رواية روايه لأجلك (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولا

موقع أيام نيوز

براسها موافقه حاضر يا حبيبي هعمل اللي يريحك 
ربنا يخاليكي ليا يا حبيتي خالي بالك من نفسك قالها وهو يطبع قبله علي كف يدها 
ترجلت من السياره واتجهت لبوابه منزلها وظل هو يتابعها بنظراته حتي اختفت عن انظاره ودلفت للداخل واطمأن عليها وتاكد من وجود الحرس امام الفيلا بعد ان اعطي لهم تعليماته واوامره 
وصل عاصم الي منزله ودلف الي الداخل متكا علي ذراع عدي 
كانت ام ابراهيم في استقباله ضمته الي صدرها تربط علي كتفه بحنو فهي من ربته وتعتبره ولدها تحدثت بعاطفه ام قلقه علي ولدها ولدي حبيبي حمد الله علي سلامتك يا ضي عيني طمني عليك يا نور عيني انت بخير 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بادلها عاصم العناق وطمئنها عليه انا بخير وزي الحصان قدامك اهو اطمني انتي بس 
صار نحو احد الأرائك في بهو المنزل وجلس عليها لكي يرتاح قليلا ثم سالها مستفسرا حد عرف حاجه عن اللي حصل الحج او الحاجه في البلد عرفوا حاجه 
نفت سريعا لا يا ولدي محدش عرف حاجه انا مكلمتش حد ولا حد كلمني بس هو ايه اللي في دراعك ده
تمام علشان انا مش عاوزهم يعرفوا ويقلقوا خصوصا اليومين دول هما مشغولين في فرح عاليا 
اما بقي دراعي فانا وقعت من علي الحصان ودراعي اتكسر!!!!
قالها وهو ينظر لها بمعني ان هذا ما حدث ليس الا وان لا تتحدث في هذا الموضوع مره اخري 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس يا ولدي 
رفع بده منهيا الحوار لا بس ولا غيره انا داخل المكتب انا وعدي عاوز فنجان قهوه علشان دماغي هتتفرتك من الصداع 
يالله يا عدي 
قالها وهو يدلف الي غرفه مكتبه ناهيا اي حوار حول الحاډث تاركا عدي وام ابراهيم خلفه يطالعونه بنظرات يأسه من راسه اليابس وطبعه العنيد 
جلس مع عدي داخل مكتبه يشاهدون محتوي كاميرات المراقبة بعد ان قاموا بتفريغها ومحاوله الوصول لهويه الشخص 
تحدث عدي باحباط اووووف موصلناش لحاجه الموتوسيكل من غير ارقام واللي سايق واللي ضړب الڼار مغطيين وشهم مش باين منهم حاجه ده غير انهم ظهروا فجأة وكانهم عارفين انك خارج في الوقت ده 
عاصم بتفكير قصدك انهم عيال مدربه كويس!!!
مش عارف يا عاصم بس الواد اللي ضړب الڼار مش مدرب لانه كان بيضرب ڼار وخلاص مش بينشن علي هدف محدد وده بان لما انت وطيت علشان تجيب الشنطه من علي الارض ايده اتهزت والطلقه جت في كتفك 
عاصم يعني ممكن يكونوا عيال عاوزه تسرق وكانوا عاوزين يثبتونا وياخدوا العربيه او اي حاجه من اللي بنسمع عنها خصوصا وان الشارع هنا هادي بس لما لقوا ان في حراسه هربوا 
عدي انا شايف ان هو ده التفسير المنطقي اصل ده اول مره تحصل انت مالكش اي عداوه مع حد انت مش من رجال الاعمال اللي في بينهم وبين منافسينهم حرب علشان يصلطوا حد عليك علشان يقتلك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عموما الفتره اللي جايه هتبان لو الحوار ده اتكرر تاني واحنا زودنا الحراسه علي البيت والشركه وعلي سوار 
اوماأ عاصم
موافقا بالرغم من عدم اقتناعه بكلام عدي الا انه اضطر الموافقة عليه مؤقتا فليس لديه اي دليل واضح يثبت عكس كلامه 
عندك حق كله هيبان مع الوقت 
