رواية "سولافا وامير" ( مكتملة جميع الفصول)
المحتويات
ه وهتف...... انا مستنيك بره يا عمي لما تجهزوا
لا تعلم لما ڠضبت منه فهو لم يحدثها بشئ ولكن تلك الة تخفي ورأها الكثير من الاسرار انتشلها من هذا الشرود صوت كامل قائلا...... يالا بينا يا بنتي هنتأخر
ابتسمت له قائلة.... يالا بينا
كان شاردا بها يها الجميلة التي لا تغيب عن عقله جعلته اسيرا لها ليبتسم بسعادة فقد علم بأنه وقع في ها ولا مجال للنجاة لي السلسال الجد الذي احضره لها خصيصا ونقش عليه حروف اسمها ليهتف ب.... هعوضك عن كل الظلم الي تيه معايا والقسۏة الي قسيتها عليكي يا فتون
قطع حديثه دخول احدهما إلى محل عمله وكان الڠضب يتملكه ليهتف پغضب..... انت مش ناوي تجيبها لبرا يا جمال!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهيجي منين الخير طول ما انت عامل فيها كبير السوق ومحدش قادر عليك
قالها صابر پغضب ليت جمال حتى اصبح امامه وهتف...... وايه الي انا بعمله يا معلم
صابر بنفاذ صبر..... لم تكون انت الوح الي تنزل
سعر اللحمة دون عن كل الجزارين يبقى ناوي على الخړاب بنا لما الدور يا جمال وسيبك من الخبث الي فيك ده
امتص جمال غضبه وهتف...... اسمع يا معلم انت دلوقتي في مكان أكل عيشي
________________________________________
وكمان في مقام ابويا مينفعش اغلط فيك انما انا بعمل الي يرضى يري ومش هدوس على الغلابة علشان اكسب رضاكم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جمال بهدوء...... مش عايز اكبر على حساب الناس الضعيفة الي مش لاقيه تأكل
يعني ده اخر كلام عندك قالها صابر بضيق
ابتسم جمال بهدوء وقال..... معنديش غيرووو
لم يستطيع صابر التحمل اكثر ليخرج من محل جمال وهو يتحدث مع احد العاملين لديه قائلا....... مش هيجيبها لبرا يبقى لازم نخلص منه نفذ الليلة....
حاضر يا معلم.....قالها الرجل بتي
في ڤيلا أمجد نصار كان التحضيرات للحفل على وساق بينما كانت مرام تتابع بكل جهد عملها وهي تعطي التعليمات لكل العاملين
دلف إلى الداخل وجلس فوق ال وبه هاتفه الي ان جاء الرد ليهتف....... ايوة يا حسن انت فاضي
اجابه حسن بهدوء...... اه يا بشمهندس خير
استرخت ملامحه وهتف هبعتلك عنوان الفندق الي اسيل نازلة فيه ممكن تروح وتجيبها
رد حسن بهدوء قائلا...... حاضر يا بشمهندس اي اوامر تانية
اجاب بأقتضاب...... لا روح انت
انهي المكالمة و انتقل بيه
ي إلى ما به
خاتم خطبتها الذي عمل ليلا ونهارا من أجل أن يضعه بها ولكن بالنهاية ألقته بوجهه و القت به عرض الحائط كيف لها ان تفعل هذا به ألم تكن يوما ته كل تلك الاحاسيس كانت زائفة مثلها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرجت من باب الفندق لتجد ذاك الغريب الذي انقاذها منذ ايام بطلته البسيطة الساحرة فكانت يه لا تفارقها
ت حسن إليها
ليهتف بصوته الرخيم...... البشمهندس طلب مني اوصلك الحفلة...
