رواية "سولافا وامير" ( مكتملة جميع الفصول)
المحتويات
اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين.... وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها ال...... انا طول عمري وشي حلوا عليك
...... وهو انا قلت غير كده
ت إلى يه التي بثت ال بداخلها لتشعر بها بين ها من اه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا ...
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار.........
في مكتب شهاب......
اعدل ه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور...
للف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له
بينما هتف اللواء مرا به...... اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصلالرابعوالخمسون
جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المى
بينما لحق بهم عمار ومرام بصة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد الاقتراب منهم
لخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المى خاصة بشقيق عماد
وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف....... للاسف يا عماد....
دق ناقوس الخطړ به وانقبضت ملامحه لت مرام به خوفا من ما يتفوه بيه الطبيب
بينما انقبضت ملامح عماد وهو يردد پخوف.......للاسف ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________________________
يستجمع قوته ثم ردد پخوف..........ريان اټصاب ب ثلاث طلقات
شهقت مرام پخوف وتجمدت ملامح عمار وعماد ليكمل قائلا وللاسف من بينها طلقة اخترقت الكلي وفي حالة ريان الوضع صعب كونه عايش بكلي واحدة
رجع عماد للخلف وهو يستند على الحائط به ثم هتفت....... يعني ايه
الطبيب بأسف....... مفيش غير حل واحد
انتبه له الجميع ليهتف....... محتاجين متبرع في اسرع وقت
ت عماد بقوة وهو يهتف...... انا موجود خد مني عندي استعداد كامل تاخد ي بس هو يعيش
وضع شقيقه ه على كتفه قائلا...... انت مش هتنفع
لتهتف مرام پذعر....... عمار انت بتقول ايه
ا عمار من الطبيب وقال بنفس القوة....... انا هتبرع لاني كنت السبب في الي هو فيه...
انتبه له الطبيب وهو يتفحصه ليهتف بنفاذ صبر....... يا جماعه افهموني ريان ه مش هي اي متبرع لان ببساطة هو خسر كليته من وهو طفل وحاليا التانية اتصابت في الحالة دي مش هينفع غير متبرع من الدرجة الأولى يعني اخوه اخته ابنه امه ابوه غير كده ال مش هيت.... واتمني تلاقوا حل في اسرع وقت لانه خسر ډم كتير
انهي حديثه وانصرف إلى غرفة العمليات مرة أخرى
ليبقى الجميع في حالة من الصمت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعر عمار بالاختناق والضيق من هذا المكان وكل مشاعره هي الااق على حال ريان الذي افداه بحياته ليترك مرام وينصرف للخارج
فلحقت به وهي تقف امامه ويها ذرفت الدمع...... عمار رايح فين
اغمض يه بضيق ثم إليها وهو يكفكف دموعها...... طيب بلاش بكاء علشان خاطري انا مش مستحمل
هزت ها بالنفي لتهتف...... طيب رايح فين
محتاج اكون لواحدي شويا يا مرام ارجوكي
لمحت الضيق بيه ورغبته في المكوس لوحده فت قائلة برجاء...... طيب علشان خاطري متتاخرش عليا
هز ه بالموافقة
على الجانب الآخر
خرجت رهف من غرفة العناية بعدما اجري لها الطبيب الفحوصات اللازمة واطمئن على صحتها
ثم بقت قليلا لوحدها دون أن تري احد إليها وهي مسطحه على ال والتعب والحزن حليفها
للف بعدها إسلام وهو يحمل باقة كبيرة من الورد وهتف بصوت هامس...... حمدالله على السلامة