بعد ساعه كان ينام علي فراشه فبعد رحيل عدي صعد الي غرفته واخذ حمام دافئ ليرخي اعصاب جسده المتشنجه 
أسند ظهره علي ظهر الفراش خلفه وهو يمسك بهاتفه يطلب سوار وضع الهاتف علي اذنه يستمع لرنينه حتي آتاه صوتها الناعم وهو تنطق اسمه برقه شديده اذابته 
سوار عاصم لسه كنت بجيب التليفون علشان اكلمك طمني عليك يا حبيبي عامل ايه دلوقتي احسن 
عاصم بإبتسامه عاشقه وحشتيني وحشتيني اوي اوي يا قلب عاصم من جوه 
عضت علي شفتيها بخجل ودقات قلبها تهدر داخل صدرها 
وانت كمان وحشتني اوي 
عاصم سوار انا خلاص تعبت من بعدك عني مش قادر استحمل اكثر من كده انا محتاج لك جنبي عاوز انام وانتي في حضڼي عاوز ابقي مطمن عليكي مش عاوز اعيش في قلق وانت بعيد عني
سوار بقلق مالك يا عاصم انت عرفت حاجه عن اللي ضړب ڼار عليك علشان كده قلقان 
عاصم لا مش كده اصلا الي عمل كده شكلهم حراميه وكانوا عاوزين يسرقوا فضربوا ڼار علشان يخوفونا بس لما لقوا الحراسه هربوا اطمني مفيش حاجه انا بس عاوزك معايا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده 
سوار بعد ان اطمئنت من كلامه وانا كمان يا عاصم عاوزه ابقي معاك علي طول انت خاليتني احبك واتعلق بيك بطريقه غريبة قدرت تحتلني وتملك قلبي بكل سهولة انت بقيت كل حياتي يا عاصم ربنا يخاليك ليا 
تنهيده حارقه خرجت من صدره لا تعبر عن الڼار المستعره داخل قلبه وجسده طاب انا اعمل ايه دلوقتي بعد الكلام الحلو ده انت بتتعمدي تقولي كده وانتي مش قدامي صح 
ضحكت وهمست بدلال احسن علشان قلت لك اروح معاك وانت رفضت علي الاقل كنت هقولك الكلام ده في وشك مش في التليفون
عاصم بغيظ انت بتردهالي يعني ماشي خلاص ربع ساعه وهكون قدامك وانت تفوليلي كل اللي في نفسك وانا كمان اعمل اللي في نفسي لما اسمع منك الكلام ده 
سوار بخضة اعقل يا مچنون تيجي فين وانت تعبان خلاص هسكت ومش هقولك حاجه واوعدك لما اجي لك الصبح هقولك اللي انت عاوزه 
عاصم بشك يا سلام انتي بتسكتيني بس لكن انتي مش هتعملي حاجه لما تبقي قدامي 
سوار وهي تهاوده حتي لا يتهور وحياتك عندي هعمل لك اي حاجه انت هتقول عليها 
عاصم بمكراي حاجه اي حاجه
سوار وقد فهمت مغذي كلامه اه اي حاجه بس من غير قله الادب بتاعتك 
ضحك عاصم بصخب علي جملتها وظلوا طوال الليل يتحدثون وتواعدوا علي اللقاء غدا واستمروا في حديثهم الذي لا يخلوا من غزل عاصم الوقح حتي غلبهم النوم 
مضي أسبوع وسوار لا تفارق عاصم تهتم به وترعاه تقضي اليوم برفقته تذهب اليه قبل استيقاذه وتتركه ليلا لتعود لمنزلها وبعدها يظلوا يتحدثون في الهاتف حتي يغفوا وساعدها علي ذلك سفر شقيقها واسرته واولادها 
كانوا في غرفه المكتب يراجعون بعض الاعمال نظرا لعدم ذهابهم الي الشركه منذ الحاډث واسند عاصم مهمه اداره الشركه لعدي ومتابعته له من المنزل 
سوار كفايه شغل بقي يا عاصم انت من ساعه الفطار وانت قاعد
بتشتغل ودلوقتي لازم تتغدي علشان تاخد الدواء 
عاصم وهو يعمل علي حاسوبه الشخصي دون ان يرفع راسه لها حاضر يا حبيبتي هبعت الميل ده وافضي لك علي طول 
سوار بتذمر وهي تتوجه ناحيته وتغلق الحاسوب لا معلش سمعت الكلام ده من ساعتين خلاص اسمع الكلام بقي 
كان يجلس علي كرسيه خلف مكتبه وهي تقف بجانبه تميل بجسدها للامام لتغلق الحاسوب كانت قريبه منه للغايه ورائحتها العطره اخترقت انفه فالهبت حواسه واشعلت نيران شوقه لها 
