رواية "جواز اضطراري"(مكتملة جميع الفصول)
المحتويات
المستشفى أنهما سيكونا ضمن فريق الأطباء الذين سيذهبون لحضور إحدى المؤتمرات الطبية في شرم الشيخ الأسبوع القادم والذي سيكن به طبيب من كل تخصص في المستشفى ...
في بيت أدهم..
مريم عرفتي موضوع السفر ل شرم عشان المؤتمر
أه الإدارة بلغتني ..هو أنتا كمان هتسافر معايا
أكيد ولو أنا مكنتش هسافر معاكي مكنتيش هتسافري أصلا
ليه هو أنا نونة صغيرة مش هعرف أخد بالي من نفسي ..ولا هتشك فيا
مريم قولتلك قبل كده إن عمري ما شكيت فيكي مش بنت عمي اللي تغلط أنا واثق إنك لو سط مليون راجل هتقدري تحافظي على نفسك
أمال ليه مش بتكلمني لحد دلوقتي هتفضل مخاصمني لحد أمتا يا أدهم أنا تعبت بجد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايوه بس هتفضل تعاقبني كده لحد أمتا أنا قولتلك إني غلطت واعتذرتلك واعترفت بغلطتي ديه
أنا مش بعاقبك يا مريم بس أنتي مش متخيلة أنا عشت أيه اليوم ده مش متخيلة أحساسي وأنا واقف وشايف الحيوان ده وهو بيحط أيده عليكي هو كان قاصد يحسسني بالعجز وإني مش قادر احميكي أنتي مش هتفهمي ولا هتقدري تتخيلي أحساسي وهو بيتكلم عنك قدام سيف والحرس اللي كانوا معاه مريم أنا كنت بموووت
ملكش دعوة بيه خلينا ننساه وكأنه مكنش ف حياتنا أصلا أنتا متعرفش هو بقا مؤذي أزاي ده بقا مچنون ممكن يأذيك أرجوك أرجوك يا أدهم ابعد عنه ثم لان صوتها واختلطت الحروف بالبكاء وأكملت قائلة أنا ..انا مقدرش اتخيل أنك ممكن ټتأذي بسببي أنا أصلا مقدرش أعيش من غيرك ..مش متخيلة حياتي لو أنتا مش فيها أرجوك يا أدهم سيبه ل ربنا وأوعى تتخلى عني أنا مليش غيرك..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا عمري ما هسيبك أبدا سواء كنتي لسه على ذمتي أو حتى بعد ما نتطلق بردو هتفضلي مسئولة مني وهفضل جنبك أمانك وحمايتك وسندك
لم ترغب
في التعليق على أنه سيطلقها يكفي أنه وعدها أنه لن يتخلى عنها وسيظل بجوارها هذا يكفيها الآن أما هو ف أصر أن يخبرها بأنه سيطلقها حتى لا تتعلق به أكثر ولكن الحقيقة المؤكدة أنه كان يخبر نفسه بأنها ليست له ..بأنها تستحق رجلا آخر سواه.. ليت الأمر كان بيده ما تركها ألبته تنهد تنهيدة طويلة ثم نظر لها وهي مازالت بين قائلا
هتقرألي
أكيد طبعا.. زي كل يوم
أدخلها إلى غرفتها وشرع في قراءة الورد اليومي لها ولم يتركها حتى غفت على صوته الذي باتت تعشقه خاصة وهو يقرأ القرآن بصوته الرخيم الخاشع ....
أغلق باب غرفتها وتوجه إلى غرفته لينام كان هناك سؤالا واحد يدور بذهنه هل سيطلقها ويتركها ل رجل آخر تكن ملكه هل يحتمل هو ذلك ظل يفكر في إجابة سؤاله حتى نام لكنه يعلم جيدا أن الأجابة حتما لا
استيقظ أدهم قبل موعد صلاة الفجر قام وتوضأ وصلى قيام الليل وظل يستغفر حتى سمع الآذان ثم نزل إلى المسجد في هدوء حتى لا يوقظ مريم هو يعلم أنها في وقت عذرها الشهري ولن تصلي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في الصباح ذهبا معا لعملهما ثم ذهبا
معا ل شراء بعض الأشياء التي تلزمهم في سفرهم ثم عادا لبيتهما كانت مريم هي الآخرى قد فضلت الابتعاد لأنها علمت أن قربها منه يؤذيه هو الآخر حتى يأتي الوقت الذي تطلع فيه على السر الذي يخفيه عنها ....
