رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
عليه قولتله يوسف عمره ماكان غبي يوسف بيحبك وعمره ما فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقسۏة والشړ دا ويوصل بيك الشړ ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك .
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة .. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...
مربطه من ايدي ورجلي و حواليا رجال شكلهم مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ..بصتله پخوف وقولتله انتوا مين وخاطفيني ليه .. رد بقوة وقالي الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك .. وكلم واحد من الا معاه وقاله بلغ الباشا انها فاقت .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي يا خسارتك في المۏت يا جمييل .....خۏفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله بړعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول اتفضل يا باشا .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي اهلا بمرات البوص الكبير بصتله پخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي
متابعة القراءة