رواية "جواز اضطراري"(مكتملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز

فاجأة بلكمة في وجهه وخبطه بكعب سلاحھ على رأسه پعنف ضړبة أفقدته الوعي وسقط على الأرض مغشيا عليه 
نظرت له ليلة وصفقت بسعادة برافو عليك شكلك طلعت ظابط بجد 
حازم لأ ظابط بهزار.. مين ده وباشا مين ويخطف مين وليه ممكن تفهميني 
ليلة وكأنها تذكرت فجأة أاااه يلا نلحق مريم وأدهم بسرعة
حازم مريم وأدهم مين 
ليلة تعالا ورايا بس بسرعة وبعدين أفهمك مفيش وقت لازم ننقذهم
سار حازم خلفها ونظر حيث أشارت وجد رجل مقيد وحارس آخر يقف خلفه يمسكه وأمامهم رجل يبدو أنه الباشا الذي كان يتحدث عنه الحارس الذي ضربه قبل قليل وكان يمسك بيده أمرأة تصرخ وتبكي وتعافر للتملص من قبضة يده وأكدت له ليلة تخمينه اتصل على زميله الموجود بالقسم التابع لتلك المنطقة وطلب منه قوة للتحفظ على هؤلاء ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حازم موجها حديثه ل ليلة الواقفة بجواره بصي أنتي هتقفي هنا وأنا هروح أحاول أخلص أصحابك متتحركيش من هنا
ليلة لأ خدني معاك 
حازم بصرامة آخدك معايا فين هي رحلة لو خدتك معايا هتلخبطيني ومش هعرف أحميكي ولا أنقذهم اقفي هنا ومتتحركيش إلا لما أشاورلك فاهمة
ليلة أنتا هتديني أوامر أنا مش عسكري عندك متزعقليش كده 
حازم بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح خلاص خلينا واقفين لحد ما ياخدها ويمشي 
ليلة لأ خلاص خلاص روح أنقذها
ذهب حازم نحو المكان الموجود به جااسر والحرس وأدهم ومريم كان يتجه نحوهم بهدووء شديد حتى لايشعر به أحد وجاء من خلف جاسر فجأة ولف ذراعه حول رقبته فزع جاسر وترك يد مريم ثم نظر حازم بسرعة للحرس وهو مصوب مسدسه نحو رأس سيده قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حازم شاااطر يا باشا ..ثم نظر للحرس قائلا تعالا أنتا بقا جنب الباشا بتاعك كده
قالت مريم پبكاء أيوه ده جوزي 
حازم طب فكيه بسرعة 
ذهبت مريم ل أدهم وفكت قيده وظلت تبكي بشدة وهو يحتضنها بين ذراعيه محاولا تهدئتها 
أدهم أهدي يا مريم أنا كويس مفيش حاجة والله
مريم پبكاء كويس أيه دول ضړبوك كتيير أوي أنا آسفة أنا السبب 
امسك أدهم بيدها ضاغطا عليها ششش اطمني خلاااص مفيش حاجة 
رد جاسر في تلك اللحظة موجها حديثه ل حازمبقولك أيه سيبنا نمشي أنتا مش عارف اللي واقف قدامك ورافع سلاحک ف وشه ده مين وممكن يعمل فيك أيه أنا جاسر السيوفي ابن رجل الأعمال ياسين السيوفي اللي يقدر بمكالمة تليفون يوديك ورا الشمس 
حازم ضاحكا بكل صوته ده أنا اللي هاخدك أنتا وأبوك ورا بس مش هقولك هعمل فيك أيه عشان الست اللي واقفة هبقا أقولك بيني وبينك الظاهر أنك مش عارف أنتا بتكلم مين أنتا
بتكلم الرائد حازم المصري يعني لا أنتا ولا أبوك الهفأ ده تهزوا فيا شعرة واحدة ولو حتى تعرفوا أكبر راس في البلد ولا تعرفوا تعملوا معايا حاجة 
حينما سمع أدهم اسم حازم نظر إليه وتوجه نحوه لينظر في وجهه ليتأكد أنه هو ثم قال 
حازم حسين المصري معقووول الصدفة ديه 
حازم أمعن النظر ف وجه أدهم ثم صړخ قائلا أدهم محمود مدرسة العزة الثانوية بنين 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أدهم ده أنا بدور عليك بقالي شهر ومكنتش عارف أوصلك يقوم ربنا يجيبك لحد عندي معقول كده!
حازم شفت بقا النصيب يا أدهوم ربك لما يريد ثم نظر ل جاسر قائلا 
يعني كنت هتخطف مرات صاحبي كمان لأ ده أنتا هيتعمل معاك الواجب صح بقا 
رد جاسر ل يغيظ أدهم مهو لوكان صاحبك مالي عين مراته كان زمانها نايمه مش سايباه وجاية هنا دلوقتي بقا بذمتك واحدة زي ديه بجمالها ورقتها تتساب ديه لازم ت.....
