رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل الخمسمائة والخامس عشر 615 إلى 617 ) بقلم مجهول
المحتويات
على الفور بوجودها البسيط.
عندما تسلط الأضواء عليها يكشف عن ملامحها السريالية المزينة بشعر طويل تبعث بجو غامض ينتظر أحدا ليبحث فيها أكثر.
الفصل 616 مصادفة رائعة
مرحبا يا آنسة. هل تتجولين وحدك هل تمانعين إذا شربت معك
أجابت صفية بابتسامة ورفعت رأسها لتنظر إلى الرجل الوسيم. تفضل.
أنا يعقوب. وأنت
أنا صفية. لم تكن خجولة في تقديم نفسها.
وجدت صفية ويعقوب تفاهما حقيقيا منذ البداية خاصة بعد معرفتهما بأنهما تخرجا من نفس المدرسة الثانوية. طار الوقت وهما مشغولان في الحديث عندما توقفت الموسيقى بدأت الليل في الانقضاء.
الوقت لا يزال مبكرا. الساعة تقريبا العاشرة مساء.
ها الساعة تقريبا العاشرة لقد خرجت لأكثر من ساعة يجب أن أذهب الآن. دعنا نتحدث في المرة القادمة يعقوب ودعت يعقوب بسرعة.
صفية هل تعملين هنا كان فضوليا لأن الضيوف كانوا مسموحا لهم بالاستمتاع بوقتهم طوال الليل دون قلق.
وجهت نظرها وجدت نفسها مرتبكة من جديد بالبيئة الغريبة. من أين الطريق إلى فيلا حسن ماهر
يعقوب هل تعرف أين فيلا رقم 58 سألت المرأة المضطربة.
نعم. إنها بعيدة نوعا ما لكنني سأقود الطريق. كان يعقوب على استعداد لمساعدة فتاة جميلة ومحبوبة مثل صفية.
تحدثوا دون توقف أثناء العودة على الرغم من أن عينيه أظهرت إعجابه بها إلا أن صفية كانت متحفظة لدرجة أنها اعتبرته شخصية خارجية. الضيوف لطفاء. ربما هم يستمتعون هنا.
عندما وصلوا إلى فيلا رقم 58 شكرته شكرا لإرشادي إلى هنا يعقوب. هذا هو مكان إقامتي. كن حذرا في طريق عودتك.
غدا
لماذا لا نتبادل أرقام الهواتف يمكننا شرب فنجان قهوة معا يوما ما اقترح.
بالتأكيد لن ترفض صفية شخصا ساعدها
دون علمهم كان شخص ما يختبئ في الظلام أعلى الشرفة في الطابق الثاني بسبب البيئة الهادئة سمع حديثهم.
أراك غدا اتخذ يعقوب بضع خطوات للخلف وكاد أن يتعثر على حجر.
به وأمسك بها بشكل غير متحفظ ليحافظ على توازنه
ابتسم بابتسامة مريرة. آسف لإخافتك.
انسحبت صفية بابتسامة. انتبه. هناك الكثير من الحجارة هنا.
حسنا. وداعا. رفع يديه وغادر على الرغم من قلبه الثقيل.
بعد
متابعة القراءة