رواية رغبة الاڼتقام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية عبد السلام
المحتويات
طايق نفسه و لبس على شان يروح الشركة
ميرنا پصدمة من وراه انت هتروح الشغل و تسيبنا هنا
خالد ببرود بعد اما اخلص شغل هدور على شقة تلمنا كلنا
ميرنا پصدمة قصدك ايه بتلمنا كلنا انت قصدك ان امك هتعد معانا
خالد بعصبية ميرنا انا مش ناقصك امشى من وشى
ميرنا بذهول خالد انت اول مرة تكلمنى كدا
خالد بعصبية مفرطة يوووه مش هنخلص بقولك ايه انا سايبك ام المكان و ماشى حاجة تقرف
مشى و سابها بتبص على اثره بعدم تصديق
ميرنا اعدت على السرير و قالت لا لا دى حاجة مش طبيعية دا كان بېخاف عليا من الهوا الطاير ايه اللى غيره كدا
عند خالد
خالد للسكرتيره من غير ما يبصلها هاتى فنجان القهوة بتاعى ولا اقولك خليهم اتنين
منى پصدمة اتنين
خالد پغضب و عصبية ايه عندك اعتراض .. نفذى من غير اى مقاوحة انا مش ناقصك انتى كمان على الصبح
منى خرجت پخوف و محمود دخل على الصوت
محمود فى ايه يا عم صوتك جايب اخر الشركة
خالد نفخ بضيق و قال بعصبية سيبنى لوحدى يا محمود علشان انا مش على بعضى
محمود پخوف خلاص خلاص متزعقش انا جيب بس علشان اقولك ان منصور بيه اتصل و قال ان توقيع الصفقة هيبقى بكرة
خالد مسح على وشه بعصبية و قال ماشى فى حاجة تانى
منى جابت الفنجانين و خالد شربهم بسرعة و بعدها من كتر التعب نام و محسش بحاجة
عند ميرنا
كانت بتلعب فى الموبايل لقت رسالة جاتلها على الواتس من ايهاب
فتحتها بسرعة و لقته كاتب ايه رايك نتقابل دلوقتى و نفطر مع بعض
ميرنا ابتسمت بمكر و كتبت اوك انا هاقوم البس اهو ابعتلى انت بس اللوكيشن اللى هنتقابل فيه
ميرنا لبست بسرعة و اتشيكت و خرجت لقت فتحية واقفة فى وشها
فتحية پحده انتى رايحة فين
ميرنا بتوتر انا راحة لصاحبتى
فتحية برفعة حاجب و انتى ليكى نفس تروحى لصحبتك بعد اللى حصلنا
ميرنا ببرود والله يا حماتى اللى حصلنا دا بسببك انتى و كمان انا بعت لابنك على الواتس و عرفته يلا سلام علشان متأخرش عليها
ميرنا راحت على المطعم اللى هيتقابلوا فيه و اعدت
فضلت اعدة خمس دقايق لحد ما لقته واقف قدامها و هو بيقلع نضارته
اتأخرت عليكى
ميرنا بإبتسامة لأ ابدا دا انا هنا من خمس دقايق بس
ايهاب و هو بيعد بس ايه القمر دا
ميرنا بخجل مصطنع شكرا
ايهاب بتوتر ميرنا انا عايز افاتحك فى موضوع
ميرنا بإستغراب موضوع ايه
ايهاب مسك ايدها و ميرنا اټصدمت و هو كمل كلامه انا حاسس بمشاعر حلوة من ناحيتك
ميرنا فضلت ساكتة لانها ماكنتش متوقعة انه هيقه بالسهولة دى بس نطقت بعد تفكير انا مش عارفة اقولك ايه
ميرنا تصنعت الحيرة و قالت بمكر سيبنى افكر
ايهاب بإبتسامة ماشى مع انى عارف اجابتك .. بس خدى راحتك
ميرنا قامت و ايهاب قال بإستغراب انتى راحة فين احنا لسه مطلبناش الفطار
ميرنا معلش انا مش هقدر .. سيبنى على راحتى
ايهاب هز راسه و هى مشت و قالت بتفكير اعمل ايه دلوقتى انا لسة متطلقتش من خالد و مش هاينفع دلوقتى انا مكنتش متوقعة ابدا ان الخطوة دى تيجى منه بدرى اوى كدا
عند خالد
قام من النوم بإستغراب و قال هو انا نمت هنا
اتعدل من مكانه ولاحظ انه لسه مش قادر و حاسس انه عاوز يقوم حد من كتر ما هو مش طايق نفسه
بس اتمالك نفسه و خرج من الشركة شوية علشان يعمل حاجة و يرجع تانى
عند ميرنا
ميرنا راحت على الفندق اللى قاعدين فيه لقت ايهاب باعتلها على الواتس انتى شكلك نسيتى عقد الشغل اللى لسه مامضيناهوش قابلينى تانى انهاردة لو عرفتى فى الشركة .. تعالى فى اى وقت براحتك
هاكون موجود هناك
واه مټخافيش انا مش هتغط عليكى فى الموضوع اللى اتكلمنا فيه و هعتبر نفسى ماقولتلكيش حاجة لحد ما تعرفينى قرارك
ميرنا بزهق هو انا لسه هانزل تانى .. و
متابعة القراءة