رواية حبيبي المدير (الفصل التاسع عشر 19) بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

عندها النهارده اجازه قررت تستغل وجودها في البيت وتنظفه..
وصل ماهر للمنطقة بعد وقت مش كبير ووقف قدام بيتهم وهو بيبصله بحب كبير واضح في عينيه ..قرب من البوابه وفتحها واول ما دخل لقي المكان نظيف ..استغرب ماهر وبدا يبص في كل مكان وهو بيقول پصدمة..ازاي دا نظيف وهو مهجور من سنين ..
جه من وراه الاستاذ سلامه وهو بيخبطه علي كتفه وبيقول بابتسامه اي رئيك مفجأة مش كده
ماهر لف بجسمه وبص للاستاذ سلامه وقال هو حضرتك اللي نظفت البيت!
سلامه حرك راسه بالرفض وقال لا مرتات ولادي هما اللي نظفوه
ماهر ضم حاجبه بتساؤل وقال ازاي والمفتاح معايا..
طلع سلامه نسخه من المفتاح وقال منا عارف بس انا برضوا معايا نسخه..
وقف ماهر وضم ايديه لصدره وقال حضرتك كان معاك المفتاح من البدايه ورغم كده قولتلي انه مع احلام
ضحك سلامه وقال كنت عايز اعرفكم علي بعض لاني عارف انك مكنتش هتروح وتسلم عليها .. 
حرك ماهر راسه وقال يعني انا كل دا بتغفل وحضرتك بتضحك عليا..
ضحك سلامه وقرب من ايديه وحط المفتاح وقال المهم طمني اي رئيك في احلام بعدما كبرت بقت قمر صح.. 
ماهر اتوتر من كلامه وفك رابطة عنقه وقال احلام ..ايوا جميله طبعا طول عمرها..
ضحك سلامه وهو بيضربه علي كتفه وبيقول يا واد يا شقي انت ..
ابتسم ماهر ڠصب عنه علي حركات الاستاذ سلامه فحرك راسه وهو بيقول بس انا برضوا مش فاهم ليه عملت كدا
سلامه رجع خطوه لورا وقال بق بذمتك مش فاهم ليه ..يابني دي واضحة زي الشمس عاوزك تشوفها وتخطبها انت ناسي زمان وحبكم لبعض.
ماهر لا انت فاهم غلط خالص يا استاذ سلامه انا واحلام كنا اصدقاء بس..
ضحك سلامه وقال طيب كويس بس اديك قولتها زمان يعني دلوقت ممكن تبقوا حبايب!
ماهر سكت والاستاذ سلامه قال انا جيت اديلك المفتاح بس انا عايزك تفكر في كلامي دي البنت دلوقت مش مخطوبه ودي فرصه مش موجوده كتير ..الحق نفسك وخدلك خطوه قبل ما غيرك يسبقك..
ماهر كان بيرفع ايديه علشان يوقف الاستاذ سلامه اللي قال كلامه وخرج ولاكن كان سلامه مردش عليه وسابه واقف مصډوم ..
دخل ماهر وقفل البوابه وراه وفتح شقتهم اللي قضي فيها اجمل سنين عمره مع عيلته لما كانوا عيلة بسيطة واول ما فتح الباب لقي فرش بيتهم زي ماهوا متغيرش وكان نظيف فابتسم وهو بيقول بشكر شكرا يا استاذ سلامه تسلم ايديهم!
دخل غرفة والده ووالدته ولقي السرير والدولاب وكل حاجه زي ماهيا ..ابتسم وخرج وبعدها دخل اوضة اخته چيدا ولقاها وهيا علي نفس الحال فابتسم واول ما دخل اوضته لقاها وكأنه سابها من يومين بس.
.قرب من سريره ونام عليه وهو بيغمض عينيه براحه وبيقول بابتسامة ياااه 
قام بعد دقايق وبص علي مكتبه الصغير ولقي عليه كتبه..استغرب ماهر ازاي كل حاجه فضلت زي ما هيا وازاي والده اقنعهم انه باع كل عفشهم والبيت ودلوقت محتفظ بيهم ورجع كل حاجه مكانها بالظبط..
افتكر ماهر يوم سفرهم لما ودع احلام وهيا كانت بټعيط وبتقول هترجع امتي!
ماهر هنزل زيارات لمصر بابا وعدني بكده وان شاء الله هبق اجي اشوفك!
احلام بدموع هستناك يا ماهر وعلي فكره هتوحشني اوي!
ماهر بص لوالده ووالد احلام بحزن وبعد عنها لانه مكسوف يحضنها قدامهم فباباها حرك راسه وقال وهو بيقول سلم عليها يا ماهر متقلقش!
ماهر قرب بسرعه من احلام وحضنها بحب وهوا بيقول خلي بالك علي نفسك ومتخليش حد تاني يضحك
تم نسخ الرابط