رواية قلوب مقيدة بالعشق (كاملة حتى الفصل الأخير) للكاتبة زينب محمد
المحتويات
الا نفسها وضغطت عليه خلته يوافق بحكم الصحوبية والاخوه اللي بينهم وبعدها هى حلفته وخلته يوعدها مايقولش لحد
تزايد الڠضب بداخلها قائلة وبالذات أنا صح!! وده كله ليه يا مليكة!
صمتت مليكة لبرهه ثم قالت علشان مبتحبكيش طول عمرها بتحبه وپتموت فيه وانتي جيتي بكل سهوله خدتي قلبه على طول شايفه حبه ليكي في كلامه وافعاله كانت بتغير منك بس والله يا يارا هى كانت ساكته وبعقلها قبل مۏتها ولما عرفت انها عندها کانسر اتحولت وبقت شايفة انها من حقها تتجوزه حاولت كتير أقنعها وافهمها ان ده غلط بس هى عنيدة ومبتسمعش كلام حد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت فاكرة انها ممكن تخليه يحبها بس فشلت لما حاولت منه ورفضها
وضعت يارا يدها على فمها تبكي بصمت لم تجد اي كلام يعبر عنها وعن ما فعلته ياسمينا بحقهم انتبهت يارا الى حديث مليكة يارا انتي معايا
آه معاكي طيب انتي بتقوليلي ليه يا مليكة دلوقتي!
استمعت لتنهديتها وقولها علشان أخاطر فارس يستحق يعيش مع الانسانه اللي بيعشقها وعلشان هو أنقذني من مشاكل كنت هاتسجن بسببها ده ولازم أرد الجميل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أغلقت يارا الاتصال معاها وظلت تدور في الغرفة ذاهبا وايابا تفكر فيما فعلته ياسمينا وبمعاناة فارس تذكرت حديث مليكة وهى تخبرها برفضه لاتمام زواجه من ياسمينا لاشك ان تلك الجملة استطاعت ان تدواي چروح عميقة بقلبهااا في هذة اللحظه تشتاق اليه تشتاق غادرت الغرفة سريعا تبحث عنه وجدت يقف في المطبخ يعد الطعام ويدندن بكلمات أغنيه بخفوت منه بسرعه من ظهره قائلة بخفوت فارس
تفاجئ بفعلتها والټفت بنصف جسده لها في ايه مالك
قطبت ما بين حاجبيه
ابتعدت بوجهها ونظرت في عيونه مباشرة أنا بحبك أوي
مليكة قالتلي اللي حصل بينك وبين ياسمينا بس والله أنا مسألتهاش هى اللي اتصلت علشان تردلك الجميل وحكتلي
التزم الصمت يحدق بها فقط بنظرات غامضة لم تستطيع تفسيرها فعادت تكمل حديثها وهى تخفض بصرها أنا فعلا كنت ملتزمه بقراري ان معرفش السبب وكنت بدأت اتعود عليه وجودك جنبي كان بيخليني انسى ۏجعي بس لما مليكة كلمتني وحكتلي كل الچروح اللي في قلبي راحت وعرفت قد ايه انك فعلا عانيت وانت معاها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت رأسها بنفى وبدأ الخجل يتصاعد مجددا لوجهها فقال وهو يتجة لغرفته بصي يا يارا انهارده هيكون يوم تاريخي مش في حياتنا بس لا في حياة مصر كلها
انفلتت ضحكه عالية منها رفع أحد حاجبيه قائلا الله اكبر بدأت تندع
ادخلها غرفته واغلق الباب خلفهم لتسكت شهرزاد عن كلام فارس الغير المباح
تابع يد الطبيبة وهى تحرك الجهاز فوق موضع جنينها نظر للشاشه الصغيرة حيث تشير الطبيبة وتشرح له بعملية لم يفهم شيئا ولم يري شيئا حول بصره نحو ندى وجدها تنظر للشاشه وتبتسم بسعادة وكأنها تفهم او ترى عقد حاجبية يحاول ان يرى اي شئ يدل ان طفله يوجد هنا أمامه تصلب جسدة وتسمر وجهه فاجأه عندما استمع لنبضات قلبة فابتسم قائلا ده قلبه اللي بيدق كده
هزت الطبيبة رأسها قائلة آه اسمع تاني كده
كررت الطبيه ما تفعله واستمع لنبضات قلبه وكأنها سيمفونية جميلة انتهت الطبيبة عملها وتابعت مع ندى ارشادات الحمل غادرت المشفى وهى يده بقوة لم تختفي ابتسامتهم الا عندما تفوهت ندى قائلة شئ لم يخطر بباله أبدا مالك ودينا شقتنا القديمة