قاطعه أدهم بلكمة قوية في وجهه وأخذ يصوب له اللكمات يمينا ويسارا وهو يسبه بأفظع الألفاظ حاول حازم الفصل بينهما لكن أدهم 
خلاص يا صاحبي ده عيل فرفور هيروح ف أيدك ميستاهلش
أدهم أهوه الواحد يكسب فيه ثواب ويربيه ميعرفش حاجة عن الرجولة وميستهلش حتى يتقال عليه دكر 
حازم بس أنتا لسه شديد يا صاحبي مدخلتش شرطة ليه
أدهم ما كفاية أنتا 
وبينما كانا يتضاحكان وكان حازم يمسك بالحارس وظهرهما ل جاسر سمعا فجأة صوت ليلة وهي تصرخ بهم 
أدهم حااااسب
نظر حازم

وأدهم خلفهم فإذا ب جاسر قد فاق ويمسك بسلاحة موجهه ناحية أدهم الذي حاول الابتعاد لكن الړصاصة قد انطلقت وصوبت تجاهه أسقطته فجأة بعدما أصابته حاول حازم الامساك ب جاسر الذي فر هاربا وفي تلك اللحظة وصلت القوة التي طلبها من صديقه أخذوا الحارس الذي يقف معهم والحارس الذي ضربه أدهم ودلهما حازم على مكان
الحارس الثالث الذي كان يركض خلف ليلة وضربه وقوة آخرى ذهبت خلف جاسر الذي ضړب أدهم وهرب ولكنهم لحقوا به وأمسكوه هو الآخر ....
أما مريم ف توجهت ل زوجها وضمته ل صدرها بشدة وهي تصرخ فيه ل يقوم ولم تكن تعي ماذا عليها أن تفعل كأنها ليست طبيبة حتى جاءت ليلة لتنظر على أدهم الملقى على الأرض وملابسه ملطخة بالډماء توجهت ببصرها تجاه مكان الډم وتفحصت جرحه قائلة ل مريم التي مازلت تنتحب بشدة 
مريم أهدى الاصاپة مش seriouss الحمد لله بعيدة عن القلب صحيح مش أوي بس المهم أنها بعيدة خلينا نوديه المستشفى بسرعة 
مريم بجد يا ليلة يعني أدهم هيبقا كويس
ليلة أه والله إن شاء الله هو أنا يعني اللي هقولك يا مريم مټخافيش وأهدي كده وبصي على الچرح خلينا نوقف الډم لأنه پينزف جامد
حازم متسائلا هو أنتو دكاترة 
ليلة ايوه ..وبعدين أنتا واقف تتفرج متشيله وتوديه المستشفى بسرعة
حازم أوووف على لسانك ده مش معقووول عربيتي مش قريبة من هنا ولازم نستنى عربية الاسعاف تيجي
ليلة انتا لسة هتستنى هو پينزف جامد أنتا متعرفش تتصرف يعني 
حازم بغيظ أعوذ بالله منك دقايق وعربية الاسعاف هتكون هنا أنا كلمتهم وهما قريبين جدا 
ليلة لازم نربط الچرح عشان نهدي الڼزيف شوية بس مش عارفة نربطه بأيه ثم نظرت ل مريم قائلة هاتي حجابك نربط بيه الچرح لحد ما الاسعاف توصل
كان أدهم يستمع لحديثهم لكنه كان غير قادرا على الحديث لكن ما إن قالت ليلة ذلك خشى أن تستمع مريم لما قالته وتخلع حجابها لتربط به جرحه ف تجرحه چرحا أعمق من تلك الطلقة فأمسك بيدها ضاغطا عليها ثم نظر لعيناها كأنه يحادثها دون أن تنبس شفاهه ببنت كلمة وكأنها أيضا قرأت ما قالته عيناه ف طمأنته ب نظرة ثم قالت بهمس وقد تشبثت بحجابها بقوة 
متخافش عمري ما هخلعه تاني ديه كانت غلطة ..غلطة ومش هتتكرر أبدا
في تلك اللحظة خلع حازم قميصه الذي كان يرتديه وأعطاه ل مريم ل تضمد به چرح صديقه وكان يرتدي تيشيرت أبيض أسفل قميصه ف ظهر أكثر عضلاته وجسده الرياضي 
وبعد أقل من عشر دقائق أتت سيارة الاسعاف حملوا أدهم وركبت معه مريم وتوجهوا للمستشفى 
بينما ركبت ليلة مع حازم سيارته ل يلحقوا بهم
وما إن وصلا إلى هناك نظر أدهم ل مريم الباكية أمامه قائلا بصوت متعب
أدهم مريم أهدي كده واسمعيني 
مريم قوول يا أدهم مالك موجوع أوي معلش هتبقى كويس دلوقتي متخافش أنا جنبك 
أدهم يا مريم اسمعيني 
مريم أيه 
