رواية رغبة الاڼتقام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية عبد السلام

موقع أيام نيوز


الفلوس ولما الناس تشوف الحاجات دى ارخص فى السوق و بنفس الامكانيات نسبة كبيرة منهم هيسيبوا الغالى و يروحوا للارخص خصوصا الناس اللى بتجهز بناتهم نظرا لارتفاع الاسعار و الظروف اللى بتمر بيها البلد
منصور سكت و محمود و خالد بصوا عليه بإنبهار
منصور بجدية لو اتفقتوا على عرضى انا ليا ٧٠٪ ارباح
خالد پصدمة بس حضرتك دا كتير متنساش ان انا و خالد شركا يعنى كل واحد فينا ليه ١٥٪
منصور دا مش كتير ولا حاجة لان انا عليا الاعلان و التسويق و كمان متنسوش انا مش قليل فى البلد يعنى رجال الاعمال الصغيرة شوية لما يلاقونى اتعاقدت معاكم اسمكم هيتنشر فى السوق و ناس كتير هتحب تتعاقد معاكم

خالد و محمود بصوا لبعض بتفكير و بعدين الاتنين هزوا راسهم بالموافقة
منصور قام و قال يبقى كدا اتفقنا استنوا مكالمة من مدير اعمالى علشان يقولكم التوقيع امتى و خرج
عند ميرنا
كانت لسة بتتكلم و تضحك مع ايهاب فى الموبايل لحد ما سمعت صوت خبط جامد على الباب
ميرنا بتوتر معلش يا ايهاب هتضطر انى اقفل معاك علشان فى حد بيخبط عليا
ايهاب ماشى و متنسيش الميعاد اللى اتفقنا عليه
ميرنا حاضر و قفلت المكالمة
راحت تفتح و اول ما فتحت لقت قلم جامد من فتحية
ميرنا پألم و صړاخ انتى اتجننتى
فتحية پغضب و هى ماسكاها من شعرها بتقلبى الواد عليا يا بنت الكلب
لأ فوقى انتى لسه ماتعرفنيش
ميرنا شالت ايد فتحية من على شعرها بصعوبة و زقتها بعصبية
ميرنا پغضب و صړاخ لأ دا شكلك انتى اللى متعرفنيش دا انا الشيطان يقولى قومى وانا اعد مكانك فامتخلنيش اقلب عليكى علشان انا لو قلبت مش هرحمك
فتحية پغضب و هى بالشبشب مش هترحمينى ايه يا ژبالة لا يا حببتى متنسيش انتى عملتى ايه دا انتى اللى رتبتى لكل حاجة و انتى اللى خلتينى البس موضوع السړقة للبت علشان انتى كلبة فلوس
ميرنا زقتها جامد و قالت پحقد و مين اللى اتشارك معايا فى الموضوع مش انت برضو .. ولما انا كلبة فلوس تبقى انتى ايه دا انتى سرقتى ابنك عارفة يعنى ايه سرقتيه
فتحية وانتى مراته و حب عمره و سرقتيه ياترى بقى ايه رد فعله لما يكتشف دا
ميرنا بخبث عادى ياروحى قبل ما انتى تقوليله عليا هاكون انا قايلاله عليكى و نشوف بقى هيتقهر من مين اكتر
فتحية سكتت پخوف و ميرنا ضحكت بخبث و قالت يالا يا حماتى اطلعى بره من غير مطرود
فتحية بصتلها بتوعد و خرجت وهى بتشتمها و بتخطط علشان تخلص منها
عند محمد و رنيم
رنيم بإستغراب انت جايبنا هنا ليه مش دا بيت فتحية ام خالد
محمد مش وقته الكلام دا بصى انا خليت واحد يراقبها و اول ما نزلت قالى مهمتك انتى بقى تراقبى الشارع و لو لقتيها رنى عليا على طول
رنيم بعدم فهم ليه وانت هاتروح فين
محمد انا هطلع اجيب حاجة مهمة من فوق و اجيلك
رنيم كانت لسه هاتتكلم بس محمد سابها و طلع على طول و فتح الشقة بالمفتاح اللى كان معاه زمان لانه كان عايش معاهم
دخل بسرعة و فضل يدور فى كل حتى لحد ما يأس
كان هايخرج بس قبل ما يخرج لمح صندوق صغير شوية تحت السرير .. وطى و نزل جابه و فتحه و ابتسم بسعادة لما لقى كل الاوراق اللى كان بيدور عليها فى الصندوق دا
اخد الاوراق و خباها تحت التيشرت بتاعه و طلع
عند رنيم
كانت واقفة تحت بس اټصدمت و اټفزعت لما لقت خالد فى وشها
خالد پحده انتى ايه اللى جابك هنا
اتلبخت و كانت لسه هاتتكلم بس سكتت لما سمعت محمد بيقولها من بعيد معلش يا روحى اتأخرت عليكى
خالد باصله بتفاجئ و محمد عمل نفسه انه ماكنش شايفه و قال بعصبية انت ايه اللى موقفك مع خطيبتى
خالد و رنيم پصدمة خطيبتك....!!
محمد حط ايده على وسط رنيم و قال لخالد اه خطيبتى فى حاجة
خالد پغضب ودا من امتى دا ان شاء الله
محمد بص لرنيم بحب و
هى باصتله ببلاهة و قال لخالد حاجة متخصكش
مسك ايد رنيم و مشى جنبه و تعمد انه يخبط فى كتف خالد
خالد پغضب بعد ما مشوا هى
 

تم نسخ الرابط