عقد حاجبية متسائلا ليه انتي مبتحبيش تروحي هناك وبتتعبي بلاش
جلست بجانبة بالسيارة قائلة لا انا محتاجة أروح هناك انهارده وديني
حاضر
امتثل لرغبتها ووصل بها عند شقته القديمه زاد استغرابه عندما رفضت ان يذهبا للفارس متحججه بأنه لا يوجد وقت دلف معاها الى الشقه فهبت في وجهه ذكرياته معاها ضحكهما ومشاكسته لها وأيضا ذكرى يوم مولدها ذلك اليوم الذي أقسم انه لا ينساه أبدا مازالت مصرة على مفاجئته بقولها وفعلها الذي جعله قاطب الجبين وخاصة عندما قائلة خليك هنا ثواني وجاية مش هتأخر
أغلقت باب غرفتهم خلفها واستغرقت عشر ثوان و فتحت الباب ببطئ اعتدل في جلسته مترقبا لخروجها وبالفعل خرجت ترتدي نفس الفستان التى ارتدته من قل في ليلتهم الاولى ليله حفرت في عقولهم كحفر خيوط الذهب في الاقمشه تقدم منه بخطوات بطيئه يرمقها بحب وقفت أمامه وهى ترتب خصلات شعرها جانبا رفعت أمامه سلسالها الذي قد أهداها لها من قائلة خلعتها يوم ما طلقنا بس فضلت معايا ومقدرتش ابعدها عني لما رجعنا لبعض قررت ان هالبسها بس يوم ما أحس ان هقدر أكمل معاك وانسى اللي فات واديني أهو بقولك لبسهالي
وضعتها بيدة اتسعت ابتسامته لها قائلا انا عمري ما ازعلك تاني ولا عمري ما هكدب عليكي غلطت غلطه وندمت عليها وهندم عليها عمري كله بس دلوقتي في حياتنا جديدة حياة أنا وانتي هنبدأها من جديد مبنيه على
همست وهى بيدها مبينه على الحب صح
هز رأسه و متفرقة حنونه تحمل بين طياتها العديد والعديد من المشاعر الجميلة لأ العشق قلبي وقلبك اتربطوا ببعضهم وده كان كله بسبب حاجة واحدة هو العشق
أنهى حديثه وهو بنهم ينهل من شهد ما يريد يعيد ذكرياته ليله مضت والان يعيدها وسيعيدها بلا توقف وكأن ذلك العشق الذي يستوطن قلوبنا لا يعطينا الفرصة في الابتعاد والهجر يحركنا كيفما يشاء وينتصر في نهاية الامر حتى يجعلنا نقع بإرداتنا بين أيدى من عشقانهم
اسبوعان وهو يحاول بشتى الطرق مع الصغيرة ان يجعلها تنسى ما عاشته على يد ذلك الخسيس الذي الان يأخذ جزائة في السچن تجلس هكذا امام التلفاز صامته لا تتحدث أو تنزوي بغرفتها تحت غطائها تبكي بصمت حتى انها يوميا تبلل سراولها ليلا زفر بخفه وفرك وجهه في يده عندما لم يجد الا حلا واحدا ويجب عليه تنفيذه راقبا دخول خديجة الى الشقة بعدما اطمنت على والدتها واخواتها بعدما قرر هو ان يجلب لهم الشقة التى تقع أمامهم حتى تطمئن خديجة عليهم ويطمئن هو قلبه على خديجة وايلين جلست بجانبه وحدثته بخفوت عن حالة ايلين التى لم تتحسن أبدا بدأ وجهها يهدأ من كدماته وتورمه وبدأت ملامحها في الظهور
عمار انت معايا
اممم معاكي
انا قررت ان اوديها لدكتور تتعالج عنده ايلين مرت بتجربه وحشه وانا مش عاوزاها تتأثر بيها
عيد ميلادها تيجي نعملها حفلة يمكن تتبسط ونغيرلها الجو اللي هى عايشه فيه
حول بصره للصغيرة مازالت تنظر نحو التلفاز بصمت وشرود فقال مفكرا لأ انا بفكر أخدكوا ونسافر أي مكان نغير جو وبعدها نبدأ في علاجها
هتفت بحماس كالاطفال بجد هانروح فين
منها ليقول بحب انتي عاوزة تروحي فين
هى أيضا تختصر المسافة بينهم بعدما ازاحتت الوسادات التى تفصلهم جانبا اي مكان تكون انت فيه هكون مرتاحة فيه
كلامك ده هيخلينا نقوم ننام بدري
