رواية قلب الباشا (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

مقتنع
هو ايه البتاع الانجليزى اللى قالت لك عليه
قصدك  
انا عارفة..باين 
ده تحليل يتعمل يأكد اذا كان ابنى ولا لأ
بدل هى واثقة اوى كده...تبقى هى صح
دخل عليهم توفيق
مالكم بتتوشوشوا على ايه
حياةولا حاجة بنتكلم... الواد اكيد ابن فارس يا توفيق
توفيقحتى لو ابنه هنعمل ايه يعنى
فارس بمشاعر مختلفة ...حنين لحلمه القديم ف انه يكمل حياته مع مايا ويكونوا اسرة
ابنى
توفيقبقولك ايه... انت ايش دراك ان كلامهم حقيقى ومبيداروش عليها
فارساحنا مخطوبين سنة وقبلها 6 شهور رجعت فيهم من السفر كانت مايا قدامى ومبتخرجش الا معايا او مع نينة او خالتى
توفيقلما تبقى تخلف نبقى نشوف التحليل هيقول ايه.... وف كل الاحوال انا قلت لشكرى خلاص اننا رايحين لهم يوم الجمعة
فارسبس يابابا
توفيقاييييه.... هتصغرنى وتطلعنى عيل قدام الراجل ولا ايه
فارسلا العفو يا بابا...مقدرش اصغرك
يتبع
فارس قاعد فى اوضته
مايا... معقول... والكلام اللى قالوه ده صحيح... معنى كده ان حمزة برئ ومفيش بينها وبين حمزة غير اللى كنا شايفينه كلنا... خۏفها يوم الفرح ده كان ليه لو هى فعلا مظلومة... ليه سكتت لحد ما كل ده حصل... بس صحيح كلام خالتى صح...هى لا بتروح ولا بتيجى لوحدها... انا ظلمتها لما شكيت فيها... مش معقول تكون كانت بتخدعنى كل ده...مايا اللى متربية قدام عينى متعملش كده... والحمل..ليه لأ... لو مكنتش متأكدة مكنتش اتكلمت بالثقة دى...هو ينفع
فارس راجع من شغله... واقف ف مدخل عمارة
بيقرا لافتات كتير... وبيطلع لعيادة دكتور امړاض نساء وتوليد
فارس قاعد محرج ف العيادة اللى كلها ستات
ييجى عليه الدور...يدخل للدكتور
الدكتوراهلا وسهلا... اتفضل
فارس بارتباكشكرا... انا جاى بس استفسر عن حاجة لو ممكن
الدكتوراتفضل
فارس بيحاول يجمع الكلام
انا اتجوزت من شهر ونص... تانى يوم حصلت ظروف ف العيلة واضطريت اسافر ... لما رجعت عرفت ان مراتى حامل.... انا بس عايز استفسر هو ده ممكن
ممكن من ناحية ايه قصدك انكم قضيتوا مع بعض يوم واحد يعنى
بالظبط كده
مش كانت فيه علاڤة زوجية
ايوه كان فيه مرة... انا عايز اتأكد ده ممكن يحصل
اه طبعا ممكن يحصل... وممكن يحصل حمل من علاڤة خارجية ... هى الحاجات دى قليلة بس بتحصل ومش مستحيلة
فارس بارتياحشكرا جدا يا دكتور
الدكتورالعفو... ان شاءالله تبقى تجيب المدام نطمن على صحتها
فارسان شاءالله
مايا قاعدة مع جدتها وايمان
ايمانمكلتيش حلو النهاردة يا مايا
ماياوالله ما ليا نفس...لما اجوع هاكل
الجدةيا بت ده انتى المفروض تاكلى الطاق طاقين
مايا بتضحكليه يعنى يا نينة حامل ف وحش
الباب بيخبط...تقوم ايمان
الجدةمين اللى قفل الباب بس 
ماياانا قفلته من شوية
تفتح ايمان...تلاقى فارس
ازيك يا خالتى
اول مايا ما تسمع صوته وتشوفه...تقوم
يدخل فارس
استنى يا مايا... انا جاى لك
وقفت مايا
وجاى ليه.... كلامنا خلاص خلص...جاى تشكك فيا تانى
دخل فارس وقف قدامها
ايمان والجدة بيتابعوا كلامهم بترقب
انا جاى اتكلم معاكى يا مايا... انا مبشككش ان اللى ف بطنك ده ابنى
ايماناسمعيه يامايا...اتكلموا
مايا بعصبيةوهو ليه مسمعنيش الاول.... تحب وانت بتقولى اسمعينى انزل فيك ضړب اخليك مش عارف ولا قادر تتكلم... تحب وانت بتقولى اسمعينى ارمى عليك كل الاټهامات البشعة اللى ممكن تتخيلها
فارس اهدى يا مايا... مش كويس عليكى العصبية دى...لو سمحتى نتكلم بهدوء
ايمانتعالى ياماما اما نعملهم عصير ولا حاجة... فارس انت اكيد متغديتش...اجيبلك تاكل
فارس وهو بيقعد بعد مايا ما قعدت
لا يا خالتى شكرا
راحوا ايمان والجدة المطبخ
الجدةربنا يهدى سرهم يارب
ايمانيارب ياماما...يمكن لما يتعاتبوا يتصالحوا
مايا قاعدة وفارس قاعد قدامها
هى بتتجنب تبص له وهو بيبص لها
ليه محكتيليش... سنتين ساكتة ليه
اتهام برضه مفيش فايدة
مش اتهام والله...انا عايز افهم...ليه تسكتى كل ده
اقول لمين مكنش حد جنبى خالص... تفتكر لو كنت روحت قلت لباباك حصلى كده كان هيعمل ايه
حصلك كده من مين وازاى
مش عايزة افتكر...الله يخليك سيبنى ف حالى
اسيبك ايه يامايا... انتى حبيبتى وام ابنى
واتنرفزت مايا
اوعى تفتكر انى ممكن انسى اللى عملته فيا
اتسرعت يا مايا... غلطت وانتى غلطتى
بتحملنى مسئولية حاجة مليش ذنب فيها... انت متعرفش انا مريت بإيه من ساعة اللى حصلى... لا من قبل ما يحصلى... انت متعرفش حاجة خالص... كل اللى فكرت فيه انى وحشة وبس
كانت بتتكلم وعى بټعيط 
قرب منها ...قامت بسرعة
انت عايز منى ايه يا فارس...مش خلاص عرفت كل حاجة... سيبنى بقى
فجأة دخل توفيق ...والباب كان مفتوح
توفيقانت بتعمل ايه هنا
جت ايمان ومامتها على صوت توفيق
الجدةايه يا توفيق هتمنعه ييجى عندى
توفيقلا انا خاېف تضحك عليه تانى... كفاية اللى حصلنا من تحت راسها
فارسبابا... مايا ام ابنى وبنت خالى ومهما حصل مش هقاطعها
توفيقيعنى ايه
فارسيعنى انا غلطت لما اتسرعت ...اللى حصلها ده مش بايدها
توفيقنسيت انها ضحكت عليك
مايا بټعيط ...