شهقت مجفله من حركته السريعه انت اټجننت يا عاصم ازاي تعمل كده اوعي سيبني خاليني اقوم احسن حد يدخل هيقول علينا ايه 
شددت من
قبضته علي خصرها ليقيد حركتها ونظر داخل عينيها متحدثا بعشق وتملك طول ما انتي بتقوليلي عاصم كده يبقي تستحملي اللي هيحصلك 
نظرت له بغيظ وقالت ياسلام ايه الثقه اللي انت فيها دي يعني ايه محدش يقدر يمنعك ولا حتي انا افرض ام ابراهيم ولا عدي دخلوا علينا هتقول ايه 
عاصم بثقه تحبي انادي علي ام ابراهيم علشان تعرفي هعمل ايه ده لو ابويا الحج سليم ابو هيبه بذات نفسه دخل علينا برضه مش هتخرجك بره حضڼي 
نظرت له وتحدثت بيأس من عناده انا عارفه اني مش هاخد منك لاحق ولا باطل انت هتعمل اللي في دماغك وبس 
عاصم وهو يضمها لصدره اكثر كويس انك عارفه كفايه بقي رغي في كلام مالوش لازمه خالينا في المهم 
اممممم وايه بقي المهم 
قطع استرساله في الحديث صوت احد الحراس من امام مدخل الفيلا يحدثه علي جهاز اللاسلكي 
الحارس عاصم باشا في واحد عاوز يقابل سعادتك اسمه هشام الناجي 
تبادل عاصم الي سوار باستغراب من زياره شقيقها الغريبه ثم اجاب الحارس بحزم خاليه يدخل بسرعه طبعا واي وقت يجي هنا يدخل من غير استئذان 
الحارس باحترام تحت امرك يا باشا 
ابتعدت عن المكتب ووقفت في وسط الغرفه تهندم ملابسها وتعدل شعرها يا لهوي هشام هيطين عيشتي لما يشوفني وبعدين هو رجع امتي من السفر ده انل بكلمهم كل يوم ومقالش انه راجع انهارده 
نظر لها عاصم باستغراب انت مالك مرتبكه كده ليه وايه يطين عيشتك دي انتي ناسيه انك مديره مكتبي يعني طبيعي وجودك معايا
في اي مكان وبعدين قوليلي هو هشام بيضايقك او بيعاملك بطريقه مش كويسه 
نفت سوار برأسها رافضة حديثه عن شقيقها لا طبعا هشام عمره ما عاملني بطريقه مش كويسة بالعكس طول عمره طيب وحنين بس انا مش هاىزه يضايق مني لما يلاقيني معاك في البيت 
صوت طرق علي باب غرفه المكتب منعهم من الحديث 
صاح عاصم بصوت قوي وهو يعتدل في جلسته خلف مكتبه ادخل 
دلف هشام الي مكتب عاصم وعلي وجهه ابتسامه واسعه سرعان ما تلاشت عندما لمح سوار جالسه علي اخد المقاعد اماما مكتب عاصم 
سالها مستغربا وجودها في منزل عاصم سوار بتعملي ايه هنا
كادت ان تجيبه ولكن صوت عاصم القوي من خلفها جعلها تلتزم الصمت مجبره 
عاصم بابتسامه مرحبا اهلا وسهلا اتفضل يا هشام بيه نورت بيتي المتواضع قالها وهو يشير له بالجلوس علي المقعد المقابل لسوار 
ثم اضاف بعد جلوسه خلف مكتبه يا تري ايه سبب الزياره السعيده دي
بادله هشام التحيه وهو لايزال علي ملامحه الجامده اهلا بيك
يا عاصم بيه حمد الله علي سلامتك
نظر هشام لسوار المخفضه راسها وتفرك يديها بتوتر واضاف بصراحه انا لسه راجع انها ده من السفر وقلت اول حاجه لازم اعملها اني آجي اطمن عليك بعد ما سوار قالت لي انك وقعت من علي الحصان ودراعك اتكسر 
فعديت عليك في الشركه بس عرفت انك مش بتروح !!!
ثم نظر الي سوار وهو يرمقها بنظرات مشتعله واضاف بس سوار مقالتش انك من يوم الحاډثه مروحتش الشركه لا انت ولا هي !!!
نظرت له سوار بارتباك وقالت بتلعثم ماااا ما هو عاصم قصدي عاصم بيه من ساعه الحاډثه والدكتور آمره بالراحه وانه ما يجهدش نفسه فعلشان كده مش بيروح
تم نسخ الرابط