رواية الشيطان شاهين الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
نأجل شوية.... مممم مش عارفة انا قصدي..3 محمد بضحك قصدك إننا لازم نبطل خوف و قلق على الفاضي تعالي الأول نتعشى عشان أنا مېت من الجوع و بعدها ننام عشان عندنا سفر بدري... إتفقنا..... نور بابتسامة فرحة و هي لا تصدق ماتسمعه منه إتفقنا.... قضيا وقتا طويلا و هما يتناولان طعام العشاء الذي لم يخلو من دعابات محمد و طرائفه و هو يحكي لها عن مواضيع عديدة محاولا جعلها تتعود عليه و تنسى مخاوفها و قلقها خاصة أن الزفاف كان فجئيا و بطلب منه..1 قبل أن يخلد بدوره و على ثغره إبتسامة سعيدة راضية.... في اليوم الموالي..... إستيقظت نور من نومها على دغدغات خفيفة شبيهة برفرفة الفراشات لتفتح عينيها الساحرتين ببطئ لتجد محمد ممسكا بوردة حمراء في غاية الجمال و يمررها صعودا و نزولا على وجنتيها و رقبتها... نور بابتسامة جميلة اضاءت وجهها لتسلب لب محمد صباح النور... محمد بهيام صباح الرقة و الجمال....نمتي كويس... نور بإيماء أيوا.... محمد بحب بقالي كثير بحلم باليوم اللي أصحى فيه من النوم و ألاقيكي جنبي... بس مكنتش اتوقع إنه حيكون بالشكل داه... نور قصدك وحش.... محمد بضحك وحش إيه بس... انا مش لاقي كلام اصلا أعبر فيه على فرحتي بوجودك جنبي...2 نور بارتباك و قد غزت وجنتيها حمرة الخجلبس أنا...يعني إمبارح... انا بحبك عارفة يعني إيه بحبك...و مستحيل أقرب منك و انا عارف إنك لسه مش مستعدة لداه...نور ارجوكي حاولي تشيلي الحدود اللي حطاها بينا...انت دلوقتي مراتي يعني انا بقيت أقرب شخص ليكي متتردديش لحظة إنك تحكيلي أي حاجة جواكي عشان نقدر نتجاوزها مع بعض...بلاش نظرة الخۏف و القلق اللي بشوفها في عنيكي كل شوية دي عشان بتقتلني.... نور بابتسامة رقيقة حاضر.. ححاول... محمد تمام و دلوقتي يلا عشان تغيري هدومك بسرعة عشان معاد الطيارة قرب... نور حسافر فين... محمد إيطاليا...انا عارف إنك بتحبيها اوي و نفسك تزوريها..... نور بحماس و هي تقفز من السرير بجد حنروح إيطاليا انا مش مصدقة.. زي الاميرة...3 محمد بضحك و هو يحدث نفسه إجمد يالا هو إنت لسه شفت حاجة لسه الثقيل جاي...4 خرجت نور بعد دقائق و هي ترتدي فستانها رقيقا باللون الأسود رغم انه لايتناسب مع الأجواء الباردة لكنها أعجبت بتصمبمه و قررت أن ترتدي فوقه معطف فكانت رائعة فوق الوصف اطلق محمد تصفيرا يدل على إعجابه و هو بتأمل مدى جمال زوجته الصغيرة قبل أن يقترب منها و يمسك يدها و يديرها ببطئ حول نفسها قائلا باعحاب واو...إيه الجمال داه... صاروخ أرض جو..بجد مفيش أحلى من كده ...متجوز قمر ياناس.... بس للاسف مينفعش يتلبس برا عشان مفصل جسمك بالملي و انا طبعا مش حقبل على نفسي إني أعرض مراتي للرجالة كده... بهتت نور من كلامه لتجيبه إنت بتقول إيه أنا طول عمري بلبس كده و إنت عارف.... محمد تؤ...الوضع تغير يا قلبي إنت دلوقتي مراتي و انا مش ححرمك إنك تلبسي اللي إنت عاوزاه جوا البيت إنما برا تؤ معادش ينفع... سار بها ويريها فستانا في غاية البساطة الجمال و معه طرحة بنفس اللون محمد إيه رأيك في داه... حلو نور و قد لمعت عيناها باعجاب يجنن بس داه فستان للمحجبات.... محمد بابتسامة ما انا ححاول اقنعك بالحجاب و مش حيأس لغاية متوافقي...انا عارف إن داه مش الحجاب الشرعي بس على الاقل أحسن من مافيش....و عارف كمان إنك حتقولي ليه مراحش تجوز واحدة محجبة و إختارني انا رغم إنه عارف طريقة لبسي و حياتي المختلفة عنه بس انا نفسي معنديش إجابة غير إني بحبك و عشان كده إخترتك إنت.... ها قلتي إيه.. إعتبريها هديتك ليا بمناسبة جوازنا و انا مستعد احققلك اي طلب تطلبيه في المقابل.... رق قلب نور بسبب لهجة محمد اللينة و نظرااته الحنونة التي كان يرمقها و كأنه ينتظر شيئا عظيما لتومئ برأسها دون شعور منها حتى اوي....1 في فيلا البحيري..... وقف أيهم أمام السرير و هو يرمق ذلك الصغير الذي كان متشبثا باحضان والدته بنظرات حاړقة و هو يتذكر كيف وصلا البارحة ليجداه يبكي بصوت عال و يصر على النوم في أحضان والدته.... إنحنى ليحمله لكن فوجئ به يفتح عيناه و يبدأ بالصړاخ من جديد ليبتعد عنه ايهم متمتما بحنق لا بقى... داه قاصد يبوز السفرية العفريت داه... ليليان و هي تقبل صغيرها تهدأه بعد أن ايقضها صراخه متقولش على إبني عفريت....1 صباح الخير يالولو... ليليان و هي تقبله على وجنته صباح الورد... ياروح قلب لولو.... ايهم و هو يفرك عنقه بتوتر ناظرا للصغير بضيق حرام عليكي هو يعني الكلام الحلو ميجيش غير قدام الولد.... طب أعمل إيه انا دلوقتي.... ليليان بضحك و لا حاجة.... لتدفعه ليليان قائلة بعتابأيهم مينفعش