رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد
المحتويات
مكملناش كلامنا امبارح عز جه ومكملناش
ضيقت عيناها متسائلة
كلام ايه مش فاكرة!
دنى منها يغرز رماديته ببنيتها
ليه وافقتي على يعقوب بالسرعة دي مع أنه مش زينا مجرد اربع شهور خلاص يتحب
ابتسمت بسخرية القدر قائلة
جسورة هو انت متقلب ياحبيبيانت من أسبوعين باركتليصمتت تضيق عيناها قائلة
لا انت مش باركتلي صح نسيت ياجسورة
زي ماانت مش باركتلي على حمل فيروز
ابتعدت بأنظارها تنظر إلى يعقوب الذي خرج مستندا على سيارته بإنتظارها
ممكن يكون نسيت وبعدين انا وقتها تعبت ومحستش ونسيت بعدها
اومأ برأسه ومازالت نظراته عليها
يارب المرة دي تكوني صادقة ياجنى ومالقيش بعد خطوبتك حاجة تصدمني فيكي دنى وانحنى ينظر لعيناها مباشرة
جاسر معرفش بتتكلم عن ايه المهم عايزة أقولك حاجة مهمة
اعتدل بوقوفه ينظر إلى يعقوب
شوفي خطيبك وبعدين نتكلم اصلي مش ضامن نفسي قدامه الصراحة
سألته مقلبة عينيها بعدم فهم
معرفش حصلك ايه بقيت لغز..فتح باب سيارته وأشار عليه
روحي ياجنى فضلي تكة وهطلع اضربه
مچنون وحياة ربنا مقدرش يعدي يوم غير لما اسمع افشاتك دي..حرمتني منها يابن عمي ..أغلق باب السيارة بقوة واتجه إليها يمسكها من ذراعها پغضب
بت متجننيش شايفة دي افشات دي غيرة ياهبلة امشي من قداميمش بقولك باقيلي تكة وهنفجر..قالها وهو يرمق يعقوب الذي نظراته عليهما
براحة ياجسورة ممكن ضغطك يعلى حبيبي كفاية مراتك لوحدها مصېبة..انحنى حتى أصبح بمقابلة وجهها
ياريت تريقة ثم رفعت كفيها على قميصه كأنها تزيل اتربته
مراتك الهبلة بتغير عليك مني بتقولي ابعدي عن جوزي ومتلفيش عليه
رغم قالتها بإبتسامة إلا أن دموعها تكورت بعينيها فرفعت بصرها وتقابلت بعينيه
ياريت تفهمها أننا اخوات وانا زي ربى وغنى مكنتش عايزة اشكيلك بس بعد خطوبتي وكلامها ليا امبارح بالليل ضيقني جدا انا واحدة مخطوبة ومش عايزة كلام يسئ لسمعتي مش كدا ولا إيه يابن عمي
حقك عليا أنا اسف ومتضيقيش منها هي الحمل مأثر عليها شوية حاضر هتكلم معها ومتزعليش احنا هننقل اصلا وهنمشي
جحظت عيناها وارتجفت متسائلة
هتسيبوا حي الألفي..كانت نظراته عليها من تحت نظارته
ما أنا عرفت انكم مسافرين برضو مش هتكلم في الموضوع دا دلوقتي ياجنى انتي قولتي سبني ادور على السعادة فأنا هسيبك يابنت عمي ..صمت للحظات ثم أكمل
توقفت تنظر لأثره بقلبا مفطور ثم اتجهت إلى يعقوب
صباح الخير
ابتسم بتلقائية
هل يعقل إنك تتركي زوجك المستقبلي وتتحدثين مع ملهمك جميلتي
ابتسمت إليه وتراجعت بجسدها للمقعد
عرفت أنه هينقل النهاردة من بابا كان لازم اتكلم معاه اتجهت بنظرها إليه
جاسر كويس جدا كان نفسي تتعرف عليه بس معرفش كل اجتماعتنا هو مبيكنش موجود
لانه عاشق سيدتي والعاشق مچنون بالغيرة
ابتسمت بسخرية وأجابته
عذرا سيدي أنه عاشق لزوجته وليس لي ألم أقل لك أنه سيتركنا من أجلها
اومأ برأسه وتحرك ثم تحدث
لكنني مازلت غير مقتنع جميلتي فهناك شك لدي ألم ترينه بالأمس فهو كالطائر الذبيح
يعقوب اصمت فالحديث الان لن يجدي..ايه سوف نذهب لتلك المشفى لتقابل تلك الجميلة
ابتسامة شقت ثغره فأومأ برأسه قائلا
لم أصدق جنى حتى اراها أمامي وأتاكد من وجودها
هي يعقوب لا تقلق فأنا متأكدة ..نعم لم اراها منذ زمن ولكني على يقين من أنها هي
اتذكر بحديث عمي عندما ټوفي والدها كانت جميلة حقا
متابعة القراءة