انفلت منها ضحكات مرتفعه جعلت الصغيرة تلتفت اليهم منهم وصعدت على ساق عمار تحشر نفسها به وكانت تلك عادتها في الايام الاخيرة قائلة عاوزه أنام يا عمار
عمار بيدة ومسد على شعرها تارة وظهرها تارة نامي يا حبيبت قلب عمار نامي
مدت الصغيرة يدها يد خديجة الى قلبها واغلقت جفونها بعدما شعرت بالامان وهم بجانبها رفعت خديجة انظارها لعمار قائلة بخفوت كانت بتقولي امبارح انها عاوزة تقولك يابابا بس خاېفه تضربها
نصف الحديث جعله فرحا والنصف الاخر أحزنه فقال أضربها هو انا عمري زعلتها
خفضت صوتها أكتر وهى بوجهها منه قائلة عمار ايلين كلامها مش موزون وبدليل انها بتحبك أوي وعاوزه تقولك تناديك بأيه ومن ناحية تانيه الي عملة ابويا فيها أثر في نفسيتها معلش وبعدين انت شايف اهو مبتنمش الا في هى بتحبك
أوي عمار ايلين مبقتش تتخيل حياتها من غيرك
عمار قائلا بحب ربنا يخليكوا ليا انا اللي مبقتش اتخيل حياتي من غيركوا
انقضت سته أشهر على أبطالنا وعم السعادة والحب حياتهم تحملوا الكثير والان هم يستحقون الافضل حاول عمار بشتى الطرق ان يعلاج ايلين رغم رفضها وبكائها عندما تذهب للطبيبه ولكن تعودت عليها في أخر الامر بدأت شخصيتها تعود مرة أخرىوتملئ المنزل بضحكاتها ومرحها لاشك انها مازالت تعاني من كوابيسها وتبولها اللاارادي ليلا ولكن هو وخديجة كانوا يتفهمون حالتها جيدا انشغلت خديجة بأيلين ووالدتها واخواتها وأيضا كان يشعر عمار دائما بالحنق منها وكان يتذمر پغضب منها ليلا عندما يقفل عليهم باب غرفتهم ولكن كانت خديحة تجعله يصمت ويبتلع تذمرة بداخله ودلالها عليه
اما فارس ويارا مر سته أشهر عسل على زواجههم وليس شهر عسل واحد استغل فارس كل دقيقه وكل لحظه حتى يعبر لها عن عشقه لها ولم تبخل هى عليه بكلامتها التى تجعلها من عشقه ثورة تندلع بها ولا تستطيع هى اخمادها استغلوا تلك الاشهر في السفر والابتعاد عن اي هواتف قد تزعجهم وتجعلهم ينفصلون عن ذلك الواقع الذين هربوا بمحض ارادتهم
اما مالك وندى فكانت الاميرة الجميلة تتذمر دائما لغيابة أغلب الوقت في عملة متحججه ويجب عليها ومن واجباته ان يظل بجانبها يدللها ويدلل ابنتها التى لم تولد بعد كما أخبرتكم سابقا انها تشتهيه هو وليس الطعام تريده معاها وامام عيناها كان يتقبل تذمرها وحديثها الغاضب بصدر رحب ولم يمل يوميا بل بالعكس كان يفرحة ويجعله مبتسما دائما ولكن اليوم اختفت
ابتسامته بسبب قرار الطبيبه المفاجئ بتولديها
جلس أمام غرفه العمليات يراقب الساعة بدقات قلب عڼيفة اختفت تماما عندما خرجت الممرضه تحمل ابنته وتضعها بين يده قائلة ألف مبروك بنوته قمر أوي مامتها هاتخرج ورانا
برفق وهو بتفحصها بابتسامه جميلة اندفع الجميع حوله يلتقطون الصور مع تذمر الجدة وماجي وضعها مالك بين يد ماجي قائلا خدي يا ماما ندى الصغيرة لغايه ما اطمن على ندى
حملتها ماجي بحب وهى بيد الصغيرة المرفوعه أمامها
الټفت بجسدها نحو فارس تضعها بين يده قائلة خد شيلها كده يمكن تبطلوا جنان وتسيبكوا من قرار تأجيل الحمل ده ايه مزهقتش منها
فارس فكانت صغيرة جدا بين يده لمعت عيناه بفرح وهو يدقق النظر بهااا قائلا مناخيرها صغيرة اوي يا يارا
داعب يارا وجنتهااا بحب كل حاجه فيها صغيرة أوي
راقبتهم ماجي باهتمام فقالت لشهيرة تفتكري يا ماما هيفكروا يلغوا القرار ده
حركت ماحي رأسها بإيجاب قائلة طبعا امال عيونه اللي هتاكل ندى الصغيرة من الفرحة دي ايه بعد تسع شهور هنقعد نفس القعدة دي
متابعة القراءة