رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
وان شاءالله في اقرب وقت هيجي هنا عشان تشوفيه ..ابتسمت وقالتلي ان شاءالله يا حبيبتي هخرج انا بقى عشان تجهزي
بقلمملك إبراهيم
وخرجت ماما وانا فضلت ابص حواليا بحيره معقول كنت بحلم اكيد كنت بحلم وروحت اغسل وشي عشان افوق شويه بس وانا بحط ايدي علي وشي حسيت بحاجه وبصيت علي ايدي ولقيت خاتم الجواز الا هو لبسهولي....وطبعا اتأكدت ان ماكنتش بحلم ويوسف كان هنا فعلا بس مش عارفه انا نمت ازاي وايه الا حصل واكيد هو عنده التفسير لكل دا وجهزت بسرعه وسلمت علي بابا وماما ومشيت ورجعت علي القصر وانا هتجن من عمايله فيا دي ودخلت وانا
قربت منه و رديت عليه بغيظ وقولتله الله يسلمك ورفعت ايدي الا فيها الخاتم قدام عينه وقولتله ايه رأيك...
رد عليا وهو برضه مركز في الا بيعمله وقالي حلو اوي يا حبيبتي بس انتي احلى برضه ..طبعا انا اتغظت وقفلت اللاب بتاعه پغضب وقولتله بصلي هنا وكلمني ..رفع عينه في عيني وفضل يبصلي شويه وبعدين قالي انتي عايزه ايه دلوقتي
اتعصبت اكتر وقولتله عايزه اعرف انت كنت فين النهارده يا يوسف
بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي
داليدا طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي ماينفعش تتجوزنا احنا الاتنين
غمض عينه وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وقالي انتي تعرفي ايه عن الجواز يا داليدا ..طبعا انا مش عارفه هو يقصد ايه و رديت عليه وقولتله مش فاهمه ضحك بسخريه وقالي عارف ان انتي مش فاهمه وعشان كدا عايزك تفهمي ان الجواز مش مجرد عقد زواج واتنين عايشين مع بعض تحت سقف واحد ..الجواز يا داليدا حاجات تانيه كتير انتي متعرفهاش
وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني
بقلمملك إبراهيم
صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه
طبعا ابتسمتلها وقولت الحمدلله ..ابتسمت وقالت الحمدلله ياحبيبتي طمنيني يوسف عامل معاكي ايه
رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني
ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف ..قولتلها بس نفسي اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحسه انه مخبي
عليا حاجه
ضحكت تاني وقالتي كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي
بصتلها وسألتها بفضول يعني ايه
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف .. طبعا بصتلها پصدمه وقولتلها بنات ايه الا كانوا ملين حياته
ضحكت وقالتلي يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد
لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا
هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي
وطلعت
متابعة القراءة