لم تجيبه بل توترت من اته المتفحصة التي شعرت بها فكانت ات لم تستطيع أن تفسرها هل هي غاضبة اما ساخرة ام اعجاب نفضت تلك الافكار وصعدت بالخلف ليستقل حسن بدوره مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة وهو يتابع يها خلسة
بدأ الجميع في التوافد على الحفل من أكبر رجال الاعمال وسات الطبقة المخمالية ت إليهم مرام وهي تتابع عملها إلى أن سقط بصرها على ذاك الوسيم الذي جعل ها بين ها رأته كيف يت بخطوات واثقة ه بحلته السوداء اسفلها ابيض اللون وتاركا اول ازرار ه مفتوحة حتى ظهر ه كانت على وجهه ابتسامة تعلمها هي ابتسامة مزيفة يجاهد على رسمها رأت يه البنيتين التي غلب عليهم اللون الفاتح فيصعب تحدهم ان كان بنيتين ام عسليتين لطلما ت اه أقسمت بداخلها لو ان الامر بها لذهبت إليه و القت بنفسها داخل ه وتت به لو كان بها لبكت وصاحت تخبره به الذي سكن ضلوعها كيف تره امامها ولا تستطيع أن ته إليها كيف تره مع غيرها ولا ټموت قهرا و آلم
اغرقت يها الدموع فأشاحت ببصرها عنه كأنها تحافظ على كبريائها المتبقي
بينما سار هو بين المدعوين يت التهنئة على اعماله إلى أن جائت أسيل بطلتها الساحرة أسرت عيون الجميع بها الابيض الذي يصل إلى ما فوق ركبتها تت منه وهي ته ب قائلة....... اتأخرت عليك
ھا هو الاخر ويه لا تفارق مرام وهتف...... لا يا يبتي انتي معادك مظبوط معلش مقدرتش اجيلك فابعتلك حسن يجيبك
هزت ها وقالت..... يبي عارفه انك مشغول ولا يهمك لت بيها بعا
و ابتعدت عنه وهي تري مرام مازالت ب عملها فكانت ترتدي بلوزة من اللون الاخضر وبنطال اسود
تت منها قائلة بعتاب...... ازيك يا مرام ايه ده انتي لسه مجهزتيش
حاولت اخفاء نبرتها الحزينه قائلة...... لا عادي انا بس كنت مشغولة وبعدين انا مجرد سكرتيرة وجودي زي عدمه
ده مين قال كده الحفلة دي من غيرك متساويش.... قالها أدهم وهو يت إليها
اهووو تي مش لواحدي الي بقول كده قالتها اسيل بسعادة
ثم
التفتت أسيل له وقالت....... مش تعرفينا يا مرام
مد أدهم ه قائلا....... انا اعرفك بنفسي أدهم الشيمي مصمم حفلات
صافحته اسيل قائلة بسعادة....... اهلا انا أسيل شريكة عمار
ثم اشارت إلى مرام قائلة...... ممكن تقنع الاستاذة دي تروح تغيير علشان الحفلة مش هتحلي غير بيها
ابتسم أدهم قائلا...... متقلقيش أدهم الشيمي مجهز كل حاجه
ثم مد ه وا بمعصم مرام وسها خلفه وسط ات عمار الغاضبة
لتوقفت مرام عن السير قائلة..... ممكن افهم هنروح فين
تنهد أدهم قائلا....... قدامك نص ساعه وعايزك تكوني سندريلا فاهمة
لم تستوعب حديثه لتجد احدي السيارات المجهزة الخاصة ب الممثلين الي فاكر فيلم عادل إمام بتاع كركون في الشارع تقريبا هي العربية المجهزة دي انا مش عارفه اسمها بالظبط وجدت امامها فتاة في اوئل الثلاثين لتخبرها بأنها خبيرة تجميل وتلك السيارة
المتنقلة ت اشهر مستحضرات التجميل وبعض ال الراقية المناسبة بالحفلات كما اخبرتها انها خاصة بشركة الشيمي
ت خلفها وجدت ادهم يخبرها....... اطلعي يا مرام خلي عمار يشوفك سندريلا ويحس انك ممكن تضيعي منه خليه يتحرك
________________________________________
ومټخافيش
للحظة تخيلت وجهه حينما يراها تري ماذا سيكون رد فعله
تنهدت پخوف وصعدت إلى السيارة
على الجانب الآخر كان هو على وشك الانفجار الڠضب الذي تملكه جعله ير الفتك بذاك الادهم ليقطع ذاك الڠضب صوت شهاب قائلا........ تصدق بالله انك واطى وندل
الټفت عمار إليه وهو يقول...... مين شهاب الحدي يا ابن الايه
ھ شهاب وربت على ظهره قائلا...... وحشتنى يا عمار وحشتنى يا مان
ابتعد الاثنين عن بعضهما لي عمار إلى تلك الفتاة التي ت إليه ات متفحصة
شهاب إلى ياسمينا قائلا...... اعرفك ب ياسمينا خطيبتي
