رواية حبيبي المدير (الفصل الحادي عشر 11) بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

في اتجاه المنطقه اللي ساكنه فيها احلام وكان معاه منعم السواق واللي كان قدر يجيبله عنوانها لانه كان ناسي بسبب انه ساب المنطقه من اكتر من ١٣ سنه 
اتجهت احلام لداخل المستشفي وعلي ملامح وشها التوتر واول ما وصلت لغرفة الدكتور المسؤول عن والدها قالت طمني علي بابا يا دكتور عامل ايه النهارده
ابتسم الدكتور اول ماشافها وقال الحمدلله يا احلام متقلقيش والدك حاليا بخير وانا عرفت انك دفعتي الفلوس وان شاء الله العمليه هتتعمل بعد بكره ..
احلام حست بقلبها بيوجعها فقالت پخوفانت متاكد يا دكتور ان ممكن يرجع زي الاول والورم دا يختفي خالص
الدكتور هز راسه وقال بخزنوالله يا احلام انا مش عارف اقولك ايه لان فعلا العمليه هتكون صعبه جدا ونسبة نجاحها١٠٪؜ فكل اللي اقدر اقولهولك انك تدعيله ان ربنا يسهل كل حاجه ويتم شفاءه علي خير..
احلام صعبت عليها نفسها ودموعها بدأت تنزل وقالتان شاء الله هيكون بخير يا دكتور!
الدكتور طبطب عليها بحنيه وقالان شاء الله..
احلام مسحت دموعها وقالتطيب انا همشي بعد اذن حضرتك يا دكتور!
الدكتور هز راسه وقال اتفضلي يا بنتي !
احلام خرجت من غرفة الدكتور وهيا حاطة ايديها علي قلبها بالم وبدأت تفتكر ذكيرات الحاډث اللي وصل والدها للحاله اللي هوا فيها وافتكرت لما والدتها اطلقت من والدها و اخدت اختها الكبيره واختفت بعدما الدكاتره بلغوها انه دخل في غيبوبه وانهم لازم يصبروا عليه لحدما يفوق علشان يعمل العمليع وبلغوهم بتكاليف المستشفي 
فاضرت احلام تعتمد علي نفسها رغم انها كانت في اول سنه ليها في الجامعه بس قررت تشتغل جنب دراستها علشان تقدر تدفع تكاليف المستشفي وبسبب حالتهم الماديه كان عمها بيساعدها ولاكن بحجات بسيطه فبدأت دموعها تنزل بغزاره بسبب تذكرها للايام القاسيه اللي عاشتها وهيا لوحدها ..
خرجت من المستشفي بعدما حاولت تهدي من نفسها وقدرت تهدي بعد معافره منها فقربت من عربيتها ركبتها واتحركت في اتجاه الشركه..
وفي منطقه احلام كان وصل ماهر بالعربيه واول ما وقف قدام بيتها بدأ يفتكر ذكريات بينه وبينها وقد ايه كانت بنت جميله ومليانه بطاقه ايجابيه وحيويه غير طبيعيه..
ابتسم ماهر اول ما افتكر ذكرياته معاها وكان بيتخيلها في اول يوم ماهر وصل للمنطقه وكان طفل انطوائي وهيا قدرت تساعده انه يكون اجتماعي ..اترسمت ابتسامه واسعه علي شفايفه وكان متابعه منعم فقرب منه وقالحضرتك تعرف المكان دا
ماهر انتبه ليه وهز راسه وقالايوا اعرف المكان دا اكتر من اي حد تاني
ابتسم منعم وقالهو بصراحه المكان هنا مريح نفسيا رغم انك تشوف ان الشوارع والبيوت بسيطة الا انها مريحه وكانها بتفكرني بايام الدفي واللمه الجميلة بتاعت عيلتي!!
ماهر هز راسه وهو بيبص لتفاصيل بيت احلام ولفت نظره البيت اللي كان عايش فيه مع عيلته فيه فقرب منه بلهفه وقالدا لسا زي ماهوا متغيرش..
منعم قرب منه وهو بيبص للبيت وبيقولحضرتك شكلك عارف حجات كتير هنا..
ماهر هز راسه وقالدا كان بيتنا وانا صغير ..
منعم بصله بدهشه وقاليعني حضرتك عيشت هنا في المنطقه دي ..
ماهر هز راسه وقالايوا عيشت هنا اجمل سنين في حياتي بس كل حاجه بتتغير ومفيش حد بيفضل علي حاله وطبعا الناس الجميله سابونا ومشيوا
منعم هز راسه بتفهم وهما واقفين ماهر لقي راجل عجوز بيقرب منهم وهما بيبصوا للبيت وبيقول بتساؤلبتدورو علي حاجه يا استاذه!
ماهر بص للراجل العجوز وقاللا احنا بس كنا بنشوف سكت ماهر اول ما دقق في ملامح الراجل وقال بصوت هامساستاذ سلامه..
الراجل
تم نسخ الرابط