مر الأسبوع وجاء يوم السفر وكان الجو بدأ يصير خريفي أكثر وحرارة الشمس بدأت في الانكسار ذهب كل الأطباء حيث مدينه السحر والجمال والطبيعة الرائعة مدينه شرم الشيخ وحينما وصل الجميع للفندق أخبروهم أن لكل اثنين من الأطباء غرفة مزدوجة ولم يريد أدهم أن يجلس هو مريم في غرفة واحدة ف هو لم يعد يقوى على تلك الخلوة لذا لم يعترض حينما أخبروه أنه سيجلس ف غرفة مع طبيب زميلة وأن مريم ستذهب مع طبيبة زميلة في غرفة آخرى مع اعتذار له على عدم توفير غرفه له هو وزوجته معا لأن
طبيبة الأسنان هي المرأة الوحيدة غير مريم وباقي الاطباء رجال لذا فلا يمكن إلا أن يبقيا هي ومريم في غرفة واحدة كان بإمكان أدهم أن يحجز غرفة آخرى على حسابه الشخصي إن أراد أن يبقى هو ومريم معا لكن لم يطرح هذا الحل ووافق على أن ينفصلا في الغرف وتفهمت زوجته موقفه ولم تعترض هي الآخرى ....
تعرفت مريم على ليلة طبيبة الأسنان وكانت من النساء اللاتي تهتم لمظهرها بشدة إمرأة جذابة متحررة في لبسها إلى حد كبير جريئة في زينتها طويلة إلى حد خمرية تميل إلى السمرة ذات عينان عسلية رائعة وشعرقصيرلونه بني لون الشوكولا كانت بالرغم من جرأتها تلك والتي تسببت فيها اقامتها منذ ولادتها في إيطاليا وعاشت فيها أكثر من خمس عشر عاما ثم عادت مع والديها إلى مصر إلا انها طيبة مرحة وأحيانا كثيرة عصبية ..عنيدة تعرفا كلا من مريم وليلة على بعضهما وقد كانت الأخيرة اجتماعية إلى حد كبير واستطاعت كسب ود مريم ..نظرت ليلة ل مريم قائلة
بس أنا مقابلتكيش قبل كده أنتي بتشتغلي ف المستشفى بقالك كتير
لأ لسه شغاله من وقت قريب
عشان كده
هو أنتي صحيح مرات دكتور أدهم
أه
أتاريه اتغير
مش فاهمة
يعني أول ما اشتغلت في المستشفى أتخانقنا مع بعض لأنه كان بيتعامل بطريقة شوية وأنا وقتها انفعلت عليه بس المرادي شكله أهدى كتير أكيد أنتي السبب مهو اللي يتجوز واحدة رقيقة وكيوت كده زيك لازم يبقا أحسن
ميرسي أوي يا دكتورة ليلة
لأ دكتورة أيه بقا قولي لي لي مش أحنا بقينا أصحاب ولا أيه
أكيد طبعا يا لي لي
أشطة يا مريومة
طب هسيبك ترتاحي بقا شوية وهنزل أتمشى على البحر لو حبيتي
تيجي معايا هستناكي
لأ محتاجة أرتاح شوية وأنام
أوك أشوفك كمان شوية
خرجت وتركت مريم بمفردها لترتاح قليلا وما إن وضعت جسدها على السرير لتنام وجدت من يطرق الباب فقامت وتسائلت
ايوه مين
أنا أدهم يا مريم افتحي
فتحت الباب أدهم
أيه كنتي نمتي ولا أيه
لأ كنت لسه هنام أصل لي لي قعدت ترغي شوية ويدوب لسه خارجة تتمشى وأنا قولت ألحق أنام
لي لي ! أنتي لحقتي تتصاحبي عليها وبعدين لو كنت أعرف أصلا أنها هي الدكتورة اللي هتقعد معاكي في الأوضة كنت حجزتلك أوضة لوحدك
أشمعنا يعني
كده مش بطيقها
ليه يا أدهم ديه حتى عسل أوى وډمها خفيف جدا و.....
