على الأرض واحدة منها تدحرجت إلى زاوية صندوق التخزين تحت الدرج حيث لا يمكن للضوء الخاڤت حتى أن يخفي لمعانها الاستثنائي. لقد كانت القلادة.
فجأة رن هاتفها. ألقت
نظرة على الرقم المجهول وردت
على المكالمة. مرحبا من هذا
أبوك خرج بعد عشر
دقائق سأتي لأسترد أشيائي تحدث صوت ذكر بارد إليها من الطرف الآخر.
أمم لا ينبغي عليك القدوم القلادة ليست معي. تركتها في الخارج. لم تكن صفية تستطيع سوى أن تكذب عليه من أجل إبقائه.
ماذا ! كما كان متوقعا تحول صوته إلى غاضب.
أعدك بأنني سأحضرها بالتأكيد هل يمكنك أن تمنحني بعض الوقت حاولت التفاوض.
صفية عزيز هل لديك رغبة في المۏت الرجل على الطرف الآخر من الهاتف فقد أخيرا صبره واڼفجر بالڠضب.
متابعة القراءة