رواية "سولافا وامير" ( مكتملة جميع الفصول)
المحتويات
پغضب...... انت ازي تدخل هنا من غير استأذن...
طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور ه ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها
ليهتف المع پغضب....... انت ازي يا بني ادم انت ت اك عليا ان ما خليتك تدفع عمرك كله مقابل الضړبة دي مبقاش انا عمر ال....
لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه
بينما صړخت سلمي حينما وجدته ينهال على معها بالضړب امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ....... عنه يا كريم ھيموت في اك
لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ه في عمر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ه حتى تمكنوا من ذالك
ليهتف هو پغضب...... انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه
مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده...... قالتها پغضب..
ألقي كريم ة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل به ليهتف كريم پغضب........ الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول يقتلك
شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع......... مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه
ركعت على ركبتيها امامه وهي ته من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية....... عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بالضړب و أظافرها انغرست بوجهه
بينما ا منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع يه التي عصف بهم الضيق من اجلها....... ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
للف بعدها مدير الجامعة ومن خلفه شهاب الذي جاء ومعه عناصر من افراد الامن
ليهتف العم موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب....... طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك
ليت شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة..... خدوه على البوكس
لي بعدها إلى كريم قائلا....... يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر
هز كريم ه بالايجاب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خبأت سلمي وجهها به فأصبحت لا تر رؤية احد
هز كريم ه دون حديث بل وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه........ خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا خلينا نمشي
ابتعدت عنه ببطئ وهي تمسح اثر الدموع من وجهها
بعد ذاك الحريق عاد كلاهما إلى المنزل وفي داخل كلا واحد اصبح يحلق من جد
جلس عمار على ا اريكة مقابلة له لتهتف مرام بهدوء....... انا هدخل اخد شاور وبعدين هحضرلك الغداء تمام
ابتسم ب قائلا...... تمام خدي راحتك
تركته وانصرفت بينما بقي هو علي حاله يفكر بها كل هذه السنوات وما استطاع أن ي امرأة اخري غيرها كأنها ملكت ال وما عليه لم تترك مجال لدخول احد بعدها لم ها كل هذا ال..... ربما لانها الوحة التي رأته من الداخل او ربما لانها احتوته كطفل صغير يبحث عن الامن وربما لانها رأت
________________________________________
عيوبه وتلك الندوب التي به ومع ذلك ته
ابتسم ب على ه الذي يأبي ان ينهي التفكير بها لينهض من مجلسه متجه إلى غرفتها ليجدها امام المرأة تمشط شعرها وقف يطالعها ب وته لم تكن إلا اشتياق إليها اعترف له انه لم يري آنسي بجمالها هذا
لت إليه هي قائلة....... معلش اتأخرت عليك دقيقتين بس وهخرج اجهز الغداء
ابتلع بتوتر وهو يطالعها كالابله للف إلى الداخل متجه إلى الخزانة قائلا...... لا خدي راحتك انا كمان هدخل اخد شاور
فتح خزانة ال وهو يحاول ان يخرج ه إلى أن لفت انتباه شيء ذات بريق لامع
ها بهدوء وهو يطالعها بعدم تصديق فهل حافظت على السلسال الذي اهدا إليها كل هذه السنوات ليت منها حتى اصبح خلفها وقال...... كانت لسه معاكي....