قاطعها أدهم قائلا وجريئة جداااا
أشمعنا أيه اللي خلاك تقول كده هو أنتا تعرفها
لأ بس أتخانقنا مرة من فترة كده وبعدين أنتي مش شايفة لبسها عامل أزاي
وأحنا مالنا يا أدهم تلبس اللي تلبسه وبعدين مش هتبطل تحكم على الناس بمظهرهم يمكن تكون أحسن من ناس كتير بس محتاجة حد يوجهها
أمممم طيب.. سيبك منها بقا المهم ألبسي يلا عشان ننزل نتمشى على البحر
بس أنا عايزة أناااام
من أمتا يعني مش أنتي بتحبي البحر!
أه بس بحب السرير أكتر
خلاص نامي أنا هروح أتمشى لوحدى
أممم لوحدك بردو
قصدك أيه
يعني مش ممكن تكون هتتمشى مع ليلة مثلا
ليلة هو أنا بطيقها عشان أتمشى معاها
ومش بتطيقها ليه
مقولتلك خناقة قديمة
مش عايز تحكيلي يعني
طب عشان أخلص من فضولك ده قدامك عشر دقايق لو لبستي وجيتي معايا نتمشى هحكيلك لكن لو هتنامي أنسي مش هقولك حاجة
طب ثواني وهكون جاهزة استناني
ههههههه الفضول قاتلك للدرجادي
قالت وهي تضحك مش أوي
طب يلا خلصي وأنا هستناكي
حاضر
دخلت مريم وبدلت ملابسها وخرجت ل أدهم قائلة
شوفت بقا أديني متأخرتش أهوه
نظر أدهم في ساعته قائلا لأ أتاخرتي بقالك 13 دقيقة بتغيري وأنا قولت 10 بس يبقا هنتمشى بس مش هحكي حاجة
متهزرش بقا يا أدهم والله ما أتأخرت على العموم براحتك متحكيش أنا أصلا مش عايزة أعرف
رفع أدهم حاجبيه متسائلا متأكده أمممم طيب
مريم وهي تلكزه في كتفه أه متأكدة ..رخم أووي
قالت كلمتها الأخيرة بهمس
أدهم بمكر سمعتك على فكرة
مريم بضيق وماله.. أتمشى أتمشى وأنتا ساكت
نزلا كلاهما متجهين للشاطيء الذي يبعد مسافة ليست بالكبيرة عن الفندق ..كانا يسيران جنبا إلى جنب في صمت حتى نظرت مريم لأدهم قائلة
ممكن نقعد هناك المكان ده شكله حلو أوى
أكييد تعالي
بعدما توجها للمكان التي أشارت نحوه وجلسا هناك كان الفضول قد وصل ب مريم لمنتهاه خاصة بعدما قابلا ليلة أثناء تمشيتهما وقد حدث مايلي
ليلة مريومة! مش قولتي هتنامي
مريم بحرج أه ما أنا كنت هنام بس أدهم جه وقالي أتمشى معاه عشان زهقان شوية
نظرت ليلة لأدهم قائلة هاي دكتور أدهم مكنتش متخيلة أبدا إني ممكن أصاحب مراتك بس أنتا شكلك اتغيرت كتيير عن زمان
رد أدهم بقرف أهلا يا دكتورة ..وبعدين هو أنتي لحقتي تعرفي مريم عشان تقولي عليها صاحبتك وبعدين أنا زي ما أنا متغيرتش بس الفرق إني بقيت بعرف أفرق بين الكويس والۏحش وفي تلك اللحظة نظر لها شذرا
الواضح فعلا إني غلطت أنتاا زي ما أنتا متغيرتش بس معرفش أزاي واحدة كيوت ورقيقة زي مريم تتجوز واحد زيك
رد أدهم من حظي الحلو
ردت ليلة لأ من حظها هي الۏحش يلا ciao أشوفك بقا في الأوضة يا مريومة ربنا يعينك على ما ابتلاكي
قالت كلمتها الأخيرة وانصرفت دون أن تنتظر رد من مريم أو أدهم الذي بدوره قد رد بعدما تحركت من أمامه وكأنه يحدث نفسه قائلا والله ما حد بلوة إلا أنتي.. مستفزة
وبعدما جلسا في المكان الذي أختارته مريم نظرت له نظره قد فهم معناها ثم بادلها النظرة ضاحكا
مش
متابعة القراءة