رواية احببت طفله ثائرة( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء فرج
المحتويات
داخل مكتب من أهم مكاتب إدارة الأمن العام بمديرية أمن الاسكندريه أختلطت أصوات مجموعه من الشباب والبنات بثورة عارمه ضد موقف أحد الظباط من تجمعهم ورفضهم لقرارات عميد كلية التجارة وتنظيم المظاهرات المعارضه له ومن بين هذه الأصوات ارتفع صوت فتاة من ضمن المجموعه ومن عباراتها ظهرت وكأنها قائدة المجموعه ترفض تدخل الأمن فى ماأسمته بمظاهرة سلميه
وفجأة اسكتهم صوت أجش قوى يعبر عن شدة وحزم صاحبه ..وكيف لا يكون حازم وقوى وهو صوت الرائدمؤيد رسلان الذى أشتهر بجبروته وقوته وعلا صيته فى الأونه الأخيرة بعد احباطه لأخطر العمليات الإرهابية والقبض على منظميها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زعر الجميع من نبرة صوته وحدته وانزعجوا من مجموعة الاټهامات التى لم ولن يقوموا بها فهم لم يعتدوا على أمن الجامعه نهائيا ..ولكن تلك الجنية صغيرة الحجم صاحبة الشعر الذهبى الطويل والعيون الرمادية المائلة للأزرق والشفاه الوردية التى شقت صفوف مجموعة الطلبة الثوار وخرجت معترضه دون أدنى احساس بالذعر والخۏف من حدته ولا مظهره وهيبته وضخامة جسده وصړخت بأعلى صوتها نعم حضرتك بتقول ايه اعتداء من مين وعلى مين احنا عملنا مظاهرة صامته ياافندم ولولا تدخل الأمن والعميد وبلطجية العميد كان زمانها انتهت بعد التجمع بساعه لكن هما إللى اعتدوا علينا لمجرد اننا رافضين قررات ظالمه من سيادة العميد مؤيد وأنتى مين بقى ياشاطرة انتى الزعيمه بتاعتهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثانيا انا مش زعيمه ولا حد فينا زعيم كلنا زى بعض مجموعة طلبه مظلومين من نظام مستبد
مؤيد بانفعال انتى مجنونه يابنتى مش عارفه بتتكلمى مع مين انتى كمان بتعترضى على النظام
شادن واضح ان حضرتك فهمتنى غلط انا بعترض على نظام الجامعه والدكاترة إللى بيحددوا درجاتنا بنسبة مبيعات اصداراتهم من كتب ومراجع مش بيحددوها بمجهودنا ولا ثقافتنا نظام عقيم واحنا رافضينه
مؤيد وأنتى بقى ياباربى هانم إللى هتغيرى النظام انتى وزملاتك
شادن معترضه حضرتك أنا قولت اسمى شادن الجمال مش باربى
كان تشبيه مؤيد لشادن بأنها شخصية الرسوم المتحركه والدمية معشوقة البنات باربى تشبيه دقيق مما جعل جميع زملائها ينظروا إليها وهم يحاولوا كبت ضحكاتهم فهم أيضا يرونها هكذا ويعلمون جيدا أن هذا التشبيه يستفذ اعصابها وانها تغضب بشده منه
أما شادن فبعد ما رأت كبت زملائها وصديقاتها لضحكاتهم فما كان منها غير الڠضب والانفعال عليهم
شادن ممكن أفهم انتوا بتضحكوا على ايه ..على فكرة انا عارفه واعتقد احنا فى موقف يستاهل اننا نركز وندافع عن نفسنا مش تضحكوا عليا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فصاح بهم
مؤيد ايه انتوا نسيتوا أنتم فين وايه إللى هيتعمل فيكم
حالة من الذعر أصابت الجميع فهم ولأول مرة يتواجدوا بهذا المكان مثل المجرمين والارهابيين معتادوا الاجرام وكل مايعرفوه عن هذا المبنى ان الداخل به مفقود كما تعودنا جميعا ان نستمع فهم ليسوا أصحاب نشاط سياسى حتى يتعرضوا لهذا الموقف
مؤيد ايه سكتوا يعنى وانتى ياقائدة المسيرة ماعندكيش حاجه تقوليها
شادن والله ياافندم لو حضرتك هتصدقنا هنتكلم
متابعة القراءة