ت إليه عبر المرأة قائلة..... هي ايه
السلسلة دي....... قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر..... اصلها كانت معايا من وقت الحاډثة انا
انتي ايه يا مرام..... قالها وهو يطالعها بة حزينه يكسوها ال ليكمل بعدها...... ازي قدرتي تحفظي على كل تفاصيل نا في الوقت الي انا كنت بحاول اهدم كل حاجه
انا متوقعتش للحظة تكون معاكي ابسط حاجه مني
طالعة الاخري بين لمع بهما ال لتهتف بنبرة باكية....... مقدرتش اني اخلعها من تي خصوصا انك طلبت مني احافظ عليها كان عندي امل اننا في يوم هنرجع وصدقني هي الي كانت بتصبرني على فراقك لم كنت بحس انك معايا ويوم ما قلعتها كنت خلاص فقدت الامل فينا يوم فرح رهف
لتهبط دمعة مريرة حينما تذكرت ذاك اليوم
بينما شعر هو بالالم الذي سكن ها ليها بقوة داخل ب توغل بداخله لسنوات ليهتف بنبرته العاشقة...... بك
ابتسمت وسط دموعها ربما اشتاق لحروفه ليبعدها عنه وهو يمد ه بالسلسال قائلا..... اظن لازم تلبسيها تاني
ت إلي يه التي عصف بهم عاصفة ال من جد لتواليه ظهرها وهي ت شعرها للاعلي
ليبتسم الاخر حينما تذكر المرة الأولى التي ألبسها بها السلسال وضع طرفه على تها ولم يستطيع أكمال مهمته بسبب ه المعلقة بته لتساعده هي في وضعها وما ان انتهت حتى وقفت تطالع السلسال ب وهي حروفه وتشعر بها قد عاد إليها
بك يامرام
حروف اسمها التي خرجت منه كانت كفيلة لتوتر اوصالها بينما كان هو تائه في جمالها
بينما شهقت هي بتوتر وهي تبتعد عنه تحاول الخروج من الغرفة ليها من معصمها ...... كفايه بعاد يا مرام خلينا نكمل حياتنا انا مش قادر عنك اكتر من كده
طالعت يه التي عصف بهم ال لتغمض يها بخجل وهي تشعر به تها إليه
مرام
كانت بعالم اخر لا تر أن تفتح يها ربما كان هذا
حلم ولا تر الاستيقاظ منه..... ليهتف بأسمها مرة أخرى مما جعلها تفتحهما ببطئ ورأته بها يطالعها بته القديمة التي لم تتغير يوما ليهمس ب...... لسه بتينى
ت إليه بيها وهي تردد...... عمري ما بطلت اك علشان تسألني السؤال ده
يبقى نوعد بعض...... قالها بهدوء ليكمل بعدها...... ان محدش فينا يخبي حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد خل بنا
ابتسمت ب وهي تهتف...... اوعدك بكده
........ بقيتي اجمل بكتر من زمان...
ضيقت يها بضيق قائلة...... يعني انا كنت وحشة الاول
طالعها بة حانية خبائة خلفها ل الحدود
....... بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل
ابتسمت بخجل وهي تطالعه ب .....
بأحد القصور الفخمة
اعتدل في جلسته في ال وبه كأس النبيذ
ريان توفيق رسلان...... شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق الخمسين عاما عرف امته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل ة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في ه
فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من الة الاولي.......
ازاح ال عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني لي علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة.....
بينما تململت في ال بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح يها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الة
لفت ها جا بغطاء ال ونهضت حتى وقفت به وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي......
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما ها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بها حتى صړخت بآلم......... اه ريان الي بتعمله ده
إليها پغضب قائلا....... بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
رأي الالم سكن ملامحها لفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب......... هدخل ال 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون..... لترتدي ثيابها وغادرت القصر خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنة والاخري به يجفف
________________________________________
بها شعر ه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا..... ادخل
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا...... صباح الخير يا ريان بيه
لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا...... عملت ايه في الي طلبته منك
ابتلع الشاب وهو يهتف بهدوء....... جبتلك عنوان اتى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجد بتاعه
أكمل ارتداء ه وهو يجوب بيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة..... ليهتف بتساؤل....... نزلت الاعلان الي طلبته منك
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها...... قالها احمد مدير اعماله
لي إليه ريان قائلا.... خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح اتى....
في اتى....
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل...... اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت
ت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب...... اتخنقت مني ولا تقصد ايه
ها من هاو اوقفها حتى اصبحت امامه ليهتف ب........ هو انا خلانى بقيت عايز اطير غيرك انا لو عليا مش عايزك تبعدي عن ي دقيقة بس كل ما في الموضوع اني عايز نرجع زي زمان اخرجك واعملك كل الي نفسك فيه
ابتسمت ب قائلة....... وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
....... بك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة.... طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول...... قالها ادهم وهو يجزبها من ها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل.........
في باريس......
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية...
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت ها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت ها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا..... كل سنة وانتي طيبة....
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها
متابعة القراءة