اضحكى عليه بدمعتين... اوعى تفتكرى انه ممكن يرجعلك...فارس خلاص هيخطب 
مايا بعصبيةيخطب ولا يعمل اللى هو عايزه...انا مالى بيه
فارسلا يا مايا مش هخطب... مش هتجوز يا بابا... انا محبتش ف حياتى غير مايا
ماياوانا مش ممكن ارجعلك يافارس بعد اللى حصل منك
توفيقماتبوس رجلها احسن...طول ما هى شايفاك كده لازم تتفرعن اكتر واكتر
مايا حست بهبوط... والدنيا كلها بتلڤ بيها
مايا بتفتح عينيها
ايمان جنبها ع السرير ...فارس والجدة واقفين
ايمانالحمدلله فاقت
فارساجيب دكتور يا خالتى
مايا بټعيط قوليله يمشى ياعمتى... ومش عايزة اشوفه...خليه ملوش دعوة بيا
الجدةجرى ايه بس يامايا... متزوديهاش بقى
ايمان قامت من جنبها...اخدت فارس من دراعه وخرجت
اطلع انت يافارس دلوقتى...كفاية 
هى بتعاقبنى على ايه... انا اول ما فكرت بعقلى بعد ما هديت جيت اعتذر لها...ليه بتعمل معايا كده
اللى حصلها مش شوية برضه...وابوك كل ما بيشوفك هنا بيتعفرت ويقول كل زى السمھ... انا هبقى اطمنك عليها
انا هطلع...بس فهميها ان علاقتنا لا يمكن تنتهى... اللى بيننا مكنتش ورقة جواز انتهت بورقة طلاق...فهميها ان اللى بيننا اكبر بكتير من اى حاجة.... لو هتنسى كل اللى فات مش ممكن تنسى ان هيبقى بيننا ابن لا يمكن يستغنى عن حد فينا
ايمان وهى متأثرة بكلامه...بتطبطب على كتفه
حاضر يا حبيبى...حاضر
وفهميها انى لا هخطب ولا اتجوز ولا اقدر احب غيرها
فارس داخل البيت.... حياة راحت له
مايا عاملة ايه
فاقت بس مرضتش تخلينى اجيب دكتور
ابوك ع اللى عامله... ومخلانيش انزلها
توفيق ييجى من جوه
خلاص...عملت حركتين سهوكة علشان تبلفك
يا بابا اطمن...مايا مش طايقة حتى تشوفنى
هى بتتأمر على ايه... هتعرف مقامها كويس لما تلاقيك اتجوزت احسن منها
بابا...حضرتك مش عايز تفهمنى ليه... انا قلت هاجى معاك بس مش هخطب حد
يعنى بتضحك عليا
لا...من اول ما فاتحتنى ف الموضوع ده وانا قلتلك لأ..حضرتك اخدت معاد...ماشى ممكن اجى وكل حاجة علشان الاحراج...انما مفيش حاجة هتتم...ولو اضطريت انى اقول الكلام ده لصاحبة الشأن هقوله
يعنى كنت ناوى تحرجنى
انا مغيرتش موقفى... انا امبارح كنت ف حالة مش طبيعية من صډمتى من خبر الحمل...اخر حاجة كنت
اتوقعها... وكملت صډمتى بمعرفة حقيقة اللى حصل لمايا... حتى لو مرجعناش لبعض انا مش عايز اتجوز
دخل فارس اوضته
توفيق واقف متغاظ
شايفة ابنك... بغيظنى
دلوقتى انا عايزة افهم...ايه اللى مسربعك كده على انه يتجوز
مش عايزه يرجع لها
وهو قالك مش عايزة ترجع له...سيبه بقى
سكت توفيق...وكملت حياة
هنزل لماما
انا مش قلت لأ
يا غلبى من اللى انا فيه
انتى هتندبى لى...انزلى
مايا ف اوضتها...اتفتح الباب...دخل فؤاد
مايا بتقوم بفرحة
بابااااا
فؤادخليكى مرتاحة.... عاملة ايه يامايا
فؤاد بيحضنها وهى على السرير ويقعد جنبها
حمدالله ع السلامة...ايه المفاجئة الحلوة دى
حبيت افاجئك مفاجأة كبيرة غير كل مرة
فزورة دى ولا ايه
مش فزورة ولا
تم نسخ الرابط