رمقته بة غاضبة ولم تتحدث بعدما التفتت الجانب الآخر
ليشعر هو بڠضبها هذا فهتف بقلق...... رهف مالك
ممكن لو سمحت تطلع بره....... قالتها بوهن وتعب
فأ وجهها بين كفيه وهو يجبرها على ال إليه
قائلا بتساؤل........ مالك يا رهف زعلانة ليه
اغمضت يها بضيق ثم هتفت وهي تشيح ببصرها عنه..... ارجوك انا تعبانه ومخنوقه ممكن تسبني لوحدي لحد ما اهدي
رأي الحزن بيها فجلس على ركبتيه ب ال وهتف بصوت رخيم........ واحنا من امتي لم حد فينا بيضايق بنسيبه يهدي رهف احنا اتعهدنا محدش يزعل من التاني ويشل في ه لا ده يقوله في وقتها علشان الزعل لم بيكبر بيعمل مسافه وفجوة بنا
لمع الدمع بيها فهتفت بوهن وحزن...... انا خرجت من العمليات بقالي اكتر من ساعة وفضلت لوحدي محدش سأل عني حسيت اني مليش حد مع اني اول ما فقت سألت عليك
بسسسسسس........ قالها پخوف وهو يمسح دموعها التي هبطت من يها ثم
هتف بصدق....... انا كنت مستني بره بس لم عرفت ان لسه في فحوصات والكلام ده انتهزت الفرصة ويت اجيبلك ورد علشان تكوني مبسوطة اول ما تشوفيه
ت بجانبها فوجدت باقة كبيرة من الورد نعم شعرت بالسعادة بداخلها ولكن لم تشاء ان يري ذالك فهتفت بضيق مصطنع........ مكنش لو لازمة
ابتسم بخبث وقد علم بأن باقة الورد اعجبتها فهتف بخبث اتقانه....... خلاص هاخده ارميه بره
ثم هب واقفا وهو يحاول أن ياخذه فټفت هي بضيق...... تعرف انك رخم وغبي
هنا اتقن انها استأت من فعلته وعادت إلى تمردها فهتف بال منها....... رخم وغبي بس بك ومقدرش اعيش من غيرك
لمحت شرارة ال بيه فأبتسمت
بالفيوم وبالتحد في وادي الريان اجمل محمية طبيعية في مصر
هبط الجميع من الحافلة ونصبوا الخيام على شاطئ البحيرة ولم يشاء احد منهم النزول في اماكن الزوار حتى لا يفقدوا لذة المكان ثم انصرف الشباب بعدها إلى الشلال وهم يشاهدون مدي جماله وقفوا في الاعلي وهم يون للاسفل فكانت كثافة المياة عالية ليقفز احدهما من فوقه حتى سقط وسط المياة وهو يردد بسعادة...... شباب جربوها المياة حلوة اوي...
تبادلوا الانظار سويا وبداء الشباب في القفز واحد تلو الآخر
بينما كانت الفتيات يتابعهن بدهشة وذهول
ليذهبوا هما إلى البحيرة ولكن اوقفهم كريم قائلا...... اول حاجه مش عايز مشاكل الناس هنا عرب يعني لهم عادات وتقال مينفعش تنزلوا البحيرة بلبس مش كويس
صاحت احدهن..... يعني هننزل بنا يا دكتور......
كريم بحدة........ لو مش عاجبك متنزليش خالص ثانيا محتكوش باي حد ولو في حد غريب ضايق واحدة فيكم انا الي هرد عليه وهعرفه مكانته ومقامه احنا هنا اغراب لازم نحترم المكان علشان الناس الي هنا تحترمنا
________________________________________
واظن كلامي مفهوش غلط
همس بتساؤل....... طيب كريم بيصير نط من فوق الشلال هداك متل الشباب...
نعم....... قالها كريم بتعجب..... ثم تابع...... انتي عايزه تنطي من فوق الشلال
اه ليه لا.... ما الشباب هنيك عم تطلع وتنزل كل شوي..... قالتها بأمتعاص
فقال الاخر پغضب....... ده لانهم شباب يقدروا يتحملوا صدمة المياه لهم انما انتي لو نطيني ك مش هيتحمل والي مساعدهم ان كثافة المياة عالية عن سطح الارض والا كان زمانهم اتكسروا من الحجارة الي تحت الشلال
ضړبت ها بالارض بغيظ ثم هتفت..... لكان في اي اوامر تانية لسه حضرتك ما خبرتنا عنها
ها فوق ها ثم قال..... فاضل تبطلي لماضة وتبقي عملتي خير
لوت ثغرها بتهكم وانصرفت مع الجميع بينما بقت سلمي ت إليهم من بع إلى أن هتف هو بتساؤل..... خير مروحتيش معاهم ليه...