إليه عمار وكاد يتساءل عن شيء ما ولكن قرر الصمت حاليآ بينما تابع شهاب قائلا..... وده يا ستي البشمهندس عمار
مد عمار ه يصافحها قائلا...... اهلا بيكي
صافحته هي الاخري قائلة...... مرسي
ظلت ت إليه وهي تحاول تذكره ربما رأته ولكن متي و اين صورته تجبرها على التفكير به تر معرفة هويته ولكن لا تتذكر شيء
لا مش معقول الي ي شيفاه ده حقيقي مستحيل
قالها شهاب بعدم تصديق
فتعجب عمار منه لي إلى
كريم الذي دلف مؤخرا بصة عمه وهناك فتاه برفقتهما تذكرها جا حينما اا منهما فهي بذاتها الدكتورة سلمي التي التقي بها بالمى حينما أخذ مرام ليعالج ها ليبتسم بسعادة فقد تذكر انه ارسل دعوة خاصة لها
ت كريم وهو ي شهاب إليه قائلا....... اخرس خالص اوعه تنطق البت طلعت بنت عمي
همس شهاب بتعجب..... ده الي هو ازي
كريم بهدوء...... هبقا احكيلك
ابتعد عنه كريم وبدأ في مصافحة الجميع إلى ان تحدث عمار موجها كلامه إلى سلمي قائلا..... اخبارك ايه يا دكتورة
ابتسمت له سلمي قائلة..... بخير اخبارك انت يا بشمهندس
هتف كريم بستغرب....... انتوا تعرفوا بعض
عمار بسعادة...... طبعا قابلت الدكتورة من كام يوم كانت مع اونكل كامل في اتى
تعالت ضحكات شهاب قائلا...... والله الدنيا صغيرة يعني من يومين ألقي بنت داخلة مكتبي ټعيط علشان واحد خپطها بعربيته واذا بي اټصدم ان الشخص ده صا عمري كريم وبعدين القي صا عمري داخل ومعاه البنت وتطلع بنت عمه لا ده احلي مسلسل هندي مصري ته في يومين بس بصراحه هي علمت عليك يا كريم
ضحك الجميع على وجهه كريم الغاضب في حين تحدث عمار قائلا بتساؤل....... هو في حاجة يا أنسة ياسمينا انا ملاحظ اتك
حمحمت بحرج قائلة..... بصراحة من وقت ما داخلت وانا بشبه عليك حاسه اني تك كده بس مش عارفه فين ملامحك محفورة في ذاكرتي
عمار بعدم اهتمام...... يمكن اتقابلنا في طريق بس انا مش واخد بالي
قاطع حديثهم صوت شهاب قائلا....... ايه يا ياسمينا حكايتك هو انتي كل ما تشوفي حد تقولي تيه كده
هتف عمار بتساؤل....... ليه شافت حد هنا واتعرفت عليه
تنهد شهاب قائلا...... كل الحكايه من يومين شافت بنت وطلعت تنادي عليها وقالت إنها شافت البنت دي من كام سنة وانها حاولت ټقتلها علشان يببها كان عامل حاډثة ولم نقلوا اتى رافضوا انهم يستوا حالته علشان دي كانت أوامر من ابوه المهم يا سي البنت ست سلاح الامن وحطته في ياسمينا وقالت يا خل العمليات يا ټقتلها وتقتل نفسها دي كل الحكايه ولما شافت البنت كانت بتركب العربية مع جوزها حاولت تلحقها بس مقدرتش
تأثر الجميع بما سرده شهاب فقال عمار...... طيب وانتي كنتي عايزة البنت ليه دي كانت هتقتلك
ابتسمت ياسمينا بخفوت قائلة...... لا هي مكنتش هتقتلني هي كانت مجبورة تنقذ يببها دموعها وخۏفها وها خلاها تتصرف بالشكل ده
ابتسم عمار بسخرية قائلا....... ياهااا هو في ناس بت حد كده معقول
ياسمينا....... ال موجود بس الاختيار هو الي بيحدد لنا مين الصح ومين الي هيكسرنا
عمار بأسي...... بس اوقات بنختار ناس متستاهلش نا
ياسمينا بهدوء.......معاك حق بس اتعلم تت بك اوعا تضعف وتستسلم للظروف محدش ممكن يجبرك على حد غير يبك انت الوح الي تحدد وكمان تتأكد لو كان يبك يستاهل ك او انت بتوجع ك على الفاضى
ما خلاص يا ياسمينا انتي هتعملي بروفسور في ال والعلاقات
قالها شهاب بصوت غاضب
شعرت بالضيق من حديثه فقالت...... انا اسفه بعد أذنكم
ثم بخطوات سريعة انصرفت عنهما تخفي دموعها
أستاء شهاب من فعلته فركض خلفها وهو يحاول اللحاق بها عندما اها من معصمها قائلا...... استني بس انا أسف
ست ها بهدوء حتى لا تلفت لهما الانظار وقالت..... لو سمحت سبني دلوقتى
لتتركه
متابعة القراءة