رواية حبيبي المدير (الفصل التاسع عشر 19) بقلم شيماء صبحي
المحتويات
عليكي ويأكلك السندوتشات اللي انتي مش بتحبيها
احلام بدموع بس دي نعمة ربنا..قالوا الاتنين في صوت واحد ومينفعش نقول عليها مبنحبهاش .
ابتسم ماهر وهو بيمسحلها دموعها وبعدها بيمسح دموعه وبيقرب من والده وبيمسك ايديه وبيقول يلا بينا يبابا!
والده سلم علي والد احلام وودعوا بعض وبعدها مسك ايد ماهر تاني ومشيوا وقبل ما يخرجوا من بيت احلام قالت احلام بصوت عالي متنساش وعدك ليا يا ماهر انك هتنزل مصر وتزورني..
اتضايق ماهر من نفسه لما افتكر وعده ليها وانه فضل مسافر دبي 13 سنه من غير ما ينزل يزورها فقال بضيق مكنش ينفع توعدها وعد انت مش قده
بعدما ماهر اتفرج علي البيت كله ابتسم برضا وبعدها خرج وقفل البوابه كويس ..صمع ماهر صوت دوشه جايه من بيت احلام فيبص علي بلكونتها وابتسم ودقايق ولقاها طالعه من جوه وهيا شايله صندوق الغسيل وبتنشر هدومها ..ابتسم ماهر علي شكلها وقرر يمشي بسرعه علشان متنتبهش لوجوده
كان ماهر بيستعد لانه هيتكرم في الحفلة وقرر انه ياخد حمزه معاه وكان حمزه بيستعد ولابس بدلة لا تقل اناقة عن بدلة ماهر..
كان مصففين الشعر بيظبتوا شكل ماهر وحمزه في القصر وبعدما انتهوا خرج ماهر وحمزه وركبوا عربية فخمة من عربيات ماهر الخاصة بالمناسبات اللي زي دي..
وفي فيلا ياسر غنيم ..كان لابس بدلة رسميه انيقه وواقف جانبه المساعد اللي شغال في شركة ماهر جسوس ..ياسر قال وهو بيبص لنفسه برضا كده تمام ..صحيح انت وصلتلها الفستان!
المساعد ايوا يا فندم وبعتلها بنت علشان الميكب!
حرك ياسر راسه بالموافقة وقال اول مره احس بحماس كبير كدا..
ضحك ياسر علي كلامه وهو بيقول انا بق مش واثق يا فؤاد دانا متأكد.!
ضحك فؤاد وقال وهوا بيشاورله علي الباب اتفضل يا فندم !
خرج ياسر من الفيلا وركب عربيته وكان السائق بتاعه المساعد واللي كان لابس ماسك علشان ماهر ميتعرفش عليه لو شافه.. بعد دقيقة اتحركوا بالعربيه وكانوا في طريقهم لبيت احلام علشان يروحوا للحفلة
ابتسمت احلام بخجل من كلام مروه وهيا بتبص لنفسها في المرايا وبتقول كنت اتمني البس فستان زي دا في وقت وزمن غير دا ..بق حد يصدق ان بعد الاناقه دي كلها اني رايحه اغيظ واحد بوجودي!
احلام حركت راسها بالموافقة وقالت بعدما سمعت صوت العربيه بتاع ياسر شكلها عربية ياسر انا هنزل بق ومتنسيش يا مروه تقفلي الشقه كويس انا هسيبلك المفتاح دا وانا معايا نسخه تانيه!
مروه حركت راسها بالموافقه ونزلت احلام علي السلم بهدوء لحدما خرجت برا البيت وكان في استقبالها ياسر واللي اول مشافها اټصدم من جمالها فحس بقلبه بينبض ودا غير خطته خالص
متابعة القراءة