ابتسمت بهدوء وقالت...... مش ب البحر لاني بخاف من المياه وغير كده مش بعرف اعوم
لها مطولا ثم هتف...... طيب ليه اخترتي المكان ده كان ممكن تختاري مكان مفيهوش بحر
الټفت كريم خلفه وهو ي إلى تلك الفتاة التي جائت من الخلف لتهتف بضيق...... انا الي اخترت المكان خير في حاجة
ات منها سلمي وهي تصافحها ب قائلة...... اهلا اتأخرتي ليه
ت لها پغضب ثم هتفت بغيظ...... كنت بهرب علشان اجيلكم ولا انتي فاكرة اني علشان من الفيوم سهل اجيلك
طالعها كريم بتفحص كانت فتاة لم تتجاوز الثاني والعشرين من العمر جميلة إلى حد ما يها سواد كالليل الدامس وبشرتها بيضاء تزينت ببعض ات النمش بفم صغير
وانف مستقيم لتزين ابتسامتها غمازتين يظهرن حينما تبتسم
لينتبه من شروده على صوتها وهي تعطي حقيبة لسلمي قائلة بتحذير..... اتفضلي دي الاطباق والحاجات الي طلبتيها بس خلي بالك انا طلعتلك اطباق من النيش لو اتكسر منهم واحد وحياتك لنكد عليكي انتي ويب ال فاهمة
ثم القت ة على الفانز قائلة...... مش حارمكم من حاجة اهوو حتى انا طلعتلكم في الرواية ٦٦فڤ
انهت جملتها وانصرفت ليهتف كريم بتساؤل..... مين الكائن دي
تركت سلمي الحقيبة بها ثم هتفت.... دي المفترية الي هتنكد علينا في الفصول الجاية ارتحت
قالتها وانصرفت ليركض خلفها قائلا...... انتي رايحا فين
اخرجت هاتفها وقالت بسعادة..... عايزة اصور المكان
ابتسم الاخر على طفولتها وهو يشير لها بكاميرا ثم هتف...... يبقى نصور مع بعض
ت له خلسة ثم بدأت في التقط الصور وبين الحين والاخر تلتقط له بعض الصور
بينما كان هو منبهر بالجمال الطبيعي الذي جعل روحه تسكن بين زوايا الجبال وهو ي إلى بساطتها و ابتسامتها ليصوب بكاميراته عليها والتقط لها عدة صور مختلفة دون ان تشعر
وبعد وقت ليس بكثير عاد الجميع إلى مكان التخيم ليهتف احد الشباب....... انا جعان تعالوا نروح نجيب أكل من اي مكان
وافقه الجميع لتهتف سلمي برفض بعدما احضرت الحقائب من خيمتها...... شباب استنوا انا معايا اكل يكفينا كلنا
لها الجميع بعدم تصديق ثم فتحت هي الحقائب وبدأت في اخراج اواني الطعام الذي هبت ريحته وجعلت الجميع متشوق للاكل
انتي جايبة اكل لمصر كلها....... قالها كريم بدهشة
لتبتسم الاخري بسعادة........ دي فكرة الكاتبة
اخرجت باقي الاواني وكت عنها فكانت
اعدت جميع اصناف المحشي ورق عنب و كرونبباذنجانفلفلممباربطاطس
ولم تنسي اللحوم والسلطات
ثم هتفت بهم...... اتفضلوا يا شباب كل واحد واحدة يأكل الي يعجبه بس خلوا بالكم الطبق الي هيتكسر هيتنكد عليه
تعالت ضحكات الجميع وهم يأكلون بشهية إلى أن ت سلمي بداخل الحقيقة التي بها الاطباق لتخرج شيء ساخن
ت الغطاء عنها لتهتف همس بأعجاب....... لك يسلموا سلمي كمان صنية بطاطا بالجاج
ت لها بعدم فهم لتهتف..... بتقولوا عليها بطاطس مو هيك
ابتسمت سلمي بسعادة وبدأت في اعداد طبقين ثم اخذتهم واتجهت إلى كريم الجالس بعا عنهم فهتفت بنبرة راجية...... ممكن تأكل
لها مطولا ثم اخذ منها طبق لتجلس الاخري به وبدأت في تناول الطعام ليهتف هو بتساؤل جعلها تنتبه إليه......... انتي ازاى كده
طالعته بعدم فهم....... ليكمل حديثه....... يعني جميلة وهادية عاقلة وفي نفس الوقت بتكوني مچنونة وغير كده بتهتمي بالي حواليكي
حديثه جعلها تشعر بالخجل لت إلى الطبق الذي بها وهتفت بهدوء...... كل الناس كده
انتي مفيش حد زيك....... قالها بنبرة تخفي حولها مشاعر مسجونة تأبي الخروج مشاعر مکبلة بأغلال قوية يصعب كسرها
لم تتفوه بحرفا واحد بل اكملت طعامها وسط تلك السعادة التي حلقت بها من هذا العاشق الذي عزف بحديثه على اوتار
متابعة القراءة