أدهم بضعف وألم عايزك معايا في العمليات 
مريم عايزني يعني أدخل مع الدكاترة 
أدهم لأ ..عايزك أنتي اللي تعمليلي العملية وتطلعي الړصاصة 
مريم پصدمة نعمممم !لأ طبعا مقدرش والله 
أدهم لأ هتقدري ومش هدخل إلا لو وافقتي أنك تعمليهالي 
مريم أدهم متصعبهاش عليا أنا مش هقدر أنتا مش شايف ايدي بتترعش أزاي ! ده بجد فوق طاقتي 
أدهم وأنا مش هثق ف حد غيرك وعايزك تكوني آخر حد لمسني حتى لو مت مش هكون زعلان 
مريم بعد الشړ عليك متقولش كده متخافش الاصاپة مش خطېرة بإذن الله هتبقا تمام وبعدين يمكن ميرضوش يخلوني أعمل العملية في دكاترة أكيد هنا ومش هيوافقوا
نظر أدهم ل حازم الذي وصل هو وليلة للتو وأشار إليه ليحدثه قائلا 
أدهم حازم لو سمحت ممكن تقولهم إني عايز مريم هي اللي تعملي العملية 
حازم طب هي هتقدر متهيألي أن ده ضغط عليها أوي 
أدهم متقلقش هتقدر مريم جراحة شاطرة جدا أنا عايزها جنبي عشان لو حصلي حاجة تكون آخر حاجة أحس بيها هي لمستها
هذا ما قاله أدهم لمريم ول صديقه لكنه أيضا أراد شيئا آخر هو أن يجعلها تداوي جرحه حتى تسامح نفسها هو يعلمها جيدا ويشعر بتأنيب ضميرها الذي يأكلها ونفسها التي تخبرها أنها السبب فيما حدث له ف لتكن أيضا سببا في نجاته حتى تشفى روحها ....
حازم ردا على حديث صديقه بعد الشړ عليك يا صاحبي ..بسيطة إن شاء الله خلاص متقلقش أنتا أنا هقولهم وهتدخل معاك بس هي موافقة
نظر أدهم ل مريم ليتأكد من جوابها الذي كان في قرارة نفسه يعلم أنه نعم ف هي لن ترفض طلبه هو يعلم ذلك جيدا وبالفعل نظرت له مريم وأخبرته بعيناها أنها موافقة ثم أماءت رقبتها بالايجاب ليتأكد من ذلك 
حازم طيب تمام ثواني وأنا هبلغهم
وبالفعل دخل حازم ل مدير المستشفى وطلب منه دخول مريم للعمليات بعدما أخبرهم أنها طبيبة جراحة وأن المصاپ زوجها وهو يريد ذلك فوافق المدير على طلبهم بعدما تأكد من هويتها أنها طبيبة جراحة حقا .....
استعدت مريم للعملية وارتدت الزي المخصص لها وتعقمت ودخلت العمليات وما إن قام دكتور التخدير ب حقن أدهم بالمخدر حتى غفا بعدما نظر لها نظرة طويلة ثم أغمض عينيه بعد تلك النظرة زفرت مريم من أعماقها زفرة حارة وبدأت في
تشغيل عقلها بدلا من قلبها وتخيلت أن الراقد أمامها الآن شخص آخر غير حبيبها حتى تستطيع إجراء تلك الجراحة وبالفعل بعد حوالي أكثرمن ساعة أستطاعت أستخراج الطلقة وكانت تبتعد عن قلبه ب سنتيميترات قليلة ف لولا تنبيه ليلة لهم لأصابت الطلقة قلبه وماټ من يتعلق قلبها به لكن دوما قضاء الله به رحمة ولطف ف بالرغم من أنها عصته أبى أن يذيقها مرارة فراق حبيبها وكان رحيما بها ..انتهت العملية وخرج أدهم من غرفة العمليات للإفاقة وما إن بدأ يستفيق حتى وجدها بجواره تحتضن كفيه بشدة كأنها تخشى أن يفلت منها ك طفل صغير يمسك بيد أمه وهو يخرج لأول مرة إلى الشارع لم تكن تبكي أبدا لكنها كانت صامتة تمتم بكلمات لا يسمعها لكن يبدو أنها تبتهل إلى الله بالدعاء 
وما إن فتح عينيه السوداوين حتى سمعها تردد بصوت عال نسبيا الحمد لله الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يارب ثم بدأت الدموع تهطل في غزارة على وجنتيها وكأنه بمجرد أن فتح عيناه قد أعطى أشارة لعيناها لتطلق سراح دمعاتها الحبيسة منذ أن دخلت العمليات معه ف تمتم بشفتيه بوهن شديد 
متعيطيش أنا
تم نسخ الرابط