رواية ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 846 إلى الفصل 848 الثمانمئة والثامن والأربعون) بقلم مجهول
تكن لديها أي فكرة عن هوية هؤلاء الأشخاص!
غريزيا عرفت أنها يجب أن تهرب لذلك أطلقت يد بسام وركضت نحو الجبال والغابات.
على النقيض من ذلك كان بسام عاجزا عن الكلام عندما أطلقت يدها. وبما أنها كانت قادرة على الفرار والنجاة من الخطړ عمدا فقد كان عليه أن يركز على أي شيء آخر.
استدار وسقط على كتفيه مما أدى إلى سقوط رجل آخر على الأرض. ومع ذلك كان الرجل والمرأة الآخران يتجهان مباشرة نحو سارة.
من أنت أقترح عليك أن تهتم بأمورك الخاصة. هتفت المرأة بالإنجليزية
لم يستجب بسام لها لكنه كان دائما يتفادى هجماتها. لم يتأثر بمحاولات المرأة المتكررة لطعنه. ظهرت على وجهها تعبيرات عدم التصديق. لا يمكن لأي رجل عادي أن يكون مدربا على القتال إلى هذا الحد.
ومع ذلك لم يكن لدى بسام الوقت ليضيعه عليها. انتزع سکينها بمهارة وحاول التصويب على فخذها لمنعها من الفرار وكان يعلم أن رفيقتها ستعود لإنقاذها.
لقد استيقظ الرجل الذي أغمي عليه بسام في وقت سابق. فجأة أخرج مسډسا وأطلق الڼار في اتجاه بسام . لحسن الحظ انحنى بسام جانبا لتجنب الړصاصة واضطر إلى التخلي عن محاولته لإيذاء المرأة. لم يهدر أي وقت وبدأ في مطاردة سارة.
آهالنجدة!
انقبض قلب بسام عندما سمع نداءات الاستغاثة. وبمساعدة ساقيه الطويلتين اندفع نحو مصدر الصوت حيث رأى رجلا يمسك بذراع سارة. كان يحمل سکينا في ذلك الوقت لذا ألقاه على ذراع الرجل حيث اخترقت نقطة محددة.
كان وجه سارة على بعد شعرة واحدة فقط من ذراع الرجل لذلك تناثر الډم في كل مكان وتحول وجهها على الفور إلى اللون الأبيض.
ترك الرجل يده من شدة الألم ولكنه أمسك سارة بيده الأخرى على الفور. قاومت سارة وجلست على الأرض في النهاية لكن الرجل أصر على محاولاته للإمساك بها. ولأنها كانت محاصرة تحته شعرت وكأنها قطة صغيرة عاجزة عن الدفاع عن نفسها.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره