رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


احد منهم اقترب صهيب محاولا السيطرة عليها عندما بدأت تمزق وجهها باظافرها نفسه هنا امسحوا نفسوا من على وشي بدأت تمزق وجهها كالمچنون..بكت نهى بشهقات عندما وجدت حالة ابنتها 
تحركت غزل سريعا مسيطرة عليها بمساعدة صهيب وقامت بحقنها رغم ارتجاف كفيها من حالتها التي تدهورت يوم بعض يوم 
 
ولج جواد بعدما استمع الى صرخات جنى عندما وصل إلى غرفتها 

تحرك سريعا عندما فشل صهيب بحملها بسبب تعبه..حملها عنه ودثرها بالفراش وهي تهذي بكلمات لم تفهم 
رفع بصره إلى غزل 
هي هتفضل كدا ياغزل عايشة على المهدئات 
جلست غزل بجوار نهى التي اڼهارت بالبكاء 
ربتت على ظهرها وأجابت زوجها 
للأسف ياجواد الحاډثة كانت صعبة اوي عليها ومننساش أن جنى أصلا حساسة وكانت بتتأثر من كل حاجة 
نظرت إلى صهيب بأعين تفيض الم 
صهيب لازم تتعرض على دكتور نفسي مفهاش حاجة عضوية ..أطبق على جفنيه 
ساعده جواد على الوقوف 
صهيب قومت ليه من سريرك تعالى معايا..استدار بنظره الى ابنته 
وأسيبها لوحدها ياجواد طيب لما تفوق ومش تلاقيني هتقعد ټعيط وتخاف دا أنا جنبها وصړخت ..
شوفت عملت في نفسها ايه 
صمت للحظات مستندا على جواد 
فين جاسر اوعى تكون طردته زي ماسمعت ياجواد 
تحرك جواد معه للخارج متجها لغرفته 
صهيب ارتاح نتكلم بعدين..امسك كف جواد وبعيون ارهقها الحزن والألم 
انا عايز جاسر ياجواد ابعتله هاته..ساعده جواد في التسطح 
نام دلوقتي حبيبي وبعدين نتكلم جاسر في شغله 
وضع له ماسك التنفس عندما وجد تنفسه ضعيف ممسدا على خصلاته 
ارتاح ياحبيبي حاول تتنفس كويس سيف جاي هو ميرنا في الطريق بعد ماعرفوا اللي حصل 
رفع الماسك وأردف 
جواد مش عايز زحمة مش عايز بنتي تحس باختلاف في حياتها كل واحد يرجع يمارس حياته زي الأول والحمد لله انها جت على أد كدا
ولجت مليكة بجوار جواد ابنها 
عامل ايه يا صهيب 
هز رأسه ورسم ابتسامة 
كويس ياحبيبتي مكنش المفروض تسافروا النهاردة ليه ماسفرتوش 
تحركت وجلست بجوار جواد أخيها تربت على كفيه 
حبيبي نطمن عليك وعلى جنى الأول 
رفع بصره إلى جواد.. جواد من أكتافها 
ملوكة جنى كويسة وصهيب كويس اهو سافري حبيبتي ومتشغليش بالك بينا 
نهضت غاضبة ونظرت إليهم بحزن 
يعني بتطردوني من حياتكم ياجواد يعني مش كفاية طردتوا ولادي من ارتباط بناتكم وولادكم جاين كمان مش عايزني اشاركم وجعكم وحزنكم 
ذهل جواد من حديثها فنهض متوقفا بإتجاهها وسحب كفيها للخارج عندما ذهب صهيب بنومه
ليه يامليكة بتقولي كدا من امتى واحنا بنبعدك انت شايفة حالة اخوكي ازاي مش عايزين نتعبه 
انسابت عبراتها وتحدثت بصوت متحشرج من البكاء 
ماهو انت مستخسر فيا اكون جنبكم ياجواد معتبرني غريبة دا حتى الغرب موجودين ومتكلمتش 
قطب جبينه متسائلا 
غرب!! مين دول 
اقتربت تغرز عيناها بمقلتيه 
ريان ياجواد ريان اللي من يوم الحاډثة وهو ملازمكم إنما لما قولت هبعت لحازم رفضت وكأن حازم دا مش من العيلة 
تنهيدة عميقة بأنفاس حاړقة خرجت من جوفه 
مليكة أنا مش متحمل الضغط دا كله كفاية تعب اخوكي ومشاكل عز وجاسر وجنى اللي يوم عن يوم حالتها بتدهور وانت جاية بتكلميني في ريان وحازم 
زفرة محملة بالۏجع وأشار على صدره 
هنا ڼار بټحرق اعصابي انا ربنا اعلم بحالتي ازاي قادر اقف على رجلي ابني اللي من اسبوع معرفش عنه حاجة بعد ماطردته حتى معرفش لقي مراته ولا لا..وحالة عز اللي مش عارف اسيطر عليه 
امسكها پعنف صارخ 
انا ببعد عز عن جاسر ياباشمهندسة عشان ميتهوروش ويؤذوا بعض وصل بيا الحال افرق ولادي عن بعض 
أشار إلى غرفة صهيب واستأنف غاضبا 
اللي جوا دا عنده شريان اتقفل خالص ومحتاج عملية في أقرب وقت ردي عليا وقولي اساند مين ولا مين وانا بسند نفسي
 

تم نسخ الرابط